Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نعي فنان الشعب فؤاد سالم

                        

حملت اخبار دمشق نبأ رحيل الفنان المبدع فؤاد سالم، يوم امس الجمعة 20 كانون الاول 2010، عن 68 سنة.

رحل "ابو حسن" بعد صراع طويل ومرير خاضه مع المرض، وتطلع في اثنائه عبثا الى نجدة واسعاف من الدولة، التي كافح بثبات من اجل قيامها وهو يخوض الصراع ضد النظام الدكتاتوري الغاشم المباد، بابداعه الغنائي والموسيقي وبنشاطه الثقافي والسياسي الوطني.

رحل بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني، وهب فيها العراقيين بعضا من اجمل الاعمال الغنائية والموسيقية، التي عرفوها في النصف الثاني من القرن العشرين، واحتل موقعا لامعا بين المخضرمين من وجوه الغناء والتلحين العراقيين، وترك بصمته المميزة في لوح الابداع الغنائي والموسيقي العراقي الحديث.

وغادر عالمنا بعد حياة ممتلئة مضطرمة، شكل الالتزام الوطني الثابت والتمسك بقضية الكادحين والمحرومين والوفاء لها، قطبها الآخر بجانب الابداع والعطاء الفنيين. وذلك ما جسدته القائمة الطويلة من الاغاني السياسية – الوطنية المكافحة، التي ترددت طويلا على الالسن، واسهمت بنصيبها المؤثر في إذكاء روح النضال والتحدي الثوري لعهود الاستبداد والعسف والقهر، وفي تقريب يوم الخلاص من النظام الصدامي الجائر.

نودع في فؤاد سالم مبدعا كبيرا يستحق عن جدارة، بما كرس لشعبنا ووطننا في حياته من جهد وإنجاز ثقافيين مشهودين، وبما خلف وراءه من تركة فنية حية وغنية،  لقب "فنان الشعب العراقي".

ونودع في فؤاد سالم شخصية وطنية مرموقة، وقفت على الدوام باقدام راسخة في صف الشعب وجماهيره المضطهدة المسحوقة، وفي وجه اعدائهم ومستضعفيهم ومستغليهم.

العزاء الحار لعائلة الفقيد المفجوعة. والمواساة الصادقة لرفاقه واصدقائه ومحبيه الكثيرين، داخل العراق وخارجه.

سيبقى فؤاد سالم حيا في قلوب العراقيين، وستظل ذكراه نابضة منيرة.

 

م س للحزب الشيوعي العراقي

21 كانون الاول 2013

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
تكرار الحوادث الإرهابية يدق ناقوس الخطر في العراق تكرار الحوادث الإرهابية يدق ناقوس الخطر في العراق باتت الخروقات الأمنية الأخيرة مصدر قلق في العراق، خصوصاً أنها متعددة وتحمل طوابع إرهابية أو جنائية أو عشائرية، كما أنها تشكل مؤشراً إلى عودة العنف من جديد للبلاد رأيٌ في حملة (النازحون مسؤوليتنا) نزار حيدر/ أطلقت شبكة الاعلام العراقي، الاسبوع الماضي، الحملة الوطنية لإغاثة النازحين، تحت شعار (النازحون مسؤوليتنا). ما قل ودل : أسلحة للأستخدام الداخلي جودت هوشيار/ في الوقت الذي ينشغل فيه العراقيون بمعاناتهم اليومية وكابوس الموت المجاني ، وتنشغل القوى السياسية المعارضة بالأزمات التي أتقن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هل تختفي المسيحية من العراق؟ هل تختفي المسيحية من العراق؟ مع الجدل المحتدم في العراق حول سحب الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريركا على الكنيسة الكلدانية وفي ظل التصعيد الذي يمارسه زعيم مليشيا "بابليون" المسيحية المدعومة من  الحشد الشعبي
Side Adv1 Side Adv2