Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نقابة خارج الوطنية والشرعية ..!!

 

كما توقع صحفيون عراقيون وشخصيات ثقافية فإن محاولة بعض أدعياء الصحافة العمل على إحياء مشروع تقسيم الوسط الصحفي من خلال إنشاء منظمة تحمل أسما مشابها لأسم نقابتنا الخالدة هي محاولة فاشلة بامتياز ولا حظوظ لها بالاستمرار لفترة طويلة لأنها قائمة على أسس هشة غير حقيقية ولن تصمد لان ولادتها كانت منغولية وخارج الشرعية . 

فقد أجتمع بعض الصحفيين العاطلين عن العمل في ناد ثقافي منذ أشهر وقرروا تشكيل ما يسمى النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين ثم نام الخبر كما تنام البراكين تحت الركام لتنطلق حممها الشريرة بعد فترة طويلة من السبات باجتماع جديد لم يجد صدى حقيقيا في الأوساط الصحفية والثقافية وحتى السياسية التي تراقب المشهد الصحفي وتقدر قيمة الجهد الذي تقدمه نقابة الصحفيين العراقيين ودورها الفاعل في إدارة الملف الأكثر تعقيدا بعد الملف السياسي حيث تعمل مئات من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة في ساحة مكشوفة وتتعرض إلى الضغط والمزيد من المتاعب في كل يوم في مواجهة تحديات جسيمة تتطلب التأني والمراقبة الحثيثة وبذل الجهد لتامين حرية العمل والوصول إلى المعلومة ومكان الحدث دون عوائق عدا عن مواجهة بعض المراهقين من الصحفيين الذين لا يرتضون النجاح ويرونه فألا سيئا لوجودهم المحفوف بالترهات وصغائر الأمور ويستكثرون على نقابة الصحفيين العراقيين إن تؤدي ذلك الدور العظيم كما فعلت حين أصرت على تثبيت حقوق الآلاف من رجال المهنة في المجال المادي والوظيفي والمعنوي والقوانين التي تساعد فعلا في الوصول إلى المعلومات في أي مكان كان .

إن الإعلان عن هذا المسمى الفاشل يمثل محاولة أخيرة للانتقام من كل الخطوات التي أنجزتها النقابة طوال الفترة الماضية في تواصل حثيث مع السلطات التشريعية والتنفيذية ما أدى إلى تلبية المتطلبات التي يحتاجها العاملون في وسائل الإعلام الوطنية دون النظر في سفاسف الأمور وترهاتها ومراهقة بعض الذين يرون أن الشوشرة ستؤدي بهم إلى تحقيق مكاسب مادية تافهة قد تأتي عن طريق محاباة جهات تريد ضرب الوسط الصحفي وإلغاء التاريخ العريق لنقابة الصحفيين بالكامل دون تردد بعد إن ساروا في طريق لن يؤدي الا إلى متاعب ستكون معيقة لأي إنجاز حقيقي الأمر الذي يتطلب وقفة مشرفة من الأوساط الصحفية كافة لمنع التجاوز على عراقة النقابة وكيانها الوطني العريق الذي يمثل الجميع ولا ينحاز لجهة أو فرد مهما علا شأنه وهذه الوقفة ليست تشريفا بل هي تكليف تستحق النقابة إن يبذل لأجلها من اجل مستقبل الصحافة العراقية التي حققت تطورا كبيرا بعد سقوط النظام السابق وتحولت إلى التعددية والشفافية وصارت المكاسب واضحة للجميع إلا لمن أراد متعمدا إن يتجاهلها حقدا وبغضا وكرها وتكريسا لمبدأ الاستغلال والتسلط والانتصار لذات مريضة لابد إن تعالج بطريقة ما لتعود عجلة العمل الصحفي إلى طبيعتها..وهو ما نبشر به لان هذه المحاولة فاشلة وسترون كيف يكون الحال في الفترة المقبلة ولن يصح إلا الصحيح .

 

 firashamdani@yahoo.com

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
الأفعى التي تلدغ نفسها هادي جلو مرعي/ أسس المجتمع الإنساني لهذه الفكرة منذ الأزل ، فحين يختلف الأخيار تبدأ الحرب ، وقد أعجبني كثيرا أحد المخرجين اللبنانيين وهو يدافع تعديلات قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩ كما باقي القوانين وتداعيات تعديلها المخيفة للمزيد من التقيد بالتطرف الطائفي تعديلات قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩ كما باقي القوانين وتداعيات تعديلها المخيفة للمزيد من التقيد بالتطرف الطائفي إذا بدأنا بتعريف ما لقانون الأحوال الشخصية، فباختصار شديد يمكن القول: إنه مجموعة قواعد قانونية تنظم علاقة الأفراد فيما بينهم، من حيث صلة النسب والزواج وما ينشأ عنه من مصاهرة وولادة وولاية وحضانة وحقوق وواجبات متبادلة شجاعة حنان كسواني جاسم الحلفي/ تم الكشف اخيرا عن واقعة فساد جديدة، وجريمة شروع بقتل جماعي بطيء، ساحته هذه المرة بطون التلاميذ الصغار في مدارس العراق. إحالة نائب على المعاش هادي جلو مرعي/ كل موظف مصيره الى التقاعد ،شريطة أن يكون موظفا ،وفي كل العالم لايعد النائب في البرلمان موظفا حكوميا ليشمل بقانون التقاعد الذي يستفيد منه الموظفون ،
Side Adv1 Side Adv2