Skip to main content
نواب: نسبة عودة نازحي سنجار لم تتجاوز الـ20 % Facebook Twitter YouTube Telegram

نواب: نسبة عودة نازحي سنجار لم تتجاوز الـ20 %

المصدر: رابطة المرأة العراقية

أفاد نواب عن محافظة نينوى بأن نسبة عودة نازحي سنجار لا تتجاوز 20%، مؤكدين أن أغلب الأهالي لا يريدون الرجوع بسبب الوضع الأمني، داعين الحكومة الاتحادية إلى التدخل وإبعاد الخارجين عن القانون وإعادة اعمار الدور المهدمة وتعويض المتضررين.

وتعد سنجار من المناطق التي هاجمها تنظيم داعش الإرهابي اثناء احتلاله محافظة نينوى في حزيران من عام 2014، وارتكب بحق سكانها جرائم وصفت بانها دولية، وقد نزح على اثر ذلك أغلب سكان هذه المنطقة ولم يعود الكثير منهم لغاية الوقت الحاضر بسبب مشكلات متعددة أبرزها ما يتعلق بالجانب الأمني.

وقال النائب شريف سليمان، ان "ملف سنجار بحاجة ماسة الى تحرك حكومي من اجل حسمه لضمان اعمار القضاء واعادة الاهالي الى مناطقهم بعد تركها بسبب الارهاب الداعشي وتوجههم نحو مناطق الاقليم وخصوصا دهوك".

واضاف سليمان، ان "هناك مشاكل في سنجار بحاجة الى تدخل الحكومة من اجل حسم ملفها وضمان عودة الاهالي خصوصا في حال اقرار الموازنة وتخصيص مبالغ لإعمار المدينة والمنازل المتضررة من الإرهاب".

وأشار، إلى أن "أكثر من 300 ألف نسمة من اهالي سنجار مازالوا في مخيمات دهوك ومثلهم او أكثر من هذا العدد يعيشون في مناطق متفرقة".

ودعا سليمان، "الحكومة إلى اتخاذ اجراءات لضمان حل مشاكل هذه المنطقة واعمارها من جديد".

من جانبه، ذكر النائب الآخر ماجد شنكالي، أن "هنالك عملية تسجيل كبيرة للعديد من المقاتلين ضمن صفوف الحشد الشعبي".

وتابع شنكالي "من ينتمون إليهم هم عراقيون، وهنالك استقطاب لشباب سنجار من الايزيديين والمسلمين ضمن صفوف الحشد الشعبي".

وأشار، إلى ان "اغلب شباب قضاء سنجار بحاجة الى العمل، ولذلك يلجأون الى الالتحاق بصفوف الحشد الشعبي لتأمين الرواتب واعالة ذويهم".

ولفت شنكالي، إلى أن "هناك من المنتسبين من لديه اجندة خارجية ومن لديه انتماء الى حزب العمال الكردستاني، وهنالك ايزيديون كانوا قد عملوا مع حزب العمال الكردستاني".

وأكد شنكالي، "وجود مخاوف لدى الأهالي من هذا الأمر كثيراً، وكان من الافضل التنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان بهذا الصدد". أما بخصوص عودة اهالي سنجار الى مناطقهم، اشار شنكالي الى ان "العودة لا تزيد عن 20%، واغلب الاهالي لا يعودون الى مناطقهم بسبب وجود عناصر حزب العمال الكردستاني".

وعزا شنكالي، "تسجيل الشباب من الايزيديين والمسلمين في سنجار ضمن صفوف الحشد الشعبي" إلى "الوضع الاقتصادي المتردي في القضاء".

فيما قال النائب محما خليل، إن "هناك 50 مليار دينار مخصصة لإعادة إعمار سنجار، إلا أن وجود حزب العمال الكردستاني والخارجين عن القانون يحول دون الإعمار وعودة النازحين".

وأضاف خليل، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني جاد بتنفيذ هذا البرنامج واتفاقية سنجار وتهيئة الأجواء لعودة النازحين".

وأشار، إلى أن "مدينة سنجار مدمرة ومنكوبة، وملف إعادة الإعمار وعودة النازحين مرهون بخروج قوات حزب العمال الكردستاني والخارجين عن القانون".

ويقضي اتفاق تطبيع الأوضاع في مدينة سنجار، الذي وقعته بغداد وأربيل في تشرين الأول عام 2020 برعاية الأمم المتحدة، بإخراج عناصر حزب العمال الكردستاني والفصائل من مدينة سنجار وإعادة النازحين، والبدء بخطوات إعادة إعمار المدينة بدعم واضح من بعثة الأمم المتحدة في بغداد التي رعت جانبا من مفاوضات التوصل إلى تفاهم حول الأوضاع في المدينة المضطربة منذ تحريرها في نهاية عام 2015 من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

Opinions