Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نوروز الخير والحق والامان

  

نعم انه يوم 21 آذار! نوروز العراق وما بين النهرين وايران! يوم الكورد وكاوا الحداد، يوم الاحتفال بالخضرة والربيع، يوم جديد ونظافة وتنظيف البيوت، انه رمز التحرر الوطني والقومي، هكذا يقول التاريخ لنا/ انه يوم التجدد

قلنا ان نوروز هو "نوروز الخير والحق والامان" كيف؟

نوروز الخير: انه نوروز البركة والعطاء، انه نوروز الربيع والغلات، انه نوروز الزرع والخضار، اذن انه نوروز الحياة، اي هو الارض التي يخرج من رحمها الخير

نوروز الحق: ها هو كاوا الحداد يسدد ضربته الى الظالم الذي كان يعيش على على مخ الاطفال!! (16 طفل من عائلة كاوا فقط كما تقول الاسطورة) هنا يقوم نوروز الخير بالزواج من نوروز الحق! نعم انه زواج برمز حركة كاوا الحداد التحررية، كفى ظلماً وقتل الاطفال من اجل ترضية الشر والفساد! وكانت حركة الحق تجاه الخير وتم التزواج وولدا ابناً سمياه "الامان"

اليوم يعيش كوردستان وبيده وليده الجديد "الامان" بعد تضحيات مستمرة من كاوا الحداد مرورا بحلبجة الى هذا اليوم! وحمل رحم كوردستان بهذا الطفل البديع الذي اصبح وسيثبت اقدامه كنموذج في المنطقة، وهكذا كنا نتمنى ولنا الامل ان يرجع نوروز العراق والعراقيين ايضاً لنرى ربيع العراق وزيارة المدائن! مركز الساسانيين قديماً، نتمنى ايضا ان يحتفل العراق من شماله الى جنوبه بربيعه الاخضر، بيومه الجديد، ليتزاوج خير الشعب مع حق العراق وليولد طفلة بديعة اسمها "الطمأنينة" ولتعش بنتنا "طمأنينة" العراق مع ابننا "امان" كوردستان، ليعيشا معاً بحب ومحبة! لكن التمني شكل والواقع شكله الخاص، لذا يبقى الامل بالتغيير وصنع يوم جديد يقع على اكتاف حركة التحرر العراقية، مثلما ترسخت في الشمال بجهود الخيرين كذلك سيكون هناك حركة وحركات تحرر اخرى بدأت ملامحها بالظهور خلال 10 سنوات الاخيرة وخاصة خلال الـ ستة اشهر الاخيرة وسنرى نتائجها بعد 30 نيسان 2014 ان اراد شعبنا الحياة حقاً

لنحتفل باليوم الجديد ونتمنى الخير والحق للعراق والعراقيين

عينكاوا في 20 / 21 / نيسان 2014

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
حزمة تحديات تنتظر البطريرك الجديد للشعب الكلداني د. حبيب تومي/ مقدمة أزعم ان الأسم العربي مقرون بشدة مع الإسلام وكأنهما صنوان لا يفترقان رغم وجود اختلاف شاسع بين المصطلحين ، فالعرب ليسوا جميعاً مسلمين ولا المسلمين جميعهم عرب ، ومع ذلك يصار الى كيف نحقق التميز؟ نـزار حيدر/ لا يوجد انسان على وجه البسيطة لا يرغب في ان يتميز عن الاخرين ولو بخصلةاو بانجاز، والامر ذاته ينطبق على الامم والشعوب، عتمة الأعمى وصراخ الأبكم سهى بطرس قوجا/ أعجبني قول جميل جدا لــ ( جبران خليل جبران) يقول فيه:" أنتَ أعمى وأنا أصم أبكم، إذن ضع يدك بيدي فيدرك أحدنا الآخر". أليس جميلا طغيان داعش ضد الاثار، الجريمة المركبة يظل إستهداف الحضارة في الشرق بهذه الخسة والحقد الاعمى واحدا من المخاطر الجسيمة التي تريد قتل الانسانية ، لانها حضارة شعوب أصيلة في العراق وسوريا ومن الحضارات (الأكدية ، السومرية ، البابلية ، الاشورية، العربية ). لقد كانت مصدراً إشعاعياً في ماضيها وحاضرها، كما كان لها الأثر الكبير في
Side Adv2 Side Adv1