هدوء ... و ضجر...
هدوء...هو الهدوء الكبير
بعينه...
الكون كله نائم
يغط بسبات عميق
و الافق منشغل
ينشد يحاول جاهداً
خطف وأغتصاب قبلة
فيحدث صخب و جلبة
يثور الكون مزمجراً
بعد أن يصحو من
غفوته...و يقوم
غاب و رحل أوان
ألانصات الى أنغام
أنشاد الكواكب و الاقمار
لانك لم تنتبه أبداً
لما خبا من تبر مظفور
و نغماتي و ألحاني الآنية
المنسابة من ...
عودي ...و قيثارتي
حروفي ...كلماتي
و أشعاري
ضجر...
ضجر الشاعر كثيراً
من لون الكرز...الأحمر
فحسب الزهرة شوكة
والتين...عليقاً
والتراتيل و الانغام
نوحاً... وبكاءاً
وحسب الراح التي
يرشفها غيثاًً
يهطل من سحب النار
حينها ألتقط يراعه
و سطّرعلى ورقة...
أيّها الحب والغرام
يا من سلبتني:
النوم و الراحة
لا تكن لهباً مشتعلاً
و جمراً متّقداً
فقلبي أنا من
ورق...خشب
و حطب....
...
..
.
ماجد ابراهيم بطرس ككي
20\8\2008