Skip to main content
هديتي بعيد المراة العالمي للفنانة المغبونة Facebook Twitter YouTube Telegram

هديتي بعيد المراة العالمي للفنانة المغبونة



الفن : غذاء روحي ، مدرسة ، عطاء ، ثقافة ، سلام ، محبة ووئام ،صداقة.

كل هذه الكلمات الجميلة موجودة في الفن اذن السؤال الموجه الى رجال التخلف لماذا يرفضوه في الدول الشرق اوسطية ؟ هذه المبادئ الانسانية مقومات المجتمع منذ الخليقة ؟
قرأت مقالة السيد وليد ستي بتمعن فيما يخص " سينما النساء من طنجة الى طهران 3/3/2008 ".
صانعي هذه الافلام قطعوا شوطا بعيدا للوصل إلى الهدف والمهرجان هو بمثابة احتفال بدور المرأة المبدعة ، كما تبدو فيه الافلام في كثير من الأحيان على طرف نقيض من المعايير الثقافيه والتقاليد السائدة ذاك انها تبحث عن اشكال صراع المرأة مع المجتمع وبحثها المستمر عن وسائل تساعدها في كسر المحرمات ورفع الغبن والظلم عنها في هذه المجتمعات التي لاتزال تسيطر عليها التقاليد والاعراف البالية.
العامل المشترك الذي يربط بين كل هذه الافلام ، يقول مدير المهرجان «جيمس نيل » هو البحث عن الحرية. "انها افلام حول النساء اللواتي يكافحن ويسعن للحصول على حقهن في الحياة ضمن محيطهن الإجتماعي والتاريخي . افلام اخرجت من قبل نساء عشن تلك التجارب بانفسهن . في هذه الافلام ، تكافح المرأة على جبهات عدة متمثلة في عوامل و قوى اجتماعية اقتصادية وسياسية مختلفة.
تجسد هذه الصور مواضيع افلام قصيره وثائقية عرضت الاسبوع الماضي في المعهد الفرنسي وخمس دور عرض اخرى في العاصمة البريطانية لندن تحت عنوان « سينما المرأة من الطنجة إلى طهران » . وقد كان مهرجان الأفلام السينمائية عن النساء في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ، جمع فريد لسينما "السينما النساء عن النساء.
تناولت الافلام مسائل ثقافية معقدة ، وفيها التبحث عن مسائل الهوية وطرق التعبير عن ذلك. افلام روائية طويلة ، قصيرة ، وثائقية ، وافلام أخرى شاركت في مهرجانات دولية.
تجدر الإشارة بأن المرأة الفنانة في بعض دول الشرق الاوسط مثل ايران ومصر وتركيا ، والتي تتميز بانتاج سينمائي غزير نسبيا ، تواجه مشاكلها الخاصة وتعملن في ظروف صعبة وليس هناك مؤسسات ثقافية مساهمة تدعمها وتساندها . كما انهن يواجهن المنافسة الساحقه من هوليوود والسينما التجارية المحلية في الانتاج والتوزيع . قسم من تلك الأفلام ممنوع واخر معرض لمقص جهاز الرقابة الحكومي القمعي تحت ذرائع حماية اي شيء يمكن ان "يسئ الى الاداب العامة" او تصوير بلدهم في صورة اخرى لا تهويهم. بالاضافة الى صعود الاسلام السياسي المعادي عامة للسينما ولدور المرأة فيها بشكل خاص.
اثبتت التجارب العالمية ان الفن والرياضة لهما وظائف حضارية التي ذكرتها والاهم من ذلك تجمع المتخاصمين مع بعض واكبر دليل ما اثبتته المغنية العراقية الصاعدة شذى حسون انها جمعت سبع مليون عراقي رغم خلافاتهم وتشتتهم وهكذا اثبت الفريق العراقي الحائز على جائزة اسيا لبطولة القدم . لماذا تحجب علينا الحكومات العربية والاسلامية والاستبدادية حرية السينما . وخيارنا الامثل هو الدول المتقدمة التي تطلق الحرية لنا لطرح معاناتنا نحن النساء الشرقيات سواء ان كنا في بلداننا ام كن في المنافي ام نعيش الغربة في بلداننا .
السؤال المطروح امامنا كيف نعالج الموضوع
ممكن لنساء اعمال عربية سواء ان كن موجودات في الدول العربية والشرق اوسطية او من المغتربات ان يتعاون ويستثمرن هذه القضية المهمة التي تخص النساء في بلدانهن.

الم يحق لنا نحن النساء في هذه المنطقة ان نطالب الموارد النفط الضخمة لتوظف قسم منها لخدمة هذه المراة التي تعيش على بحيرات النفط ؟ الم يكن من حقنا شرعا وقانونا وادبا واخلاقا ان نطالب بحصتنا من هذه الموارد التي تتعشش بيد السلطات المستبدة الان في هذه الدول ؟
الم يحن الوقت امام المهرجانات السينمائية العالمية ان تفكر بمشاريع كبيرة وتدعم النساء والرجال الفنانيين المخرجين والمنتجين لهذه الافلام وجعلها افلام عالمية وممكن ان يشتركو في العمل بين السينما الاجنبية مع السينما في هذه الدول المتخلفة ؟
ألم يكن من حق المراة في هذه الدول ان تسأل اختها الفنانة في العالم المعاصر ان تساندها وتأخذ بيدها لطرح قضيتها التي اصبحت مهمة ملحة في عالم اصبح قرية صغيرة في عصر التكنلوجيا الحديثة .
اتوجه الى دور السينما العربية والعالمية واخبرهم لدي سيناريو مكتوب بقصة حقيقية لامراة عراقية جريئة تصارع الانظمة الموجودة في اكثر من دولة , تكافح من اجل حقوقها في هذه الدول والان اعلن عنها ربما هناك من هو المعني بها

Opinions