Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وثير فراشٍ من نبات القمح وماء النهر

أنتِ
أفترش قمحكِ
وأتمدد على أقاصيك
أمد يداً لقلبكِ ويداً للرمان
أنتِ وحدك أعلمُ بمصيري
2
في الشتاء وهو يسكبُ دمعهِ
علمتُ بقدومكِ والوحلُ أبعدنيْ
مددت يدي نحو خيالك
فلثمت كثيراً ذلك السكر
سأبقى كريح شتائية على سقف داركِ
أحركُ أثوابكِ المبللة
وشعركِ المكلل
أرفع صوت القصائد والأغنيات
وفي الليل الأخير
ألفّ ذكرياتي وتبغي
ولا أرتوي أبداً
3
متيمٌ بالقامات
شجرها يمنح ألف جبل ومجد رياح
يثير الأوابد في حب البقاء
يغمر الطرق بالأنغام
الطَرْقُ يؤلمني
وأنا مذنب جداً دونك
4
أنام على القش في صخب الشتاء
أسترقُ السمعَ لوحشةِ الليل
خرير الماء
هبوب الجداول
نوم العصافير
غياب النجوم
بلاغة انتظار الجميع ،عودة الصباح
6
قلبي مازال ينتظر هبوب الحب
لينام طويلاً أملاً في منامات أجمل
7
ما زلت أسترق السمع
والريح هبوب
سأنام طويلاً

faruq-tozo@hotmail.com

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
بغداديات -البستان-2 توطئة : بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون -2- كبر مقتاً عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون . صدق الله العلي العظيم . سورة الصف , آية 2 و3 . انـّما هلك الذين من قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم القوي تركوه , وان سرق فيهم ال بعثة الصليب الأحمر في العراق والحصة التموينية رغم ان التفجيرات والاغتيالات التي شهدتها بغداد والبصرة والكوت والموصل والرمادي، خلال أيام الأسبوع الحالي، قد احتلت نص الكلمة التي القاها الرئيس طالباني في الاجتماع السنوي للاشتراكية الدولية في باريس شبكة أخبار نركال/NNN/ القى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني يوم الثلاثاء 16-11-2010 كلمة في المؤتمر السنوي للاشتراكية الدولية والذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، وفيما يأتي نص الكلمة: تذكار مار زيعا مار زيعا: في بداية القرن الرابع كان في فلسطين رجل فاضل يدعى شمعون، وزوجته تدعى هيلانة. وكان يحملان الكثير من المناقب والفضائل المسيحية. وقد رزقهما الرب ابنين ربياهما في
Side Adv2 Side Adv1