Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وحدات ضد الارهاب في السفارات الأمريكية

24/04/2006

زمان/وافق وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد أمس علي خطط لمكافحة الارهاب في العالم والرد بسرعة أكبر علي اي هجوم أرهابي تتعرض له الولايات المتحدة، فيما قال مسؤولون أمريكيون كبار ان وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) أرسلت فرقاً صغيرة من الجيش وقوات العمليات الخاصة الي السفارات الامريكية في حوالي 20 بلداً في الشرق الاوسط وآسيا وافريقيا وامريكيا اللاتينية حيث تقوم تلك الفرق بتخطيط العمليات وجمع المعلومات لتعزيز القدرات علي شن اية عمليات عسكرية في المناطق التي لا تخوض الولايات المتحدة فيها حروباً كالعراق وأفغانستان. ومن بين الجماعات المستهدفة الجهاد الاسلامي المصرية وانصار الاسلام في الشرق الاوسط والجماعات الاسلامية في اندونيسيا والجماعة السلفية للدعوة والقتال في شمال أفريقيا. ولم يكشف عن تفاصيل الخطط الا ان المسؤولين الامريكيين ابلغوا صحيفة واشنطن بوست انها تنص علي دور اوسع بكثير للجيش ووحدات العمليات الخاصة في القيام بعمليات لمكافحة الارهاب خارج المناطق التي تقود فيها الولايات المتحدة حروبا. وقالوا ان قيادة العمليات الخاصة في تامبا قامت بتطوير الخطط علي مدي ثلاث سنوات. وتعكس تلك الخطط تزايد مشاركة البنتاغون في مجالات عادة ما تكون من مسؤوليات وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) ووزارة الخارجية. وأضاف المسؤولون الامريكيون انه اصبح بامكان البنتاغون الآن ابلاغ السفراء الامريكيين، وليس الحصول علي موافقتهم، بأية عمليات عسكرية في أي بلد اجنبي. وقد فصلت تلك الخطط في اكثر من 100 صفحة وتغطي نطاقا واسعا من النشاطات العسكرية العلنية والسرية مثل مطاردة المطلوبين وجمع الاستخبارات وشن هجمات علي معسكرات يشتبه في انها لتدريب الارهابيين والمشاركة مع قوات اجنبية في القضاء علي اية ملاجئ للارهابيين، حسب الصحيفة. وتحدد الخطة الاساسية المتعلقة بالحملة الاولويات وتخصص الموارد مثل اعداد الافراد والتمويل وتنسيق العمليات بين القيادات العسكرية في المنطقة، حسب الصحيفة. وتركز الخطة الثانية بشكل محدد علي التحركات التي يعتقد انها مرتبط بتنظيم القاعدة بما فيها عشرات الجماعات المتشرة في الشرق الاوسط ووسط اسيا وجنوب شرق اسيا وفريقيا، حسب الصحيفة. اما الخطة الثالثة فتحدد الطرق التي يمكن ان يقوم خلالها الجيش بمنع اي هجوم ارهابي علي الولايات المتحدة والرد عليه. وتتضمن الخطة ملحقات تفصل خيارات الجيش للقيام بعمليات رد ضد جماعات ارهابية او ارهابيين او دول ترعي الارهاب اعتمادا علي من يعتقد انه وراء العملية، طبقا للصحيفة. Opinions