وزارة الداخليـة ترعى مؤتمـر بغـداد للبنيـة التحتيـة

26/03/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
بغـداد/ افادت القوات المتعددة الجنسيات ، و تحــت رعايـة كبـار القـادة فـي وزارة الداخليـة أنعقـد مؤتمـر البنـى التحتيـة بتاريـخ 19 آذار. لمناقشـة الطريـق أمـام مراكـز الشـرطة فـي مختلـف المراحـل مـن البنـاء فـي عمـوم العـراق.
هنـاك مشــاريع ترميـم 14 مركـز شـرطة ومـن المقـرر بنـاء أثنيـن مـن مراكـز الشـرطة الجديـدة فـي هـذا العـام فـي بغـداد فـي أنتظـار أســتحصال الموافقـة علـى اسـتـملاك الأرض.
قـال نائـب الوزيـر للشــؤون الأمنيـة للشـرطة العراقيـة اللـواء العراقـي أيـدن خالـد قـادر "كانـت هـذه ســنة الترميـم بالنسـبة لـوزارة الداخليـة بمزيـد مـن المشـاريع فـي الطريـق، مـن المهـم أن نكمـل هـذه العمليـة بمتابعـة بنـاء الخطـة الأمنيـة وصيانـة المكاسـب الأمنيـة التـي حققناهـا ".
وأضـاف نائـب الوزيـر أيـدن" فـي الوقــت الـذي جـرى فيـه أكمـال التصاميـم لعـدد مـن مراكـز الشـرطة فأن عمليـة البنـاء فـي موقـف حـرج اذ ينقصهـا توفيـر صكـوك الملكيـة مـن أجـل القيـام بالنقـل الصحيـح لملكيـة الأرض".
قـال نائـب الوزيـر أيـدن"لابـد مـن تعويـض المواطـن عـن الأرض التـي نشـغلها. أن بنينـا مركـز شـرطة فـي أرض لا تملكهـا وزارة الداخليـة فـأن المواطـن هـو الـذي ســيملك مركـز الشـرطة".
قـال نائـب القائـد العـام لفريـق التدريـب لمسـاعدة الشـرطة المدنيـة فـي القيـادة متعـددة الجنسـيات لنقـل المسـؤولية الأمنيـة فـي العـراق اللـواء فـي الجيـش الأمريكـي جيفـري بيوكانـون "يجـب علـى وزارة الداخليـة أن تبقـي تركيـزها علـى قضايـا الميزانيـة المتعلقـة بالبنـاء والترميـم لمراكـز الشـرطة هـذه".
سـتنتهي صلاحيـة التمويـل بالـدولار للبنـى التحتيـة لقـوات الأمـن العراقيـة بتاريـخ 30 أيلـول 2009. لابـد مـن تخصيـص المـال الخـاص بهـذه المشـاريع بحلـول هـذا التاريـخ. بعـدم توفيـر المـال المخصـص لميزانيـة تمويـل قـوات الأمـن العراقيـة لمـا بعـد هـذه السـنة الماليـة تكـون هـذه آخـر فرصـة لقـوات التحالـف للمســاهمة فـي المـال لمســاعدة وزارة الداخليـة فـي بنـاء مراكـز الشـرطة.
قـال بيوكانـون "الكثيـر مـن مشـاريع البنـى التحتيـة علـى المحـك . قــد يفقـد ماقيمتـه 9 ملاييـن دولار أن لـم يتـم حـل مشــاكل صـك الملكـية".
ســتعمل لجنـة مـن مســؤولييـن مـن وزارة الداخليـة والتحالـف ودائـرة أمانـة بغـداد معـاً لحـل هـذه المشـاكل.