وزيرة الدولة لشوؤن المرأة في يوم المرأة العالمي تطالب بفسح المجال أمام وأيجاد حلول جذرية
08/03/2006سانتا ميخائيل
هنأت وزيرة الدولة لشوؤن المراة د. أزهار الشيخلي المرأة العراقية بمناسبة يوم ألمراة العالمي , مناشدة ألام العراقية ان تربي أبناها على حب الوطن لتكون بذلك البانية ألاولى لاسس الوحدة الوطنية والسلام في العراق .ومطالبة بأفساح المجال أما م المراة لممارسة دورها الحقيقي وأيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تعاني منها , مشيرة للواقع السياسي والاجتماعي وألاقتصادي للمرأة في العراق .
وقالت الشيخلي في حديثا خاص "الرسالة التي أريد أيصالها للمرأة العراقية بهذا اليوم عو مناشدتي لها أن تكون ألبانية ألاولى لأسس الوحدة الوطنية والسلام , وان يكونو رسل السلام , وأن يعلمو أبناهم كيف يحبون الوطن ". وتابعت تقول " عندما نحب الوطن يكون أنتمائنا ألاول و ألاخير للوطن وبذلك نترفع ونتسامى عن كل الانتماءات الاخرى , والتي هي مهمة لكن الولاء للوطن هو ألاهم ".
مطالبة بأفساح المجال أمام المرأة للمارسة دورها الحقيقي بقولها " النساء العراقيات لديهن قابليات وطاقات لاتزال مخزونة ,فأطلقو لنا المجال لتعبر عن أنفسنا وذاتنا ".
وأشارت وزير الدولة لشوؤن المراة الى الواقع السياسي وألاقتصادي وألاجتماعي للمراة , معترفة بوجود مشاكل جمة تعاني منها المرأة العراقية وفي كل ألاصعدة وقالت " أنها مسالة لاتخف على أحد من حيث المشاكل التي تعاني منها المرأة وعلى كل ألاصعدة وهي جزء من الكل , البلد يعاني من المشاكل على المستوى ألامني وألاقتصادي , وحل هذه المشاكل يكون بالتوجه الى المراة " وتابعت تقول "يجب وجود حلول خاصة بالمرأة , حيث سيسهم ذلك بشكل كبير في حل المشاكل العامة ". وتطرقت الشيخلي للوضع ألامني وانعكاسه على المرأة وتقييد حركتها خارج المنزل وقالت " ماعادت المرأة تستطيع الحركة بحرية ". مشيرة الى أن الكثير من أولياء الطالبات بدو بمنع بناتهم من الذهاب للمدرسة أو الجامعة , وهو ما أعربت الشيخلي عن تفهمه بقولها " طبعا هم محقين بذلك ". كما وتطرقت للوضع الصحي وألاقتصادي للمراة بقولها " هناك العديد من المشاكل الصحية التي تعاني منها المراة , أضافة الى ألاقتصادية وألاجتماعية ". وأضافت "هناك نسبة ألامية المرتفعة , العدد الكبير من النساء ألارامل والمطلقات , وعدد كبير من النساء المعيلات لعوائلهن ". وشددت وزير الدولة لشوؤن المرأة على ضرورة أيجاد حلول "جذرية وجدية " لواقع المرأة وقالت "يجب أيجاد حلول جذرية وجدية بعيدا عن ألاصلاح , نريد تغيير جذري في البنى التحتية , كي نستطيع أن نحل المشاكل بشكل صحيح ". وقد أشارت عدد من المنظمات العالميةو والمحلية والتي تعنى بحقوق المراة ألى الواقع "المزري والصعب " الذي تعيشه المراة العراقية , حيث تعرضت العديد منهن للقتل على أيدي جماعات مسلحة منذ سقوط النظام في التاسع من أبريل عام 2003 , كما أجبرت العديد منهم على العمل أيفاءا لمتطلبات ألاسرة وبسبب تفشي نسبة البطالة في العراق , كذلك هناك الواقع الصحي المتردي للمرأة وأـرتفاع نسب الولادات المشوهة للحوامل نتيجة سوء التغذية أو سبب التلوث البيئي , أضافة الى أضطرار العديد منهن على ترك الوظائف والبقاء في المنازل أو الهجرة بسبب ألاوضاع ألامنية المتردية ,وألانتهاكات التي تتعرض لها من جراء سيطرة المليشيات التابعة لاحزاب دينية متطرفة على بعض المناطق,كما يحدث في الموصل والبصرة , وغيرها من ألامور التي زادت من وضع المراة العراقية تعقيدا , على الرغم من أشارة البعض الى أن وصول المرأة الى البرلمان وبنسبة 25 % أو تقلدها حقائب وزارية وتوليها مناصب حكومية يمكن أن يعد من المكاسب التي حققتها المرأة بعد سقوط نظام صدام .