وزير الدفاع : سأعمل من أجل كل العراقيين، وليس انطلاقا من خلفيات قبلية أو دينية أو عرقية، سأكون عراقي

11/06/2006

نركال كيت
أوضح وزير الدفاع عبد القادر محمد جاسم الى أن المرحلة القادمة ستشهد نشاطاً ملحوظاً لقوات الجيش وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى في مطاردة فلول الإرهاب والانقضاض على أوكاره ضمن الخطة الأمنية التي سيتم تنفيذها بين لحظة وأخرى،
وقال في تصريح صحفي صدر عن وزارة الدفاع اليوم "إنني كوزير للدفاع سأعمل من أجل كل العراقيين، وليس انطلاقا من خلفيات قبلية أو دينية أو عرقية، سأكون عراقيا فقط ولن أدخر جهدا في عملي، وإذا لم أجد نفسي كفؤا له فسأكون أول من يستقيل". وشدد على انه غير مرتبط بأي تنظيم سياسي عراقي .
داعيا الشعب العراقي إلى التكاتف والوحدة في مواجهة الإرهاب والى وقوفهم إلى جانب حكومتهم والتعاون مع الأجهزة الأمنية في الأخبار والتبليغ عن الحالات المشبوهة في مناطق سكناهم .
كما وتطرق وزير الدفاع الى دور الاعلام في المرحلة التي يمر بها العراق " نقل الحقائق إلى الشعب وتوعيته وكشف وتعرية الأهداف التدميرية والتخريبية للإرهاب ودعوة المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية ومساعدتها على كشف أوكار الإرهابيين لان ذلك سيصب في النهاية في مصلحة المواطنين في تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع" .
ويذكر إن عبد القادر وزير الدفاع الجديد ذو خلفية عسكرية معروفة في الجيش العراقي السابق والحالي حيث تخرج من الأكاديميات العسكرية العراقية , وتقلد مناصب في الجيش العراقي منذ 1971-1992 .
تم أحالته على التقاعد عام 1992 بسبب "آراءه الصريحة ومعارضته لمغامرة غزو الكويت والتجاوز على جار شقيق دون وجه حق أو مبرر والدخول في معركة خاسرة أمام قوات التحالف في حرب الخليج الثانية ، ثم اعتقاله في عام 1/6/1994 ومحاكمته وصدور حكم بالسجن لمدة سبعة سنوات ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة" .
وأشار البيان الى أنه وبعد سقوط النظام في التاسع من ابريل 2003 التحق "عبد القادر بالجيش الجديد وكان في طليعة الضباط القادة الذين ساهموا في بناء هذا الجيش من خلال خبرته الطويلة ومهنيته في هذا المجال حيث شغل منصب رئيس أركان دائرة العمليات في رئاسة الأركان من الفترة 5/2004 إلى 11/2004 ثم قائداً لقوات غرب العراق للفترة من 11/2004 إلى 1/2005 وكان آخر منصب عسكري شغله قبل توليه منصب وزير الدفاع هو قائداً للقوات البرية" .