Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وَشْمٌ عَلَى ذاكرة البَحْرِ

ينهشني الصمت الذي يتسلق جدران المرايا
أن أغوص في خرائط دمع النوارس الخائفة
والمرافئ تكتب سيرة عزلتها بهوس الرحيل
تأملت وجه البحر الناعس بحنينٍ قاسٍ
وهو يذبحُ طُفولة الأمواج بسكين الرغبةِ
فوق أحداقِ الشواطئ
تِهتُ كطفل بريء
كقِصةِ زورقٍ تنكرت لهُ
كل الموانئ
بحثت عن عناوين دمعةٍ
تُقاوم صحراء العزلةِ
فوجدتُ العيون سراب
وطنجة موجةٌ نائمة على خَد نورسٍ
تُعَري جسدها لقبيلةٍ من الغرباء
وتقتل آخِرَ عَاشقٍ لها من سلالَةِ الشعراءِ
*شاعر وناقد من المغرب
Demnati_ahmed@yahoo.fr

Opinions