وعدها...
بذكر الله...استهل ندائي
وأجمع الألفاظ
من أجزائي
وكيف
تاه مني الكلام
أن أزف للعالمين...
رثائي
أنا الذبيح على يد أمرأة
متعها السكين في احشائي
تبكي...
مذبوحها بأسف
وأنيابها مصبوغة بدمائي
أتت وقد ترك الصيام أثرا
على شفاه قطرات ظمياء
وقالت بأن الحب وازع
وان الحسن ثاني الاشياء
وأن أهلها قربوها أسفا
كما يفعل العباد بالشاء
وقالت أرفق بمن حمل الهوى
حبيبي انت نبع صفائي
وانت روحي وحياتي
وكل المنى
وأسمك يسري بدمائي
وإن بدى في خلقي بعض الجفا
وعلمت ان الكبرياء ردائي
دع ما جرى مني اليك سلفا
انت النصيب
وقد رضى بأجزائي
فما رأيت منك ما وعدتني
بل
رأيت ذئبا نائما....
بحذائي!!