Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وفد عراقي يجس نبض طهران قبل زيارة المالكي - صالح والزبيدي يحملان ملفات أمنية واقتصادية الي ايران

06/09/2006

الزمان ــ رويترز ــ أ. ف. ب/
يصل نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح الي طهران اليوم علي رأس وفد عراقي رفيع المستوي يضم وزيري المالية باقر جبر الزبيدي ووزير الدولة للشؤون الخارجية رافع العيساوي لبحث ملفات امنية وسياسية واقتصادية لازالت عالقة بين البلدين. وصرح مصدر حكومي مسؤول رفض الكشف عن اسمه لــ (الزمان) ان زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الي طهران تتوقف علي نجاح هذه الزيارة وهي بمثابة جس نبض حول استعداد الجانب الايراني لايجاد الحلول للمشاكل بين البلدين. واضاف المصدر في تصريحه ان (العراق حريص علي اقامة علاقات جيرة جيدة مع ايران علي اساس الاحترام المتبادل وعدم تدخل اي بلد من البلدين في شؤون البلد الاخر).
وردا علي سؤال حول موعد زيارة المالكي الي طهران قال المصدر ان هناك دعوة من الجانب الايراني لرئيس الوزراء ستلبي في الوقت المناسب. واوضح المصدر (ان افاق العلاقة بين البلدين يجب ان تتوضح قبل تحديد موعد زيارة المالكي). وشدد علي (ان ذلك يتوقف علي نتائج زيارة الوفد الي طهران). من جانبه قال علي الدباغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية ان أجندة رئيس الوزراء نوري المالكي لا تتضمن قيامه بزيارة الي العاصمة الايرانية في المدي القريب نافياً ما نقله التلفزيون الايراني الرسمي امس حول اعتزام المالكي القيام بزيارة رسمية الي طهران الاسبوع المقبل. واضاف المتحدث لا توجد اي ترتيبات لزيارة رئيس الوزراء الي الجارة العزيزة ايران. فيما يصل الي طهران برهم صالح في زيارة رسمية تستغرق اياماً عدة. وكان مصدر رسمي ايراني قد ابلغ التلفزيون الحكومي في ايران ان المالكي سيتوجه الاسبوع المقبل الي طهران، في أول زيارة يقوم بها الي ايران. واضاف المصدر الايراني ذاته انه يتوقع وصول نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح الي العاصمة الايرانية للتحضير لزيارة المالكي الذي يرأس الحكومة العراقية منذ ايار (مايو) الماضي. واوضح المتحدث ان الحكومة العراقية تتطلع الي افضل العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة. ويرأس صالح اللجنة الاقتصادية التي تضم في عضويتها الزبيدي التي تعتبر اعلي هيئة تضع السياسات الاقتصادية في العراق في مؤشر علي ان مباحثات الوفد العراقي. ويشكو المسؤولون العراقيون والامريكيون من قيام ايران بدعم المليشيات المتشددة وتسليحها للقيام بهجمات تستهدف القوات الامريكية والعراقية، فيما تنفي طهران هذه المعلومات. ولم تكن ايران وسوريا علي جدول اعمال أول زيارة قام بها المالكي الي الدول الخليجية قبل حوالي شهرين مما أعطي انطباعاً باستمرار الخلافات مع حكومتي البلدين.
Opinions