وفد لناشطين ايزيديين ومسيحيين في حقوق الانسان يلتقي البطريرك لويس ساكو
شبكة اخبار نركالHHRO/NNN/
التقى وفد مشترك من منظمة الدفاع عن حقوق الانسان الايزيدي الدولية برئاسة الشيخ ميرزا ومنظمة حمورابي لحقوق الانسان برئاسة السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان يوم الثلاثاء المصادف 16/تموز/2013،غبطة البطريرك لويس روفائيل الاول ساكو في البطريركية الكلدانية في بغداد. بعد التبريكات التي قدمها السيد ميرزا اسماعيل رئيس منظمة حقوق الانسان الايزيدي الدولية لغبطة البطريرك، بمناسبة رسامته بطريركاً على كنيسة بابل للكلدان في العراق والعالم. عرض بايجاز الوضع الراهن والتحديات التي تواجه الشعبين الايزيدي والكلداني الاشوري السرياني لا بل المسيحيين بشكل عام. كما طالب غبطته بان يدعم معنوياً نشاط الدفاع عن حقوقهم وتكثيف الجهود بين الاثنين بغية توحيدها وتقوية الوجود في المناطق المتركزين فيها. وعبر الوفد عن استيائه لمحاولات البعض للأساءة الى العلاقات الاخوة التاريخية التي تربط الايزيديين والمسيحيين، مؤكدا على ضرورة ترسيخها وتقويتها .
اجاب غبطته بان العمل والمثابرة ووحدة الرسالة التي تتضمن محبة وجدية المدافعة عن حقوقنا وحقوق جميع العراقيين سوف تفرض احترامها من قبل الغير كما انه شدد غبطته على صيانة الوحدة الوطنية المهددة. كما انه اشار الى واقع تفاقم الوضع السياسي الذيش يعكس بظلاله السلبية على عملية البناء والالفة بين مختلف المكونات. وأكد نحن نواجه مصيرا واحدا وعلينا العمل لأجل ترسيم نقاط الوحدة والتكامل. كما عرض وفد حمورابي وضع حقوق الاقليات وبشكل خاص في بغداد وسهل نينوى مشيراً الى المسائل الخاصة بالتغيير الديمقراطي الذي ينتج عن تواصل بعض الوزارات في ممارسة قوانين جائزة سنها النظام السابق بغية ضم مجموعة على حساب مجموعة اخرى بهدف زرع الفتن. كما يحدث عبر تطبيق قرار117 الذي يجيز توزيع اراضي سكان سهل نينوى الى موظفي الدولة. بالرغم من ان هذا القرار قد تم الغاءه في 2004 من قبل وزارة الدفاع كما قد تم الغاء جميع القرارات والقوانين الصادرة عن قيادة الثورة بقرار منذ اول حكومة استلام السلطة. فالرجوع انتقائياً الى الذين يستفيدون منها بعض المنتفعين لا يقدم عجلة المصالحة الوطنية ورفع الظلم. بل يزيد العملية تعقيداً لان التغيير الديمقراطي يؤدي الى المشاكل والمواجهات الى ما لا نهاية.
فكان رأي غبطته بأن نقف موقفاً موحداً كمواطنين متساو مع جميع العراقيين بكل حقوق المواطنة وكأقليات دينية واثنية معنية وأن ندافع عن حقوقنا الكاملة امام السلطات بالوسائل السلمية والمطالبات القانونية وأن نشهد بذلك لمدى أهمية التنوع العرقي الذي ترك بصماته الايجابية في تاريخ العراق.
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان