وقفة...
وقفة...وقفت أمام وجهك
الوضّاء الجميل
فلفني شيء ما...
وأخذ يجول في محيطي
أصوات تتردد...
ويتردد صداها...
في الزمان و المكان
لأمراة تتفنن بالتهليل
ومرتلة منشغلة بأحلى ترتيل
وجواد يُحسن الصهيل
وحمامة تجيد الهديل
شيء ما يجذبني ألى
ملامحكِ المحببة أليَّ
بالأمس عرفت وأكتشفت
أشياء... وأشياء فيكِ
أنتظرتها...
وإذا بيَّ أغرم
بأمرأة تشبهك
وأحب أمرأة أخرى
أكاد لا أحسُّ إلاّ
بقلق وتنهدات في صدري
أرغب...وأتمنى الرحيل
ومن ثمّ الارتماء بفراشٍ
في زاوية مركونة ومنسيّة
لاداري و أخفي ما
في الفؤادِ والفكرِ
في زمان ومكان قصيّ
يقوم على أثرها القمر
برسم لوحة تُمَثلُ
صورتك وطلّتكِ البهيّة
لاسكن, و أرجع أمتلك
الكون كلّه وأحضنكِ
لاشعر بدفءِ وحنان
اللقاء...
أقوم بعدها بكتابة
كلمات ...وكلمات
أخطط و أرسم
لوحة البداية
لفؤادكِ و حبّكِ
فيرتجفا اليراع و الفرشاة
بيديّ ويهتّزا
حين أكتب و أسطّر
عبارات ... و كلمات لكِ
فتتبدد الحروف و تتناثر
وأخطط و أرسم لوحةِ لكِ
فتختلط الخطوط و الألوان
فتضيع على أثرها
كل المعاني والأحاسيس...
التي كان قد جمعها
فكري و قلبي معاً
ماجد ابراهيم بطرس ككي
1\11\2008