Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ومذكرة للسفير البريطاني في العراق : العراق سائر نحو الحرب الأهلية والتقسيم , وعلينا منع جيش مقتدى من أن يصبح مثل حزب الله

04/08/2006

الجيران ـ لندن ـ جاء تحذير من حرب أهلية وتقسيم في العراق في مذكرة دبلوماسية مسربة كتبها سفير بريطانيا بالعراق المنتهية ولايته. وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ان الفكرة الرئيسية في مذكرة السفير وليام باتي الاخيرة التي أرسلها من بغداد الى لندن مشابهة لتصريحات أدلى بها باتي وقال فيها ان بريطانيا يجب أن تستمر في طريقها.

لكن مقتطفات نقلتها هيئة الاذاعة البريطانية تشير الى أن المذكرة تتضمن تقييما للاوضاع في العراق أكثر تشاؤما بكثير بشأن الاحتمالات في العراق مما أعلنته الحكومة البريطانية من قبل.

وكتب باتي في البرقية التي أرسلت الى بلير "احتمال نشوب حرب اهلية محدودة وتقسيم العراق كامر واقع ربما يكون اكثر ترجيحا في هذه المرحلة مما نعتقد من تحول ناجح وملموس الى نظام ديمقراطي مستقر."

وأضاف "حتى توقعات الرئيس (الامريكي جورج) بوش المخفضة بالنسبة للعراق والتي تتمثل في وجود حكومة قادرة على الحفاظ على بقائها والدفاع عن نفسها ... وتكون حليفة في الحرب على الارهاب يجب ان تبقى محل شك."

كما عبر باتي عن القلق ازاء النفوذ المتنامي لميليشيا جيش المهدي التي يتزعمها مقتدى الصدر الذي يشارك في الائتلاف العراقي الموحد الشريك الاكبر في حكومة الوحدة الوطنية.

وقال "اذا كان لنا ان نتفادي الانزلاق الى حرب اهلية وفوضى فان منع (جيش المهدي) من اقامة دولة داخل الدولة مثلما فعل حزب الله في لبنان سيكون ضمن الاولويات."

ورغم ذلك قال باتي ان الوضع في العراق "ليس ميئوسا منه."

وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني قال أمس ان القوات العراقية يمكن أن تتولى السيطرة الامنية بجميع المحافظات بحلول نهاية العام. Opinions