يا كلدان ويااشوريين لاتفوتوا دعوة الرئيس مسعود بارزاني...؟؟!!!

cesarhermez@yahoo.com

ارتسمت على وجهي ملامح الفرح وبداءت الابتسامة ترتسم والعين تتلالئ وانا اقراء خبرا من الموقع الرسمي لحكومة اقليم كوردستان مفاده. لقاء رئيس اقليم كوردستان بشخصيات دينية وسياسية للكلدان والاشوريين للاطلاع الرابط اداناه.

http://web.krg.org/articles/detail.asp?lngnr=14&smap=01010100&rnr=81&anr=30568

بعد اعتماد دستور اقليم كوردستان في 24-06-2009 بالتصويت عليه بالصيغة التي خرجت لنا .

كتبت في حينها مقالا معاتبا به الاخ سركيس اغاجان ومناشدا اياه للسند وفتح افاق الحوار والنقاش وبعدها عكفت عن الكتابة وخاصة ان التشنج الذي وصلنا اليه بلغ حده الاقصى ففي نفس الوقت كان هناك اناسا يحتجون على المادة الخامسة من دستور الاقليم المعتمد والتي كانوا يصبون اليها كما في مسودة يوم 22-06 -2009 وهناك ايضا اناسا تهنئ على الدستور الذي خرج الينا والتغيير الذي حصل على المادة الخامسة .واستطيع ان اشبه الحالة بالحرب الباردة واحيانا بما يسمى الضربة الاستباقية من خلال الاحداث والمقالات والاخبار التي تلتها . وكنت استغرب جدا من هذه الحالة فكيف كل هذه الامور تجري امام مسمع ومرائ ممن يسمون انفسهم مسؤولين ولايحرك احد ساكنا ويطرح اقتراحا لعقد اجتماع او مؤتمر للتوصل الى صيغة معينة . والادهى من ذلك وسائل الاعلام التي نملكها هي الاخرى غذت هذه الحالة الغير مرضية.

فقد مر انفجار قره قوش وسقوط نخبة من ابناءنا الاعزاء ضحية هذا التفجير وها ان تفجيرات الكنائس الاخيرة ماهو الا دليل على ان الخطر مازال يحوم حولنا ونحن مازلنا مشتتين كل منا يغني على ليلاه...

واذ براعي الدار والقائم عليها والساهر على كل الابناء وبدون تميز او تفضيل واقصد به رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني ورغم كل ماقدمته حكومته للجميع رائ ان هناك مالايطمئن فما كان عليه الا المبادرة ضاربا لنا درسا على الحكمة التي يملكها والحرص الشديد على الجميع ...

فمن خلال الخبر تقرا هذه العبارة.. كما أشار الى رعاية حكومة اقليم كوردستان للمسيحيين مؤكدا كلامه بالمشاريع التي قدمت للمسيحيين.

نعم ياسيادة الرئيس فان مشاريع الحكومة واضحة للعيان حتى لنا ونحن في المهجر وقد لمس مسيحيوا الاقليم وعلى ارض الواقع رعاية حكومة اقليم كوردستان والتي حضرتكم ترئسوها .

وفي جانب اخر يقول السيد مسعود بارزاني :

في محور آخر دعا سيادته المسيحيين الى تحديد هويتهم قائلا: نحن لا نريد ان نتدخل في هذا المجال عليكم ان تحددوا عنوانا او هوية بالاتفاق بينكم ونحن نحترم آراءكم ولا نريد ان نحدد هويتكم وأما الصيغة التي جاءت في الدستور فبإمكانكم تعديلها لكن بالاتفاق لأنه حق مشروع لكم وانتم اخوة لنا.

لسيادتك كل الحق فان هويتنا اصابها الكثير من التشويش لاسباب كثيرة ومتداخلة مع بعضها البعض

ونشكر لكم افقكم الواسع بخصوص تعديل فقرة الدستور والتي جاءت بالصيغة التي هنئ بها بعضنا واحتج عليها البعض الاخر .

اما بخصوص اقتراحكم حول انعقاد مؤتمر بعد الانتخابات فبالنسبة لي ماهي اقتراح فقط بل هي دعوة موجهة للكلدان والاشوريين والسريان عليهم تلبيتها والتحضير لها منذ الان لا بل ادعو الى تشكيل لجنة تحضيرية لهذا المؤتمر وخاصة انها قادمة من اخ كبير وهذا الاخ يااخوة مستعد لتحمل تكاليف هذا المؤتمر فكفانا تضييع الوقت وتعالوا نجلس على طاولة واحدة مصفين النيات ونكون اذان صاغية لبعضنا البعض بعيدا عن الاجواء الصاخبة والضوضاء .ففي النهاية لا نريد ان ننسى فنحن مسيحيين وعراقيين وروح الاخوة تجمعنا مع اخوتنا الاخريين في الوطن على اساس الاحترام المتبادل .