Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

يوسف متاوي وقصته في التأليب ضد الكورد

نشر موقع صوت كوردستان وموقع كتابات بقلم يوسف متاوي موضوعا مثيرا للسخرية تحت عنوان " لماذا هذا التأليب على الكرد" ، متهما موقعنا بأمور غريبة عجيبة غير موجودة في الحقيقة والواقع ، واراد أن يصنعها من نسج خياله ويلصقها بالموقع زورا وبهتانا . وهذا ردنا عليه:
من المثير للسخرية ان تستخدم الشعوب والمجموعات لتمرير ضغائن واحقاد ومهاترات وامور شخصية بعيدة كل البعد عن الدفاع الحقيقي عن مصالح الشعوب . فالسيد يوسف متاوي يمارس هذا الفعل من خلال مقالته المنشورة في هذه المواقع المذكورة اعلاه . وبلاشك انه يتخفى وراء اسم مستعار، بدأ مقالته بالدفاع عن الشعب الكردي ونصب نفسه المدافع الأمين عنه أمام موقع يقوده مجموعة من الصحفيين العراقيين المستقلين والمهنيين من مختلف اطياف المجتمع العراقي بينهم الكورد والعرب من السنة والشيعة والاشوريين والكلدان والايزيدين والصابئة ومن مختلف محافظات العراق الذين لايؤمنون بغير نقل الحقيقة والكلمة الصادقة بموضوعية ومهنية بعيدة كل البعد عن التحزب الطائفي والقومي والسياسي ونهج التأليب كما شاء ان يصفــه المتاوي متهما موقعنــــا ( نركال كيت ) بانه يمارس التأليب ضد الكورد بالتزامن مع زحف الارهابيين نحو محافظات ديالى وكركوك وغيرها من محافظات الاقليم.
ولمتاوي نقول
ان الارهاب الذي اودى بحياة العشرات من المناضلين الكورد من الحزبين الكرديين الكبيرين في عيد الاضحى قبل بضعة سنوات لم يكن سببه موقع نركال حيث لم يكن الموقع قد تأسس بعد .
ويوم اطلق الامريكان اكثر من 40 صاروخ كروز من البحار على تنظيمات ارهابية قرب السليمانية من انصار الاسلام قبل بدء عمليات ازالة النظام الدكتاتوري بيومين لم يكن سببه موقع نركال... ولم يكن سببها نشر خبر عن العراقي الذي وشى بصدام . وعلى الرغم ان الموقع لم يذكر ان هذا الشخص هو بعينه وبنفسه وبجلده ولحمه هو الذي وشى بصدام وان طريقة تناول الموقع الخبر كانت واضحة لاي اعلامي ، حيث كان يشوبها الشك ، ولم يجنح المحرر اطلاقا نحو اليقين ، اما كيف يريد ان يفسرها المتاوي فهذا شأنه . أما موضوع الزي الذي اثاره المتاوي فهو مثير للضحك والسخرية وفي هذا نقول..
ان هذا الزي الذي يلبسه المشار اليه ليس طابو بأسم الكورد فأن هذا الزي يصنعه ويخيطه الاشوريون السريان في العديد من القرى في كردستان العراق وتركيا ويلبسه ليس فقط الكورد بل الكلدان والاشوريون والارمن وهو زي جبلي يلبسه الدروز في جبال لبنان وقبائل البشتون في افغانستان وباكستان وحتى البن لاديوون (جماعة بن لادن) ويلبسه الكلدان في القوش ومانكيش والاشوريون في مناطق العمادية وبرواري بالا وزاخو ... فهو زي فلكلوري جميل يلبسه اهل الجبل وهو عملي للجبال يستخدم من قبل مختلف الاطياف في اقليم كردستان . كما ليس بعيدا ان يكون الشخص متنكرا بهذا الزي ، فلماذا تفرضه كرديا يا سيد متاوي في الوقت الذي لم يشر الموقع لا من بعيد ولا من قريب بذلك ... أو لم يثر الاعلام قبل فترة موضوع البريطانيين الذين تنكروا بزي عربي في البصرة وهم ينفذون أعمال تخريبية!؟ فاذا كان الموقع يبغى التأليب على الكورد لكان قد حدد هويته من البداية في المانشيت (عنوان الخبر) من البداية ،بالاستدلال من زيه ولأصبح المانشيت "الكوردي الذي وشى بصدام " او لذهب الى ابعد من ذلك في متن الخبر على نحو " على مايبدو من الزي انه كردي وان الصورة ملتقطة في احد القصور الرئاسية ....الخ" ، وهذا يدل ان التمسكك بموضوع الزي موضوع تافه ومثير للسخرية ويفضح نواياك الشخصية التي لا تعبر عن حرصك لمصالح الشعب الكوردي المناضل وعن وطنية العراقي.
اما ما أثاره المتاوي من اتهامات للموقع بشأن نشره تنويها لما يسمى بدولة العراق الاسلامية مشككا من صحة صدوره من تلك الجهة نفسها ، وتبرئة ساحتها ،ومحاولا الصاقه بالموقع او بجهات نجهلها ولربما ليست موجودة سوى في مخيلة المتاوي ، فانه امر يبين ويفرز مدى الحقد الذي يكنه المتاوي للموقع ولصق التهم الكيدية به دون وجه حق... واصفا الغايات والنوايا وكأنه عالم بعلوم الغيب ، اذ يصدر الاحكام ، ويحكم على النوايا، لذا وعلى هذه البراعة ، نقدم له النصيحة بالتخلي عن الكتابة والتوجه الى قراءة الفنجان.
ان الموقع لو فرضنا مجازا انه كان يبغي التأليب ضد الكرد كما تشاء يا سيد متاوي ان تكتب اسمهم (الكرد) وليس الكورد أو تستكثر عليهم ان تسميهم بالشعب الكوردي ، فماذا عندما نشر الموقع ايضا تنويها مماثلا ومن نفس الجهة التي تريد ان تبيض صفحتها (ما يسمى بدولة العراق الاسلامية) ضد اصحاب المولدات في الموصل يمكن الاطلاع عليه في هذا الرابط :

http://www.nirgalgate.com/asp/v_news.asp?id=4860

، فهل كان الموقع يقوم بعملية التأليب ضد أصحاب المولدات ، وما هي مصلحة الموقع من ذلك؟ وهل هي ايضا سياسة التأليب ضدهم ؟ أو ليس من حق أصحاب المولدات وعلى طريقتك الساذجة والخبيثة ان يتهموا الموقع بأنه يمارس عملية التأليب ضدهم من خلال نشره للتنويه الذي حصل عليه الموقع ؟
كما لو فرضنا مجازا(خطأ ) بأن السيد وليم وردا او زوجته من يديران الموقع فما هي مصلحتهم الاعلامية او السياسية من ذلك؟ خاصة انهما من ابناء اقليم كردستان وعملا لسنين طويلة سياسيا وانسانيا من اجل شعب الاقليم ودمرت قراهما في الانفال واختفى عدد من اقربائهما فيها ولا يزال مصيرهم مجهولا الى اليوم ، ولا يزال افراد من عائلتهما يعالجون في الخارج بسبب تأثيرات الكيمياوي الذي تعرضوا له .. ( عن لقاء الوزيرة باسكال في قناة الحرية الفضائية ) ، ولهم علاقات طيبة مع أغلب القيادات والشخصيات الكوردية ... اذا ما مصلحتهما من الـتأليب على الكورد ؟ ولماذا !!؟
كما لا بد ان نؤكد للسيد المتاوي وأمثاله ، بأن الموقع لا يتحمل ما في متن التنويهات والبيانات بقدر ما يهمه ان يطلع المتلقي على حقيقة ما يجري حوله ، ويترك الحكم عليها له نفسه ، فالتنويهات التي اشاراليها السيد المتاوي منتشرة في أحياء ومناطق نينوى ، وفي متناول المواطنين البسطاء ، ويستطيع المتاوي الحصول عليها بسهولة وعليه التدقيق من صحتها بما انه نصب نفسه المدافع والمحامي عن " الكرد" ونعيد بأنه يستكثر ان يسميهم بالشعب وطريقة تناوله اسمهم تدل على انه من الخبثاء والمتطرفين الحاقدين على الشعب الكوردي والذين يتصيدون في الماء العكر للأيقاع بين الاشوريين والكورد ، ومن المهم أن نضيف ان الموقع لم يحصل على أي تنويه او ايضاح مدعوم بحجج وبينات من جهة كردية مسؤولة او ملتزمة تفند صحة ما يروج في نينوى وتدحض ما جاء في التنويه المشاراليه ، ولو كان موقع نركال قد امتنع من نشره ايضاحا من هذا النوع يتضمن حججا مفندة لكان من حق المتاوي عند ذلك الثرثرة .
فموقع نركال موقع عراقي خالص مستقل 100% وليس له اية مصلحة من التأليب ضد الكورد او لغيرهم فالقائمون على الموقع يكنون للشعب الكردي المودة والاحترام ومن بين مراسليه من الصحفيين الكورد الذين يمارسون العمل الصحفي الحر الذي ينشد الحقيقة وان كانت مره في احيانا كثيرة، وان الموقع ملتزم الاعلام الحر الذي أيضا بدأ يترعرع في اقليم كردستان خاصة صحيفتي ئاوينة وهاولاتي المتميزتين واللتين نكن للقائمين عليها ولصحفييها كل الاحترام ، كما ان موقعنا يتقزز من الاعلام المؤدلج والمسيس والذي غالبا ما يمارس الاحتكار ويحرك اقلام مأجورة كالسيد المتاوي للاساءة وكيل الاتهامات للشرفاء من العراقيين من الصحفيين المهنيين ، وفي مقالته المنشورة في موقعكم ومن حيث لايدري انه فضح نفسه بانه هو نفسه من يمارس التأليب على الشعب الكوردي واراد اسقاط ما في شخصيته من خلال مقالته من نقاط ضعف وعقد وبذور فاسدة ونزعته وحبه لزرع الفتنة وشغفه للمكاسب المالية ، اسقاط كل هذا على اشخاص معروفين بنزاهتهم ووطنيتهم مدعيا انهم من يديرون الموقع. فلا ندري من اين جاء بهذه المعلومات ؟ فنحن في موقع نركال نحمله كامل المسؤولية . لان الاشخاص الي جاء ذكرهم في مقالته معروفين من حيث ماقدموه من عطاء للعراقيين جميعا وللكورد تحديدا خلال تأريخهم السياسي والانساني. فالوزيرة باسكال كانت من اول الناس الذين وقفوا مع الكورد في محنتهم في الانفال عندما جاءت قبل وبصحبة مدام ميتران من فرنسا لتتابع اوضاعهم في مخيمات اللجوء لايام وليال في تركيا وانتشلت عشرات العوائل الكوردية المنكوبة من المرض والمتعرضين الى الكيمياوي الى فرنسا في ظروف لم يكن للكورد اصدقاء كثار، وتابعت اوضاعهم مع زوجها في مخيمات اللجوء في سوريا ودافعت عن اوضاعهم في جنيف والمنظمات الدولية العديدة ومفوضيات شؤون اللاجئين في مختلف دول العالم ، وكان احد بحوثها خلال دراستها العليا في مجال حقوق الانسان ،هو معاناة الكورد واوضاعهم وهذا معروف للقاصي والداني من الكورد ، . هذا بالاضافة الى ان اقربائها وعائلتها كانت من ضحايا الانفال وهكذا بالنسبة الى زوجها (عن لقاء خاص في قناة الحرية الفضائية) . انه لامر مثير للسخرية ان يفتي المتاوي بانها وزوجها يديران الموقع مع كل هذا يتهمهما بالتأليب ضد الكورد وهم المدافعين الحقيقيين عن حقوقهم وحقوق الانسان (الانسان) . حقيقة ان أمرك يا سيد متاوي محير ومضحك ،وحقا كما يقال ان شر البلية ما يضحك.
اصبح لابد ان نقول شرف لموقعنا ان يقبل امثال الوزيرة باسكال وردا وغيرها من الشخصيات العراقية والكردستانية المعروفة في الحقل السياسي والثقافي والاعلامي أمثال الوزير فلك الدين كاكائي رائد الثقافة الكردستانية ، والوزيرحسين سنجاري ، والوزير يونان الهوزي ، والسيد فرهاد عوني نقيب صحفييي كردستان ، والسيد ئاسوس رئيس تحرير صحيفة ئاوينة ، وهفال زاخولي رئيس تحرير صحيفة الاهالي ، وابراهيم الزبيدي امين عام المجلس العراقي للثقافة ، ووليم وردا عضو الفدرالية الدولية للصحافة ، السياسي والاعلامي (نال جائزة دولية في ايطاليا بموضوعيته وحيادته ) ، وشامل سرسم ، وشميم رسام ... شرف لموقعنا ان يقبل أحدهم على الاقل ادارة موقعنا او ان يقبل الجميع ان يكونوا مجلسا استشاريا للموقع .... فنحن لا نملك تلك العقدة التي تملكها يا سيد متاوي ، فعملنا ينصب لخدمة العراق وليس لغيره ولا لخدمة تأليه الاشخاص أو لخدمة شريحة على حساب الاخرى ، هدفنا ان نكون شهود على الحقيقة ، وشيء طبيعي ان يظهر من بين مجتمعنا من لا يسره ذلك .
وفي الختام نقول ليوسفنا المتاوي وبأختصار.
اذا كان مالديك لتصفية حساباتك الشخصية مع اناس معنين نود ان ننصحك بأن تبتعد عن هذه الالاعيب الخطرة وغير المجدية كما نود منك ان لاتعتقد بان الشعب الكوردي شعب ساذج لايعرف الحقائق فلجوءك الى نشر مقال قبل اسبوع في نركال يجرح ويداوي يخص السيد يونادم كنا، والذي نشر خطئا (لتناوله التشهير والتي لا يقبلها الموقع)، ثم تبادر وبنفس الاسم والبريد الالكتروني للتهجم على الموقع نفسه وتتهمه بالتأليب. ان ذلك امر لاتستطيع به ان يصدقك حتى البسطاء من الشعب الكوردي الذي ابتلى بالعشرات بل المئات من امثالك الذين لايسعدهم غير زرع الفتنة بين الشعوب وان امثالك يودون قتل المحبة التي قد تنشأ من اظهار الحقيقة ونقلها الى الشعوب لتتحرر من الاستغلال وكم الافواه وتتحقق التنمية الحقيقية . انه ليس المهم من يدير موقعنا ان كان كل من السادة فخري كريم صاحب دار المدى او اسماعيل زاير رئيس تحرير الصباح الجديد او هفال زاخولي (صحيفة الاهالي) او وليم وردا، انما المهم هو النهج الذي انتهجه وينتهجه ويتواصل عليه ،الا وهو الخط الاعلامي المهني المكرس لنقل الحقيقة والبينة بموضوعية وليس التأليب ضد اية جهة عراقية. فالموقع عراقي وهو لصالح جميع العراقيين بدون استثناء.
من المهم ان نقول هذا هو ردنا الاول والاخير للسيد متاوي نرسله لكم من اجل عيون اصدقاء ومتابعي ومحبي موقعنا من ابناء شعبنا الكوردي وكذلك مراسلي موقعنا من الكورد ، حيث اننا لانملك الوقت الكافي للرد على مهاترات اناس عاطلين عن العمل وهمهم الوحيد تفريغ احقادهم الشخصية على الاخرين وقد قتلهم اليأس والحسد ونكتفي الى هذا الحد ، ولاندري فيما سيقوم الاشخاص الذين تناولهم المتاوي بالاتهام بالرد عليه ،انه موضوع يخصهم شخصيا، ونعتقد كموقع على حد معرفتنا بهؤلاء الاشخاص انهم يترفعون من الرد على مهاترات تتوجه ضدهم من هنا وهناك لما يملكونه من ثقة واعتداد بالنفس .
عتبنا على كل من موقعي ( صوت كوردستان ) و ( كتابات ) الذين نكن لهما التقدير لعراقتهما بنشر هكذا مقال موجه ضد موقع زميل وشقيق يمارس العمل الاعلامي بشفافية وحيادية وموضوعية ، الله يسامحهم والله يسامح السيد يوسف متاوي آمـــــــين. Opinions