7 عوائل من روجآفا معتقلة لدى القوات العراقية في الموصل منذ شهر
رووداو ديجيتال - أربيل
تعتقل القوات العراقية منذ نحو شهر 7 عوائل مؤلفة من 25 شخصاً من روجآفا حاولوا الدخول إلى إقليم كوردستان عن طريق ربيعة، وهم الآن محتجزون في سجن الفيصلية بالموصل، في الوقت نفسه تحدث شقيق أحد المعتقلين لشبكة رووداو الإعلامية عن رفض القوات العراقية دخوله إلى مدينة الموصل لرؤية أخيه المعتقل مع زوجته وأطفاله.
ويؤكد مسؤولو السجن أنهم لن يطلقوا سراح العوائل الـ7، 2 من عفرين و5 من قامشلو، ما لم تزورهم الأمم المتحدة.
واضطرت العائلتان العفرينيتان، نظراً لصعوبة الأوضاع في مخيم الشهباء، لتسلكا طريق التهريب، بعد محاولاتهما التي فشلت لدخول إقليم كوردستان عن طريق معبر سيمالكا.
وبحسب معلومات شبكة رووداو الإعلامية، فقد أخذ المهربون 600 دولار أميركي عن كل شخص مقابل إدخالهم إلى إقليم كوردستان.
شقيق أحد المعتقلين في سجن الفيصلية بالموصل، يدعى كوزم حسن وهو من أهالي راجو بعفرين، تحدث لشبكة رووداو الإعلامية عن ما حدث مع شقيقه خلال محاولتهم الدخول إلى إقليم كوردستان من جهة ربيعة قائلاً إن "أخي المعتقل يبلغ من العمر 65 عاماً، وفقدنا الاتصال به منذ اعتقاله ما يقارب الشهر".
ويضيف: "كل ما نعلمه أنه دخل إلى ربيعة واعتقل من قبل القوات العراقية هناك، وهو الآن في السجن مع أطفاله وزوجته المريضة"، منوّهاً إلى أن "الوضع المادي السيء لأخيه دفعه أن يسلك طريق التهريب بعد أن باع سيارته هناك".
وتتكرّر محاولات اجتياز الشريط الحدودي المشترك بين سوريا والعراق للتسلّل نحو الأراضي العراقية، من قبل سوريين وحملة جنسيات أخرى، باستمرار.
وتأتي هذه الحادثة مع عدم قضية الشاب الكوردي من روجآفا يدعى دلسوز حسن الذي اعتقل قبل نحو عامين من قبل قوات الأمن العراقية، وحُكم عليه بالسجن، وعلى الرغم من انتهاء مدة اعتقاله لكن الحكومة العراقية لم تفرج عنه من السجن بعد.
دلسوز حسن، شاب من مدينة قامشلو في شمال شرق سوريا (روجآفا)، اعتقل في مطار بغداد قبل نحو عامين أثناء محاولته السفر إلى فرنسا بشكل غير قانوني عبر مطار بغداد الدولي وحكم عليه بالسجن لمدة عام وستة أشهر.
وكانت شبكة رووداو الإعلامية قد ناقشت قضيته مع أسرته ومحاميه، حيث قال محاميه فاروق شمران العبد الله إنه "مسجون ظلماً وقد قضى مدة عقوبته ويجب الإفراج عنه".
وكانت الحكومة العراقية قد أردات ترحيله وإرساله إلى سوريا وتسليمه للحكومة في دمشق، لكن جهود منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة حالت دون ذلك.