Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

The x factor

برنامج ناجح تقدمه روتانا وهو يشبه في الحقيقة البرامج التي تنصب على صناعة نجوم الغناء مثل ستار اكاديمي وسوبر ستار ونجم الخليج وغيرها ولكنني اجده الافضل من حيث الادارة والمشتركين ولجنة الحكم والاخراج واشعر فعلا انه برنامج جدي لصنع نجم وليس فقط لكسب المال عن طريق التصويت او عن طريق الاعلانات وهي هنا اقل من باقي البرامج ولكن الشئ الذي لفت انتباهي لهذا البرنامج خلال مشاهدته لآخر 3 حلقات منه هو روح الديمقراطية التي تمتع بها اعضاء لجنة التحكيم المكونة من الفنان خالد الشيخ والفنانة نيلي والمنتج ميشيل حيث يوجد هناك رأي ورأي اخر عكس باقي البرامج التي يكون فيها راي اللجنة موحد تقريبا بينما هنا الكل يعبر عن رأيه بشكل مستقل وغالبا ماتكون الاراء مختلفة وهذا يعطي غنى للبرنامج كذلك لكل عضو فى لجنة التحكيم قرار حر يتخذه تجاه أي من المشتركين عندما تاتي اللحظة الحاسمة في نهاية البرنامج والتي يكون فيها مشتركين اثنين في منطقة الخطر وعلى لجنة التحكيم اختيار واحد فقط وكما نعرف عن الفنان خالد الشيخ انه عصبي المزاج وهذا واضح جدا في البرنامج فدائما هو في صراع كلامي مع ميشيل فكل واحد لديه 3 مشتركين حريصين ان يفوزوا
وفي الحلقة الماضية بقي لميشيل فرقة واحدة فقط هي غيتاريستا ولخالد بقي مشتركين احمد ودرة ولنيلي ماهر ورجاء وفي بداية الحلقة بدأ خالد يضايق ميشيل في الكلام لان ميشيل هو الاضعف بينهم وتنبئ خالد بخروج فريقه من المسابقة بعد خروج فرقة( بلي )
الاسبوع الماضي ولكن جرت الرياح لخالد بما لا تشتهيه السفن حيث ان احمد مشتركه وماهر مشترك نيللى اصبحا في منطقة الخطرلعدم حصولهم على اصوات كثيرة
وعلى ميشيل ان يحسم النتيجة وهو الخصم اللدود لخالد
وبحركة غير متوقعة اخرج خالد منديلا ابيض ورفعه الى الاعلى امام ميشيل والجمهور علامة على استسلامه له وتحولت لهجته الحادة الى لهجة خفيفة وبدأ يقول لمشتركه ان "عمك " ميشيل سيخلصك من هذا الموقف الصعب
وانا أحى الفنان خالد على شجاعته وحرصه الشديد على ابقاء مشتركه الى نهاية المسابقة وكذلك استراتجيته فى اجراء بعض التنازلات لصالح مشتركه
وقد نال مقصده حيث رشح ميشيل احمد وخرج ماهر من المسابقة
بينما كنت اشاهد حركة خالد والتواضع الذي اظهره لخصمه تمنيت ان يكون للمسوؤل العراقى الجديد ولا اقول القديم لأ نهم مع الاسف لم يتمتعوا بأي حرص او تفانى من اجل المواطن البسيط مع بعض الاستثناءات التى تكاد لاتذكر هذا الحرص الشديد على راحة وامن وكرامة الانسان العراقى ولايبخل عليه بأي وسيلة او موقف لأنجاح تجربته معه فالمسوؤل والمواطن هما قي مسابقة مثل هذه امام انظار العالم فأما النجاح والاستمرار او الفشل والخروج من السباق
وكم كنت اتمنى من رجالات المرحلة القادمة لو انهم شاهدوا حلقة يوم الاحد الماضى من هذا البرنامج واتخذوا من شجاعة وتواضع وحرص وتفانى واصرار خالد الشيخ مثالا لهم
Opinions