أتركيني
أتركيني وحديحبيبتي
دعيني بمفردي
ملهمتي
ساحرتي
فأنا أريد الوحدة
بليلتي
لكي أستعيد
ذاكرتي
و أعود لأيام
غربتي
أهيم و أسرح
بمخيلتي
و أفكاري
بكل حرية و صفاءِ
دون خجلٍ أو وجلٍ
أسبح ببحوري
و فضاءاتي
وبميناء الشعر ألقي
بمرساتي
و صنّارتي
لأقتنص بعض من
عبارات وكلماتِ
و أغرف منه قدر
أستطاعتي
أتركيني وحدي أنا
و قلمي
جالس أمام
منضدتي
فعليها قصاصات من
أوراقي
على أضواءٍ خافتة
صادرة من شمعتي
تضفي جوّ شاعري
أحاول استعادة و
أستحضار
غاوون الشعر
عله يفيدني
وبعبارات يساعدني
وملكة الشعر
تحضرني
فأطلق العنان
ليراعي
أكتب و أكتب
ثم أمسح
و أعيد الكرّة ثانية
ثالثة و رابعة
ألى أن بدأت
تتوالى وتتابع عليّ
وتنتظم أفكاري
فأخذ يسَطِّرها
يراعي
سطراً أثر سطر
وينقشها على الورقة
فجاءت مرتبة
منمقة أشعاري
هكذا بدت لي
تصوراتي
تخيلاتي
وكتاباتي
...و
1\7\2008