أحمدي نجاد يعلن التخصيب على نطاق واسع وأردوغان يحذره من طموحات عسكرية
06/05/2006 «الشرق الأوسط»
شهدت مفاوضات الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين،حول مشروع قرار مجلس الأمن بشأن الملف النووي الايراني والدائرة منذ يومين انقساما حول البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يهدد ضمنيا بفرض عقوبات اقتصادية وباستخدام القوة العسكرية. وقال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى من البعثة الأميركية لـ «الشرق الاوسط» «إن الفصل السابع هو أمر غير قابل للنقاش».
وكشفت مصادر مجلس الأمن لـ«الشرق الأوسط» أن النص قد خضع إلى بعض التغيير في فقراته الفاعلة، لكن الفصل السابع شكل العقبة الأساسية لإقناع موسكو والصين.
وفي باكو تحدى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من جديد أمس «الطغاة الصغار»، مؤكدا ان بلاده ستقوم بتخصيب اليورانيوم على نطاق واسع، منوها بفوائد ومنافع هذا البرنامج على طهران وعلى »العالم الاسلامي».
وفي لقاء على هامش القمة حذر رئيس الوزراء التركي طيب رجب اردوغان الرئيس الايراني من أي طموحات نووية عسكرية.
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن اردوغان قوله «لا توجد دولة في العالم تقر انتشار الاسلحة النووية».