أدلة تعذيب في مقر استخبارات البصرة
05/03/2007الزمان/
اعلن الجيش البريطاني امس ان وحدة عراقية خاصة تساندها قوات التحالف داهمت مديرية المعلومات والتحقيقات الوطنية في البصرة وكشفت ادلة تشير الي تورط افراد المديرية بأعمال تعذيب وهجمات بالعبوات الناسفة. ويذكر ان لجنة من الاحزاب السياسية الدينية تشرف علي المديرية وسبق ان اعلن عن وجود ايرانيين فيها. وقال الشرطة العراقية "ان قوات عراقية اقتحمت مبني وكالة المعلومات والتحقيقات المحلية الوطنية التابعة لوزارة الداخلية في جنوب مدينة البصرة واطلقت سراح اكثر من 37 سجينا كانوا معتقلين هناك". من جانبه قال الميجور ديفيد جيل المتحدث باسم الجيش البريطاني ان عملية تفتيش ودهم نفذت في ساعات الصباح المبكرة امس من قبل وحدة عراقية خاصة باسناد قوات متعدد الجنسيات استهدفت موقعين للاشتباه بهما". واوضح ان خمسة اشخاص اعتقلوا للاشتباه بتورطهم بانشطة ارهابية خطيرة تتضمن المشاركة بهجمات بالعبوات الناسفة ضد المدنيين وقوات متعددة الجنسية في الموقع الاول لكنها لم توضح عن مكان هذا الموقع. واكد الجيش البريطاني ان القوة تحركت باتجاه مقر الاستخبارات الوطنية العراقية فتم العثور علي ادلة اجرامية خطيرة تدل علي تورطهم في عمليات تعذيب". وبعد انتهاء المداهمة قام افراد المديرية الذين يرتدون بزات سوداء واقنعة بالسماح للصحافيين مشاهدة بنايتهم بما فيها زنازين السجناء.
وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ان اثاث المبني مبعثر والابواب محطمة وتم اطلاق سراح كل المعتقلين جميعهم.
وتواجهة القوات البريطانية التي تنتشر في محافظة البصرة فسادا خطيرا بين عناصر وحدات الشرطة الذين يعمل عدد كبير منهم لمصالح احزاب مرتبطة بمليشيات مسلحة.
ولم يعرف ما اذا كانت القوة التي قامت بعملية المداهمة لمساندة القوات العراقية، أمريكية مثلما ادعي السكان والشرطة او بريطانية المنتشرة عادة في البصرة.
"فيما قال الجيش الامريكي ان القوات العراقية الخاصة القت القبض علي تاجر اسلحة في البصرة كان يهرب السلاح الي مليشيا جيش المهدي التي نفذت عمليات اجرامية ضد القوات العراقية والتحالف حسب البيان الامريكي.