Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أربعة شهور مرت على الانتخابات

14/04/2006

بغداد/نينا/ تقرير سكينة محمد سعيد: هيفاء زوجة فقدت اثنين من اخوتها في ظروف غامضة قالت ودمعة تتلألأ في عينيها:مرت أربعة شهور على ذهابنا إلى صناديق الاقتراع املا بانبلاج فجر جديد على هذه البلاد التي ابتلاها الله بمن لا يرحم ننتظر وما من فرج فالأوضاع تزداد سوء حيث الاعتقالات العشوائية والموت يلف مناطق بغداد والدمار هنا وهناك والمفخخات والبكاء والعويل والشهداء والرصاص والحقد، فأين نذهب وهل سنموت بانتظار قادة لم ولن يتفقوا على موقف؟. مواطنون عراقيون بينوا في أحاديث للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ بمناسة مرور اربعة شهور على اجراء الانتخابات النيابية في 15 كانون الاول من العام الماضي:إن كل يوم يمضي يموت فيه المئات من البسطاء من دون ذنب ،بانتظار تشكيل الحكومة حتى بتنا نخشى البقاء في بيوتنا لاننا مهددون ونحن في داخلها. وقالت ساهرة رشيد مدرسة الكيمياء:"كنا نتمنى ان يعلن تشكيل الحكومة العراقية فور اعلان النتائج النهائية المصدقة للانتخابات الا اننا دخلنا في دوامة الاسماء والاشخاص والاعتراضات ، فالقادة الجدد يختلفون في الاراء ولا يتوصلون إلى حلول، والمواطن العراقي يتضرر من دون ذنب اقترفه، ارحمونا يرحمكم الله". وأفادت نسرين إبراهيم الموظفة في وزارة الصناعة:"بعت بيتي كي اهرب باولادي الى مكان آمن بعد تعرض زوجي لمحاولة اغتيال الا انني عدت والخيبة تلاحقني، فلا مكان ارحم من بلادي ولا بشر أفضل من العراقيين في كل ارجاء البسيطة، وها انا، بعد ان فقدت بيتي، اسكن مع اختي وكلما تناهى إلى أسماعنا صوت الرصاص فزعنا وأصبح أولادنا مرضى نفسيا من جراء الخوف". وأضافت:"إن على القادة الجدد بعد ان يتوصلوا الى حل لتشكيل الحكومة، الاسراع في بناء مستشفيات للمرضى النفسيين الذين جنوا في عهدهم ويا له من عهد". وتساءل حسين علي الموظف في امانة بغداد:"اين نذهب والعراق اصبح جحيما لا يطاق؟ أين الحكومة التي ستتشكل اين الوعود التي اطلقها الساسة الا يشعرون بالمآسي التي نمر بها؟ لا اعتقد أن هناك أحدا يشعر بالراحة والامان في العراق باستثناء اقليم كردستان طبعا والحكومة المنتظرة لم تتشكل ولا ندري متى ستضع حملها الذي طال انتظاره، وهل سيستقر الوضع، أما من حكومة انقاذ تضع حلا لهذا الانفلات قبل ان/لن يبقى نفاخ نار في العراق/؟هل هذا ما يريدونه؟". وقال مناف العيساوي/طالب إعدادية:"إن الحكومة المنتظرة جعلتنا نخفق في دراستنا، واعتقد إن علينا في هذا الوضع الاستثنائي التوقف عن أداء الامتحانات لان شهاداتنا ستصبح غير معترف بها فيوميا حظر تجوال وإطلاق رصاص وتشويش، فكيف سندرس وكيف سندخل امتحاناتنا؟ الله اعلم بحالنا حتى اننا في داخل الدرس لانفهم شيئا لان أدمغتنا مشوشة". وافاد منذر علي الطالب الجامعي:"إن الحكومة التي نرتقبها جعلتنا مهددين ونحن داخل الحرم الجامعي وخلقت بيننا العداوة والبغضاء ". وأضاف:"إن هناك من يخطط بطريقة ذكية جدا ولكن ما النهاية التي سنصل إليها؟ هذا ما سنعرفه عند تشكيل الحكومة إذا تشكلت ". وقال برهان خليل الذي يعمل مدرسا:"إن هذه المشكلات التي انبرت بسبب عدم تشكيل الحكومة كانت لها غايات معينة، وهذه التصفيات لم تكن لتحدث لولا هذا الفراغ الامني الذي احدثته حكومة تصريف الاعمال والمليشيات التي تنفذ اغراض الجهات التي تنتمي اليها والحدود المفتوحة امام المغرضين والمتسللين والدول التي تحيطنا واشياء كثيرة". واعتبر:"إن الموجودين من قادة ينفذون سياسة الجهات التي انفقت على دعاياتهم الانتخابية الاف الدولارات وليذهب العراقيون إلى الجحيم ، يبدو انهم يعملون بمنطق/نحن وليكن من بعدنا الطوفان/وهذا ما يحدث". وقال الدكتور خالد فوزي اخصائي الاطفال:"منذ عملية البدء بتشكيل الحكومة إلى يومنا هذا والاختصاصيون يهربون إلى خارج الوطن خوفا من التصفيات الجسدية التي لم ينج منها احد وهذا ما لم يحدث من قبل فمن المستفيد؟". وأجاب بنفسه على تساؤله:"إن هنالك جهات لا نعلمها يهمها إيصال الوضع إلى هذه الدرجة من السوء Opinions