Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أربعة من حراس مزار شيعي في العراق مشتبه بهم في الهجوم

01/03/2006

بغداد (رويترز) - قال مستشار الامن القومي في العراق يوم الثلاثاء انه تم احتجاز أربعة من الحراس الذين كانوا يتولون حماية مزار شيعي تم تفجيره في الاسبوع الماضي للاشتباه بهم في الهجوم الذي دفع البلاد الى شفا حرب اهلية. وقال موفق الربيعي لرويترز ان السلطات العراقية لديها خيطين قويين عن تورطهم لكنه لا يود الحديث عن ذلك لان من شأنه ان يقوض التحقيق مضيفا انه تم اعتقال ستة اشخاص اخرين بشأن التفجير الذي نسب الى متشددين من تنظيم القاعدة الذي يسعى الى بذر العنف الطائفي في العراق. وقال وزير الدولة لشؤون الامن القومي عبد الكريم العنزي انه ماتزال توجد تساؤلات بشأن المهاجمين الذين امضوا ساعات طويلة يضعون القنابل ولم يقتلوا أيا من الحراس الثمانية الذين عثر عليهم مقيدين لكن لم يمسهم أذى. وقال انه ليس اسلوب اولئك الذين يشنون مثل هذه الهجمات ابقاء الحراس على قيد الحياة وان السؤال هو لماذا لم يقتلوهم. واضاف انه امر غير اعتيادي. واثار الهجوم على مسجد القبة الذهبية في سامراء وهو من اهم المزارات الشيعية هجمات انتقامية بين الشيعة والسنة قتل فيها مئات الاشخاص رغم النداءات من اجل الهدوء من زعماء دينيين وسياسيين. وقال العنزي وهو شيعي ان المهاجمين أمضوا الليل كله في وضع القنابل بعد ان قيدوا الحراس. واضاف انه يشتبه في بعض الحراس وان احدهم قريب لارهابي والاخر كان قائدا بعثيا سابقا ومازالت التحقيقات مستمرة. وانحى مسؤولون عراقيون وامريكيون باللائمة في تفجير المزار الشيعي على تنظيم القاعدة وقالوا ان هذا التنظيم يريد تدمير مشروع الديمقراطية بينما اتهمت القاعدة شيعة بتنفيذ الهجوم لاستخدامه ذريعة لشن هجمات انتقامية على السنة. ونشرت جماعتان سنيتان يوم الثلاثاء بيانين على الانترنت تلقي باللوم فيهما على الشيعة في الهجوم الذي وقع في سامراء وهي بلدة سنية. وقال جيش انصار السنة ان قوات تابعة للحكومة نفذت الهجوم والقت باللوم على السنة. وقالت كتائب ثورة 1920 في بيانها انه اذا اراد احد ان يعرف من الذي وراء هذا العمل فانه يجب ان يعرف من هو المستفيد من الصراع وان الحكومة التي تجلس في المنطقة الخضراء حاولت اصلاح الشرخ في صفوفها وفي الائتلاف بعد احدث بيان للسفير الامريكي. وقبل يومين من هجوم سامراء أغضب السفير الامريكي زلماي خليل زاد الشيعة عندما ضغط علانية على الحكومة لاشراك السنة في حكومة وحدة وطنية. Opinions