أرى حياتي وجذوري مغروسة في العراق
أرىحياتي وجذوري
مغروسة في العراق
منذ الاف السنيين
هي فرصة للحب، والفرح والاجتهاد،
مهما اعترضتها المنغصات، أو الآلام، أو التحديات.
ان لحياتي في وطني رسالة ومعنى، وقيمة وقصد
لأجله خلقني الله فيه.
أرى الجمال في ربوعه،
في جباله، ووديانه، وسهوله، وأهواره
في نخيله، ووروده، وطيوره، وفي قلوب بشره،
من شماله وجنوبه مروراً بوسطه،
هناك الخير والنبل مهما أطلت عليه من الخارج أقنعة الشر،
والقسوة، والأنانية، والحقد والكراهية في موطني.
أرى شروق شمسه في قلبي،
مهما امتدت ساعات الليل الدامس.
ونور ربي يبدد ظلمة حياتي، وينير دربي،
ويهدي خطواتي في مسيرتي.
أرى حبي يداوي جراح شعبي المتألم،
ويمسح الدموع، ويحيي الأمل.
في تسامحي كرم، وفي غفراني قوة.
في وداعتي فخر، وفي تواضعي كرامة.
في سمائي صفاء، وفي قوس قزح جمال ورحمة.
يد الرب في حياتي دوماً تشفيني،
وتقويني وتنجيني من الخطر مهما طال الزمن.
أرى الايمان قبل العيان، الحل للمشكلة، والمنفذ عند التجربة.
العنف يتوارى أمامي
في بلدي عندما يحل سلام الله في قلبي.
سعادتي في العطاء أكثر من الأخذ.
الرحماء يرحمون، والكرماء يكرمون في وادي الرافدين.
اليأس يتبدد، طالما هناك أمل ورجاء.
الخوف يهرب من قلبي عندما يدخله الايمان.
أرى النجاح في الافق، مهما تعثرت خطواتي.
من خلال التفاهم والحنان، والاحترام، والتضحية،
وتقدير المسئولية، هي اسمى معاني الحب.
أرى في التفاؤل حصانة ضد قلقي، وعلاج لأرقي.
الدنيا ربيع في بلاد ما بين النهرين كل الفصول
والحياة بعين الرضا،
والشكر في كل ظروف الحياة