أزمة طحين في الموصل وشركة المطاحن تعزو السبب إلى عدم توفر الحنطة
25/04/2009شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/
شهدت أسواق مدينة الموصل ارتفاعا كبيرا في أسعار مادة الطحين بسبب عدم توفره ضمن مفردات البطاقة التموينية منذ شهر كانون الثاني الماضي الأمر الذي زاد من معاناة آلاف العوائل الفقيرة التي تعتمد بشكل كبير على مواد البطاقة التموينية خصوصا مادة الطحين , وعزا مسؤول بالشركة العامة لتوزيع الحبوب في نينوى سبب ألازمة إلى عدم توفر مادة الحنطة نتيجة توقف وزارة التجارة عن تجهيز الفرع بتلك المادة منذ أكثر من أربعة اشهر , وتشهد الأسواق بالمدينة طلبا متزايدا على مادة الطحين على الرغم من قيام التجار برفع الاسعار مستغلين ألازمة الأخيرة حيث وصل سعر كيس الطحين من النوعية التي كانت توزع بالبطاقة التموينية إلى أكثر من ثلاثين ألف دينار مع قيام أصحاب المخابز والافران برفع الأسعار أيضا حيث تباع 10 صمونات بألف دينار بعد أن كانت 14 صمونة بنفس السعر , عدد من المواطنين الذين التقتهم المدى طالبوا وزارة التجارة التحرك بسرعة لتوفير مفردات البطاقة التموينية وتحسين نوعيتها لمنع استغلالهم من قبل بعض التجار الجشعين , المواطن احمد نوري يقول : نحن لا نلوم التجار برفع الأسعار ولكننا نعتب على وزارة التجارة التي تعين بعض الجشعين على استغلال المواطن نتيجة تلكؤ الوزارة في عملها وعدم توزيع المواد الغذائية في أوقاتها المحددة فضلا عن رداءة نوعية بعض المواد كالرز والشاي , في حين تناشد المواطنة هيفاء حسن ,الحكومة بوضع حل سريع للازمة ومحاسبة وزارة التجارة لعدم اهتمامها بمعاناة آلاف العوائل الفقيرة بسبب عدم توفر المواد الغذائية ومنها مادة الطحين التي تعد المادة الاساسية في حياة المواطن , ويذكر بان عدد العوائل التي تستفيد من البطاقة التموينية في محافظة نينوى يبلغ بحدود 450 ألف عائلة اغلبها من العوائل الفقيرة وذات الدخل المحدود .