Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أزمة محروقات تتفاقم وانقطاع مستمر في التيار الكهربائي في شمال العراق

16/01/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/سالم بشير/
قال مصدر في توزيع المنتتجات النفطية الشمالية ,ان نسبة العجز في تجهيز المحافظات الشمالية (نينوى/كركوك/ دهوك\ أربيل \ السلمانية ) من مصافي الشمال في بيجي، قد بلغت 83% لمنتج البنزين، و 100% للنفط الابيض ولزيت الغاز 63%، وذلك بسبب التوقف شبه النهائي للإنتاج في مصافي الشمال، حيث دخل مصفى بيجي في صيانة منذ شهر تشرين الثاني 2007 ولم يخرج منها الى اليوم.
وتعتمد المنطقة الشمالية برمتها على الحصص الواردة من إنتاج مصفى بيجي المتوقف والذي انقطعت عنه الطاقة الكهربائية منذ ذلك الحين، مع توقف عقود الاستيراد من تركيا وسوريا، وانقطاع التخصيصات الطارئة من مصفى الدورة أو الشعيبة.
وهناك استياء كبير من الاهالي والمسئولين المحليين , من عدم تحسن قريب في الاوضاع مع استمرار انقطاع الكهرباء لأكثر من 24 ساعة مقابل ساعة تزويد واحدة في احسن الاحوال، وندرة المشتقات النفطية التي تباع باسعار عالية جدا في الاسواق، وسط موجة البرد القارس التي تجتاح البلاد.
وقد تأثرت محطات تزويد الماء بدورها بانقطاع التيار الكهربائي، حيث انقطعت المياه عن بعض المناطق التي تزود بالماء من الابار الارتوازية وهو ما فاقم من معاناة الاهالي.
ووصل سعر برميل النفط في السوق إلى 170 ألف دينار في محافظة دهوك و150 ألف في محافظة نينوى و200 ألف في السليمانية وأربيل.
اضافة الى مشكلة ارتفاع اسعار الوقود فان الاهالي بدأوا يواجهون مشكلة اخرى تتعلق برداءة بعض انواع الوقود المباع في الاسواق وتهديده للصحة العامة والذي يرجح تجار محليون انه ينتج في مصافي غير مرخصة تعمل ضمن الرقعة الجغرافية لمحافظة نينوى. واشار احد المتعاملين في سوق بيع الوقود , الى ان بعض انواع الوقود تنتج في مناطق في ضواحي مدينة الموصل(فايدة/بعشيقة)، دون تحديدها، وهي ذات نواعية رديئة ينبعث منه عند الاشتعال غازات سامة تلوث البيئة تؤثر على الصحة العامة اضافة الى تلويثها للبيئة . Opinions