أكرم ترزي: التركمان قادوا جيوش العراق في فلسطين ويمنعون من مناصب العسكر اليوم
المصدر: +٩٦٤ الإعلامية
قال سياسي تركماني ان ضباطا من أبناء قوميته سبق وأن قادوا جيوش العراق في فلسطين خلال مختلف الحروب، لكن أبناء هذا المكون لا تمثيل لهم اليوم في المؤسسة العسكرية، متسائلا: هل من الكفر ان نحصل يوما على منصب محافظ كركوك، أو موقع استشاري في إحدى الرئاسات؟
فوزي ترزي نائب سابق عن المكون التركماني، في لقاء مع الإعلامي سيف علي تابعته 964:
التركمان القومية الأساسية الثالثة في العراق، تعرضوا إلى تغيير ديموغرافي من 2003 حتى يومنا هذا، وقدم التركمان شهداء بأعداد كبيرة.
قانون تعويضات المدن المحررة لم يشمل مدينة أمرلي، وعندما سألنا عن السبب قالوا “لأن مخليتو داعش يطب”.
منذ 2003 وحتى 2017، كان محافظ كركوك كردياً، وبعدها تحول المنصب الى عربي، وأسأل: “أدري كفر يصير المحافظ تركماني؟”، وقد التقيت بالسوداني قبل 3 أيام وحدثته في هذا الشأن.
على سبيل المثال دورات الضباط، أين التركمان من دورات الضباط، علماً أن القانون ينص على مراعاة الأقليات، ولقد تحدثت مع السيد سعد العلاق والسيد عبد الأمير يار الله وحتى السيد السوداني لكن لا نتيجة تذكر.
عمر علي أكبر قائد عراقي تركماني، دخل فلسطين وقال “سأقطع يد من يتخلى عن فلسطين”، واليوم وزارة الدفاع لا تضم أي قائد تركماني، الشعب التركماني يعيش حالة انكسار وإحباط، نتيجة هذا التعامل غير الإنساني مع التركمان.
السيد السوداني مستمع جيد، ولديه برنامج استراتيجي جيد لكن الأحزاب “ما تخليه”، مع ذلك استطاع إعادة الثقة بالدولة.
تخيل ان هناك 60 مستشارا في الرئاسات الثلاث، لا يوجد فيهم أي مستشار تركماني يوصل معاناة التركمان.
التركمان تعرضوا لأبشع المظالم من النظام السابق، لكن نقول “الفات مات”، نحن أبناء اليوم، أنا اسأل اليوم “اعطوني اسم شخص تركماني أمسك منصباً في الدولة العراقية”.