Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أمام رئيس الجمهورية سبعة وخمسون سفيراً يؤدون اليمين الدستورية

19/10/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
أمام رئيس الجمهورية جلال طالباني أدى سبعة وخمسون مرشحاً اليمين الدستورية لتولي منصب سفراء العراق لدى دول العالم، وذلك في قصر السلام ببغداد ظهر اليوم الاثنين 19-10-2009.
وفي بداية المراسيم تلا رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني نص المرسوم الجمهوري القاضي بتعيينهم سفراء معتمدين، بعد ذلك أدى السفراء اليمين الدستورية بشكل جماعي والذي نصَّ على العمل باخلاص وتفان من أجل العراق الديمقراطي الاتحادي وحماية الدستور وصيانة المكتسبات العليا.
وهنأ الرئيس طالباني في كلمة بهذه المناسبة السفراء الجدد على تسنمهم هذا المنصب المهم قائلا ان "هذا اللقب يبقى معكم مدى الحياة وإن شاء الله تكونون أهلاً لحمل هذا اللقب وبخدمة العراق". كما أكد فخامته ان دور السفير هو تقديم وجه مشرق للعراق الجديد، والدفاع عن نظامه الديمقراطي الاتحادي البرلماني وبيان الحقائق والوقائع المتعلقة بالراهن العراقي، مشيرا الى ان العراق بعد سقوط الدكتاتورية تعرض الى حملة ظالمة لتشويه الحقائق والوقائع "خلاصتها تجاهل الإنجازات والإيجابيات وإبراز السلبيات والنواقص الموجودة".
كما شدد فخامته على ان أي تغيير اساسي في التاريخ، يشابه مخاض الولادة التي لها ايجابياتها وسلبياتها، موضحا "نحن في العراق مع وجود السلبيات حققنا جوانب إيجابية كثيرة كان شعبنا يحلم بها منها الحريات الديمقراطية وحرية الصحافة في وقت كان فيه العراقيون يتمنون حرية جريدة واحدة في الوطن". مؤكدا تمتع العراقيين بحريات ديمقراطية أخرى واسعة، مشيرا الى العدد الكبير من الاحزاب والمنظمات و الصحف في العراق الجديد.
وسلط رئيس الجمهورية الضوء على تقدم المستوى المعيشي للعراقيين بعد سقوط النظام البائد، منبها على التطور الحاصل في اقليم كردستان وبعض المناطق الجنوبية الآمنة ونشاط القطاع الخاص فيها بعد خلوها من الارهاب واستتباب الامن والامان فيها، لا سيما ان سياسة النظام الجديد في العراق تدعم القطاع الخاص والاقتصاد الحر، بعد ان كان الاقتصاد حكراً على أجهزة النظام البائد.
وفي اشارة الى الانجازات التي تحققت في العراق الجديد، اوضح الرئيس طالباني انه و لاول مرة في العراق تجرى إنتخابات حرة، مشيرا الى ان هذه الانتخابات "تمخضت عنها مجالس البرلمان والرئاسة و رئاسة الوزارة وكلها جرت بانتخابات حرة وباتفاق بين القوى السياسية العاملة ولكن داخل البرلمان و بأكثرية"، مضيفا "حتى أنتم جرى تعيينكم من قبل البرلمان بعد ترشيحكم من وزارة الخارجية ورفعها الى مجلس الوزراء ومن ثم البرلمان، وهذا يعني أن النظام الديمقراطي يعمل بفعالية كاملة ولأول مرة في تاريخ العراق".
وحول أهمية دور سفارات العراق لدى دول العالم، شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة ان يكون ولاء السفراء والعاملين في السفارات للعملية السياسية والمسيرة الديمقراطية الحالية، مؤكدا معارضة وجود من يعادي النظام الجديد في تلك السفارات. مشيرا الى انه لا يمكن أن يكون هنالك سفير أو ممثل دبلوماسي وفي الوقت نفسه يعمل ضد بلاده، بل يجب عليه أن يمثل العراق الجديد. وأكد فخامته "لدينا مشوار وعلينا أن نقطعه ولكن الدفاع عن الحقائق والوقائع ضروري"، مضيفا "أنتم تمثلون الوجه المشرق للشعب العراقي، فأنتم مثلنا أقسمتم بالقرآن وبالإنجيل وبالكتب المقدسة الأخرى على أن تدافعوا عن الدستور والنظام الديمقراطي الإتحادي".
وحضر المراسيم وزير الخارجية هوشيار زيباري ووكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي.
October 19, 2009

عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
هل من حقائب وزارية للأقليات الدينية في حكومة المالكي ؟ المقدمة اربعة اشهر انتظرنا الى ان فرجت أزمة خانقة حول تسمية رئيس الوزراء المكلف بتشكيل وزارة أمدها اربع سنوات مقبلة ، وخرجنا من نفق مظلم لنلوج نفقاً آخر حول توزيع الحقائب الوزارية والمناصب السيادية في الدولة العراقية . العراق الحبيب على طريق التغيير تجربة السنوات الثمان الأخيرة أثبتت أن العراق لم يزل مكبلاً بكثير من قيود الدكتاتورية ، وأن الأمريكيين بجهودهم التي يشكرون عليها في المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري يزور مقر جمعية الثقافة الكلدانية شبكة أخبار نركال/NNN/ اصدر المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري بيانا، حول زيارة السيد سالم يونو رئيس المجلس وعدد من اعضاء المجلس، لمقر جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا، وفيما يلي نصه: حكومتنا الوطنية استصرختم الكفاءات فلبت لكم النداء قد يكون القدر العراقي حاز على اكبر عدد ممكن من الملفات الساخنة والمفتوحة على شدتها ولهذا تكون
Side Adv1 Side Adv2