أنتخبْ المالكي لولاية ثالثة
آخر حديث لرئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي رسالة واضحة لكل محلل سياسي بضعف إدارة الدولة وضعف الاجهزة الامنية على حماية المواطن العراقي مما يلفت الانتباه الى ترسيخ القلق لدى المواطن العراقي إبتداءا من المسؤولين وإنتهاءا بالمواطن البسيط . أعطى للارهاب حجم أكبر مما يستوجب .
أسئلة موجهة الى سيادة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي :
لماذا يحتاج العراق الى خبرات وتخطيط دولي وأقليمي ألم تكفي الدورات التأهيلية التي صرفت على تدريب أجهزة الشرطة والجيش العراقي طيلة عشرة سنوات بعد سقوط النظام 2003 ؟ حضرت إحدى الاجتماعات التي عقدت في واشنطن من قبل قائد القوات الامريكية ذكر بالارقام والتواريخ للتدريبات التي اُقيمت في داخل العراق أو خارج العراق للجيش والشرطة وكانت ارقام خيالية مما أعطى إنطباعا ان الجيش العراقي والقوات المسلحة مهيئة بشكل جيد للحفاظ على أمن البلاد وكان في هذه الجلسة عضوات البرلمان العراقي حاضرات لم أذكر أسمائهن لاسباب أمنية كنت جالسة بجانب خبير قانوني عراقي قادما من العراق وحاضر في نفس الجلسة أفراد من الحكومة العراقية . الجميع كان يظهر عليهم علامات الرضى من الارقام والاحصائيات التي كان يذكرها ديفيد بتريوس .
اين ذهبت ميزانية عشر سنوات التي كانت ولا زالت تُصرفْ لبناء وإعداد المنظومة العسكرية . منْ المسؤول عن هذه الاموال ؟
ألا يكفي ان تُقدم إستقالتك من حكمك الدكتاتوري على المنظومة العسكرية التي تتمثل بالوزارات الامنية؟
من الضروري ان تعترف بكل وضوح بفشلك لحماية العراق أرضا وشعبا وثروة من الارهاب
أين الاجهزة الاستخبارتية وأجهزة المراقبة الحديثة والاساليب الحديثة المستخدمة لكشف مخططات الارهاب والعنف الذي يُعانيه المواطن العراقي من الخلايا الارهابية؟
هل قضيتَ أو حاربتَ الفساد والمفسدين خلال حكمك الذي دام ثمانية أعوام ؟
هل رسختَ الهوية الوطنية ووقفتَ إقتتال الاخوة العراقيين ؟
هل أثبتَ للعراقيين إنك ذلك العراقي الوطني الذي يلف الشعب حوله ؟
يَتبين إنك الشخص الوحيد في العراق الذي يستطيع ان يترأس الحكومة القادمة لانك تملك من كريزمة لامثيل لها من أبناء الشعب العراقي. .
في ظل حكمك الذي طال علينا ثمانية أعوام قضيتَ على الاقتتال والتهجير الطائفي وجعلت الناس يعيشون بالامان والسلام . وجعلتَ العراق بلد لكل أطياف العراق من كل الطوائف والمذاهب والاديان وحميتَ المكونات الصغيرة من ابناء الشعب العراقي الاصيلة ومنها قوميتي وخففتَ الهجرة
أوقفت التدخلات الخارجية بشؤون العراق وخاصة القادمة من دول الجوار -
أرى إنك وحدت العراقيين وشملت جميع الأطراف السياسية والعرقية والدينية و الأقليات والعراقيين خارج وداخل العراق في خط واحد ووجدت حلا لكافة العقبات الرئيسية المعلقة و العوائق التي تحول دون المصالحة السياسية، مثل قانون النفط وقانون الاحزاب والمناطق المتنازع .
. في عهدك قُدمتْ أفضل الخدمات للمواطنين العراقيي منها الامن والكهرباء والمياه والصحة والاقتصاد والتعليم.
نعم لكل هذه النقاط التي ذكرتها سوف أتوجه الى صناديق الاقتراع وأنتخب إسمك لاغير للانتخابات القادمة إطمئن ياسيادة رئيس الوزراء .
03/10/2013