Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أيا غربتي فيك يا عراق!!!

اشتباك بالحروف مع الاغتراب

أجفانهم مطبقة

لاتراني...!

لا حديث

ـ اليوم ـ

مع الآخرين!

***********************

في زاوية قلما يلمحها احد،

أو تلفت الانتباه،

اجلس إلى كتبي،

إلى مملكتي،

ممنوع دخول الأصوات!

ممنوع دخول الآخرين!



لكني سأسمع كل الأصوات!

سأكتب الآخرين!

**********************

هل اخترت الرطوبة

والجلوس إلى نفسي؟



القتلة يبحثون

في الزوايا

عن القابعين في كهوف

جبل الذكريات

عمن يحسنون الكتابة

عمن يجيدون تذكر ما حدث

ويصرون على نقش ماحدث

بحروف كبيرة

ولامعة!

**********************

أسلحة وجيش جرار..،

قادة وجنود..،

وزارة دفاع كاملة..

تقتحم زاويتي الرطبة

تدافع عن حقوق الآخرين

المنتهكة في أشعاري

وتدهس بأحذية العساكر

حقي في الوجود...!!

************************

لم اعد ابحث

عن الحب

في عيون الناس

انتظرته طيلة طفولتي

أن يأتيني مغلفا....

كالهدايا...

بورق فاقع اللون..!

لكن الطريق إلى بريدي

كان وعرا..

كان سبيلا غير مطروق..

لذا أغلقت بوابة الحب

بقفل مضاد للتأثر والانفعال

وسكنني قلب من حديد!!

**********************

ألا ترى

إن الكهولة قد حلت

وان الألوان التي كانت تزدريني

واعشقها

أصبحت تطاردني الآن

وازدريها..؟

من أين لي عين

تقتحم أسرار الألوان..؟!،

أسرار بهجتها والطفولة..؟!

من أين لي بما مضى؟؟

ومن سيخبرني...

بما هو ات؟؟؟

*************************

لو أني أصير بذرة

تذوب عشقا

في تربة دافئة

لو أن المطر يهطل

تلك الساعة

وتتفتح البذرة عني

ويقتحم جذري

بداهة الحياة...!

ويتجه برعمي

نحو الأعلى....

نحو الشمس....

نحو الفضاء.....

والأطيار التي تنتمي

الى لحظة تفتحي



كيف ستكون ـ حينئذ ـ

عيون الحب في الجبال..؟

كيف سيكون مذاق الربيع...

ولذعة الشتاء ...؟



كيف ستكون طفولتي

التي لم أجدها

في كتاب..

أو قصيدة..؟



كيف سيكون وطني المسروق

لو أني أصير بذرة

تذوب عشقا

وتعيد كرة الحياة..؟

*********************

مكعب صغير

يلقي بظل كبير!

على حائط متوسط الارتفاع

أمام شمعة صغيرة..!



مكعب كبير

يلقي بي على مقعد وثير!

ليناطح ظلي أنفة السقف

أمام محرقة الكتب!



مكعب متوسط الحجم

اسكنه...

كي لا يكبر ظلي

أمام شمعة صغيرة..!

لا يناطح انفة السقف

أمام محرقة الكتب..!



سيكون ذاك بيتي

المبعد عن تضاريس الحياة!

المبعد عن جدوى التضاريس!

عن جدوى الشموع!

عن جدوى الظلال!

عن جدوى محارق الكتب!

عن كل ما يتكرر..

ويتكرر...

ويجعلني اسأم..

اسأم...

وأصر على أن اسكن

مكعبا متوسط الحجم!!

********************

ماذا سيحدث

إن شهقت والجبل

وألقيت نظرة

على الوادي..

ورأيت ما عليها الأشياء

حين تكون في الأسفل..!

أتراني أتحول إلى اله؟؟،

أم سأكره كل الأباطرة؟؟،

كل السيوف التي ارتفعت

كي تقطف رؤوس

من لا يرتؤون سكنى الجبال؟؟

**************************

خذيني أيتها الخطوط المحتشمة

أيتها الخطوط الجو امح

خذيني أيتها الخطوط المتضاربة

المختلطة!

دعيني أراك

من جديد

دعيني امسك

بخط البداية

دعيني انتشي

بغفلة الحب

لحظة التكون

تلك اللحظة البعيدة

اللحظة القريبة



اللحظة العتيقة

اللحظة الجديدة



لأقرأ الخطوط بتمعن...

لأحاول...



آه..........!!!

الخطوط الماكرة تتراقص

أمام عيني الكليلتين!

والضوء الخافت

يهفت

يهفت

تتعاظم جبال من عدم

بين ظل الشمس

واطلال الارض

د.ماجدة غضبان
Masaash2000@yahoo.com
Majidah64@yahoo.com
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
رغم اكماله اسبوعا ثانيا من الاضراب عن الطعام * امريكا: صدام «لائق صحيا» للظهور امام المحكمة غدا الجيران - بغداد - وكالات - قالت هيئة الاعتقال العسكري الاميركية في العراق ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين سليم اين شمال العراق ايها السادة؟ للانسان رأس واقدام... لبعض الاشياء سطح وقاعدة... ولاخرى أعلى واسفل وللاوطان شمال وجنوب....عدا العراق فأنه لا شمال له في هذه الايام... لان ثمة أناس يعيشون هناك يشمئزون من شمال الاشياء جميعاً لقاء يجمع بين جميع القوى الكلدانية السياسية والثقافية والانسانية في السويد للتنديد بجريمة كنيسة النجاة شبكة اخبار نركال/NNN/ اللقاء الذي جرى بين جميع القوى الكلدانية السياسية والثقافية والانسانية في نبراس يخبو و نبع ينضب برحيل الكاتب والاديب عمانوئيل قيا بلو 1934 - 2012 رجل تصدى لموجات المرض التي عصفت بصحته، ولم يستسلم. وتحدى بارادة صلبة خريف عمره المبكر الذي اثقلته وصفات الحكماء، وما عرف اليأس الى قلبه طريقا
Side Adv2 Side Adv1