Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أية الله العظمى علي السيستاني يستحق جائزة نوبل للسلام


Le grand ayatollah Ali Al-Sistani
اية الله العظمى علي السيستانى


يقول الكاتب الأمريكي - توماس فريدمان في مقال -جريدة نيويورك تايمز و نقلته جريدة فرنسيه - نص المقال بالفرنسيه ,أنه يطالب بترشيح آية الله العظمي - السيد علي السيستاني

الزعيم الروحي للمسلمين الشيعه- لنيل جائزة نوبل للسلام , وقارب شخصيته مع أوجه الشبه مع نايلسون مانديلا لعمل أتفاق تأريخي لمصلحة الشعب , قائلا.. أن ترشيح السيد السيستاني لنيل هذه الجائزه يعود الى مساهمته الأيجابية لخلق الظروف الضروريه لترسيخ الديمقراطيه في البلاد , و ذلك بفضل توجيهاته خاصة بعد أصراره على أجراء الأنتخابات العامة في أوانها رافضاً أن يتم تأجيلها أمام التهديدات التي يتعرض لها النظام الجديد من طرف البعثيين و المتطرفين , ويضيف فريديمان أن السيد السيستاني أصدر أوامره الى المسلمين الشيعه بعدم التورط في حرب أهلية ضد أخوانهم السنه و ذلك بعدم اللجوء الى الأنتقام منهم بسبب الهجمات التي نفذت و ستنفذ ضد طائفتهم وضد مساجدهم.

ويعتبر فريديمان أن فرصة نجاح الديمقراطية في العالم العربي تكون أفضل و أنجع بتوفر شركاء عقلاء يتمتعون بالشرعية والوعي السياسي مثل ماهو الحال مع المرجع السيستاني

فيقول ... أذا تشكلت جذور لنوع من الديمقراطية في العراق فذلك يعود الفضل بالدرجة الأولى الى توجيهات المرجع الشيعي السيدعلي السيستاني

ويضيف قائلا أن السيد السيستاني أعطى للعرب تفسيراً جديداً وواقعياً لدور الدين البراغماتي مشيراً الى أن الأسلام يجب أن يكون مصدراً للسياسيين و لصياغة الدستور مع عدم أشتراك رجال الدين في الحكومة

وتمنى فريديمان أن يطول عمر السيد السيستاني الذي يبلغ من العمر الخامسة والسبعين الى أن يصل الى 120 المائة والعشرين ... مجدداً رغبتة بشكل جدي لترشيحه لجائزة نوبل للسلام مع قرب الاستحاق وظهور الترشيحات لهذه الجائزه

وقد سبق أن طالب 1200 أكاديمياً و أستاذاً جامعياً من مختلف أنحاء العالم ومن قوميات و أديان مختلفة بترشيح السيد علي السيستاني لنيل جائزة نوبل للسلام لهذه الاسباب و غيرها

لدورة المتميز في بث أفكار المحبة والسلام والحث على الوحدة والتعاون بين كل العراقيين

دون تفرقة أو تمييز وأعتبره كل العراقيين صمام الأمان في عموم الوطن.

وقد سبق للسيد السيستاني أن أبلغ الأمريكان والسفراء الأجانب بأنه يمتنع عن لقاءهم أو الأجتماع معهم ماعدا سفراء الأمم المتحدة و السفراء العرب و الجامعة العربية. و يستقبل أعضاء الحكومة من مجلس الوزراء للأستشارة أو الأستئناس برأيه خاصة في الأمور المهمة والمثيرة للجدل ,حيث تكون كلمته المسموعة أولا من الشعب قبل أي مسؤؤل مهما كان موقعه في الحكومة وقد عمل كثيراً على ترسيخ الوحدة بين أطياف الشعب العراقي عملاً بالقول الشريف - خير الناس من نفع الناس

Opinions