إحترام شروط النشر ...... خُلق رفيعْ
استهل توضيحي للتذكير بما ورد في شروط النشر على موقع "عنكاوة.كوم" فيما يتعلق باسلوب الردود على المواضيع والتي يتشابه في تطبيقها غالبية مواقع شعبنا الألكترونية , فتحية وتقدير لهذه المواقع وللقائمين على ديمومتها إدارة ومساهمين ......نص من توجيهات موقع عنكاوة . كوم ...
منع التعليقات والردود في منتديات الحر والسياسي واللقاءات
نظرا لأستمرار الكثير من أعضاء المنتديات في عدم التقيد بشروط النشر، وتحويل المنتديات الى ساحة للمهاترات والتهجم والأساءة الى بعضهم البعض، وعدم الألتزام بنهج الحوار الديمقراطي البناء، وتبادل الرأي والرأي الآخر، على رغم التنبيهات المتكررة، وحثهم على الألتزام بثوابت النشر المعلنة، قررت إدارة " عنكاوا كوم" إيقاف الردود على المواضيع تماما الى إشعار آخر، في منتديات المنبر الحر والسياسي واللقاءات.
كما تقرر منع التعليقات القصيرة والسريعة التي لا تستوفي شروط ومقومات المقال، ومنع نشرها كفقرة مستقلة. وسوف يتم حذفها فورا.
إن هذه الخطوة جاءت في الاساس لصيانة حرية الراي الحر، ومنع تحويل المنتديات الى منبر للنقاشات الجانبية والهامشية البعيدة عن روح واهداف " عنكاوا كوم" في نشر الكلمة الحرة، إضافة الى وقف الذين يتخذون الموقع وسيلة للأساءة.
علمنا اننا كنا قبل فترة أتخذنا قرارا مماثلا بشان منتديات الأخبار، انطلاقا من نفس السبب.
وهذه دعوة صادقة الى كتابنا ومثقفينا للمواصلة في التعبير عن أرائهم بكل حرية، مصانين من الإساءات.
نرجو من الجميع الألتزام بذلك
مع الود
" عنكاوا كوم" ........... انتهى النص
تحية من ادورد ميرزا
المواقع الألكترونية خدمة اعلامية يسعى منظميها لتقديم كل مفيد ومفرح لروادها وبدون مقابل وهي بهذه المعنى تثير في نفوسنا الغيرة والشجاعة للعمل على حمايتها من كل ما يعيق تطورها , ولست هنا محاميا لأحدى هذه المواقع التي تتفانى في تقديم كل ما يطور من ثقافة شعبي , لكن الواجب الأخلاقي يحتم علي الوقوف مع القائمين على ادارتها لمنع من يحاول تدميرها من خلال التذكير باهمية احترام شروط النشر عبرها , حيث ان اختراق هذه الشروط تعتبر اساءة ليس للموقع فحسب انما للمساهمين ايضا.. ان غالبية مواقعنا الرائدة الى جانب عنكاوة .كوم ... كتلسقف وبخديدا والقوش بمواقعها الثلاث ونيركال وكلداية.نت وزهريرا وشقلاوة وكرملش وبيدارو وكثيرين رائعين لا يسع المكان لذكرهم.... كلها تؤكد ما ذهبتْ اليه ادارة عنكاوة.كوم في توضيحها المشار اليه في اعلاه .. في أهمية احترام شروط النشر وبعدم السماح لأي كاتب ومهما كانت صفته بالتجاوز الشخصي على أي كاتب ومهما كانت النيات والأغراض والأعتماد على اسلوب الطرح الموضوعي والنقدي للموضوع المطروح والذي يراد الرد عليه ... ليس إلاّ .. ؟ ولأني وكما هي طريقتي في الكتابة فاني من الملتزمين بشروط النشر حيث ذلك يعبر عن أدب عال واحترام أعلى للجميع ! وتستطيعون التأكد من مصداقيتي بالعودة الى ما كتبت في موضوعي { ألمذهبية .. ستغرق مركبنا القومي جميعاً }* موضوع البحث !.. الذي نشر بتأريخ 3 مارس الحالي في اكثر من موقع والذي لم أشر فيه لأي اسم معين إحتراما والتزاما بشروط النشر .. انما حذرت فيه من مخاطر اتساع ظاهرة المذهبية التي اتسع انتشارها على لسان وأقلام بعض من ابناء جلدتنا ! ...لكن بعض الأصدقاء أخبروني بانهم قد قرأوا في الفترة الأخيرة العديد من مقالات بعض من كتابنا الأفاضل حيث يتجاوزون شروط النشر فيعمدون الرد على الموضوع من خلال ذكر أسماء وهذا خرق لشروط النشر ! ...وعلى كل حال .. فاني احاول واسعى في كل ما اكتب الى ضرورة الوحدة والمحبة والتآخي بين اتباع كنائسنا واحزابنا والحذر لما يحاك ضد وجودنا كشعب له تأريخ مشرف في العالم ..منطلقا من أخلاقية مهنتي التعليمية اولا ووفيا لأسلافي ممن ساهموا في بناء شخصيتي ثانيا , واتمنى من الأنسان الذي يسعى لخدمة شعبه ان يطرح ما يشيع الود بين مكوناته تضفي الفرح والبهجة بين ابنائه وتبعد عنهم شبح المذهبية والكراهية , والأبتعاد جهد الأمكان عن اسلوب ذكر الأسماء والأكتفاء بالرد عبر مقالة طيبة وهادفة بعيدة عن التجريح ..وهذا ما لمسته من العديد من زملائنا كتاب المقالات في ردودهم .... لكني وبصراحة فقد أثار انتباهي هذا النص الذي سأورده لكم حيث كان من الممكن ان يكون اكثر ايجابية واكثر حظارة .. فيما لو كان مبتعدا عن ذكر الأسماء لكان الموضوع قد أخذ طريقه للتحليل والمناقشة عبر اسلوب أدب الحوار كما معلن في شروط النشر , لكنه مع الأسف فقد تراصف هذا النص الى جانب الكتابات التي لا تنسجم وشروط النشر المعتمدة , حيث وردت فيه الكثير من المفردات الغير لائقة اخترت منها واحدة فقط وفقط ؟ واتمنى ان نرتقي باسلوبنا في الكتابة مستقبلا وان نحترم الأسماء... اتمنى ذلك.... وامامكم احد هذه النصوص والتي إعتقد كاتبها كما يبدو بانه اذا ما تم ذكر إسم معين فان الحل أصبح في متناول اليد وان النجاح قد تحقق ! ......... واليكم النص
{ عزيزي ميرزا : إن مقولتكم ( الأستفزاية ) العنصرية التي تقول القومية الآشورية بكل مذاهبها إنها مقولة عارية عن الصحة ، ونحن الكلدانيين إذا جارينا منهجكم الأستفزازي ، نقول القومية الكلدانية بكافة مذاهبها ، وهذا هو الواقع التاريخي الصحيح ، لكننا أبناء اليوم وعلينا مراعاة مشاعر الآخرين . هذا الفرق بين الفكر الكلــداني المتفتح ، والفكر الآشـوري المنغلق على نفسه ، وجلّ ما تستطيعون عليه وكل منجزاتكم انتم الكتاب الاشوريين تنحصر في دعوتكم لألغاء الآخر فقط ، وأنت تأتي في مقدمتهم يا اخ ميرزا مع الأسف الشديد .
كما ان غبطة البطريرك عمانوئيل دلي لم يكن من أوجد هذه القومية . إن الكلدانية حقيقة تاريخية حفظتها لنا الكنيسة من الأندثار هي ولغتنا الكلدانية عبر القرون ، وليس من الأنصاف يا اخي ان تطلب التنكر لتاريخنا وثقافتنا وتراثنا ومآثرنا ، فقط الأبن العاق يقبـل بذلك .} انتهى النص
... وبهذه المناسبة فاني استغل هذه الفرصة لأوضح ما قد يكون غائبا عني في سيرتي الذاتية حيث اهم ما فيها هي اني لا اضع الحواجز العنصرية بين ابناء ملتي سواء كانوا من تلكيف او الموصل او عنكاوة ولا اشعر يوما بان البازي ابيض والتياري احمر والألقوشي اخضر والسرسنكي اصفر فانا قد تعلمت الكثير عبر حياتي من أمي وأبي رحمهم الله ومن أقاربي ومن اصدقائي المخلصين من حولي ومن رجال ديننا الأجلاء في بغداد ومنهم القدامى المار سركيس والبطريرك شيخو والمار بيداويت رحمهم الله والمار دلي والبطريرك دنخا والمار نرسي والمطران سيوريوس حاوة ومئات المطارنة والقساوسة بل غالبية الكهنة والى جانبهم من رجال السياسة الأشداء والفنانين النجباء والأدباء الأجلاء .. أطال الله في عمرهم , حيث كانت تربطني ببعضهم علاقة حميمية وزيارات متبادلة كنت اسعى من خلالها تقديم يد العون والمساعدة لأبناء شعبنا وخاصة ضمن مجالي في التعليم العالي ...وقبلها وفي مراحل شبابي تعلمت منهم لا بل فقد ساهموا في بناء شخصيتي لتستمر في إحترام اسلوب الحوار وأدب الكلام والكتابة والتواضع والبساطة , وقد إلتزمت بتوجبهاتهم فسعيت كما سعى غيري من ابناء جلدتي فاكملت دراستي الهندسية وعملت كأستاذ جامعي لأكثر من خمسة وعشرون عاما قضيتها كلها في خدمة ابنائي وجسدت من خلالها كل تعاليم الأجلاء الذين اشرت لهم في نشر الكلمة الطيبة واحترام آراء وافكار الأخرين , والأن وبعد كل هذا التأريخ الملئ مجد ومحبة وعلو يقفز البعض أمامنا فيجبرنا لكي ننصحه للسير في الطريق الآمن الصحيح , وهؤلاء بعض قليل يظهر على السطح بين حين وآخر كرد فعل لماض قد يكون غير سعيدا بالنسبة لهم لكن ذلك لا يبرر إعاقتهم تقدم الطيبين الخيرين الداعين لنشر الحب والتأخي بين شعبنا , ان الذين يدعون عبر الكتابة لتوسيع التمزق والخلافات والصاق كلمات وعبارات وصفات غير لائقة بالأخرين لإحباط وعرقلة الداعين لزرع الحب والوحدة بين ابناء شعبنا لا يمثلون جوهر الأمة انما يمثلون الوجه الشيطاني لأعداء المحبة والسلام .
أعود للتذكير الى ان ما اردت الأشارة اليه في موضوعي السابق موضوع: { ألمذهبية .. ستغرق مركبنا القومي جميعاً }..كان يتعلق بمن يطرح انتمائه المذهبي او الطائفي بشكل استفزازي وسلبي وغالبية شعبنا يرفض ذلك , وقد قلت بانه... قد يثير المخاوف على مستقبل قوم لطالما افتخر بانتمائه القومي الأشوري دون اي تسمية اخرى , وهذا الأمر ليس بغريب ولا بجديد ...{{ حيث انه وحسب ما اورده المؤرخون على الأقل في المئة عام الماضية ان حماية ورعاية ورئاسة القوم المسيحي عدا الأرمن في بلاد النهرين كانت تقوده مجموعة من الغيورين امثال المار شمعون الأب والأبناء والمالك ياقو وآغا بطرس والمالك خوشابا وآخرين من القادة الشرفاء العظماء الى جانبهم الآلاف من ابناء هذا القوم الذين تنتمي جذورهم لشعب بابل ونينوى ... المهم هكذا كان يسمى القوم ... وعلى فكرة فان العديد من الباحثين الغربيين والشرقيين يشيرون الى ذلك في كل كتبهم ..والمهتم يستطيع الرجوع الى كتب ومقالات الكثير من المؤرخين .. وجدير بالذكر ان الأستاذ يعكوب ابونا يشير الى جزء منها هذه الأيام والتي تنشر تباعا على اكثر من موقع .. وفي مذكرات المالك ياقو التي قرأتها مؤخرا يذكر.. بان قيادة الأشوريين قد أستضيفت من قبل عصبة الأمم في اجتماع لها آنذاك وقد القى ممثل الأشوريين كلمة تحت عنوان القضية الأشورية في بلاد الرافدين حصرا , علما بان كل ابناء هذا القوم لم يكن في حسبانهم انهم ينتمون للمذهب الفلاني او للكنيسة الفلانية بالشكل السلبي الذي نراه اليوم ولم يكن في بالهم انهم قوميتين او ثلاثة قوميات ... انما كان هدفهم حماية الشعب كله فكان الكلدان والسريان فرحون بكنائسهم وبمذاهبهم وبطقوسهم كل على حدة , لكنهم عند الشدائد توحدهم قضية واحدة هي انهم شعب واحد بلغة واحدة وبمصير واحد انهم شعب بابل ونينوى .. !
أما اذا تكلمنا عن ظروف الوقت الحاضر فنعم ولا بأس من ظهور احزاب جديدة وبافكار جديدة ومسميات متعددة لأن البشر يتنقل ويتطور ويتغير ويتقدم , لكننا كشعب ما زال حيا ومحافظا على تأريخيه ولغته وكنيسته فواجب علينا ان نُذكر الجميع بماضي وتأريخ هذا الشعب قدر المستطاع لعله سنصل يوما الى نقطة يسعى جميع المتحظرين لتحقيقها ألا وهي جمع الشمل ليكون لنا شأن بين الأمم كشعب واحد تديره جهة واحدة ذات هدف واحد ! ... والباب مفتوح وواسع لمن يريد ان يطرح مشروعا يحقق هذا الأنجاز دون مساس بأسم أحد سواء كان حزبا او شخصا فليس لأحد كائنا من كان الحق لإلغاء أحد أو الطعن بأحد اطلاقا..!.
ان الواجب التأريخي والديني والأخلاقي اليوم يحتم علينا دعوة الأساتذة الأكارم من كتاب ومفكرين وكذلك العاملين في كل المراكز الأعلامية ان يتخذوا الحيطة والحذر حين يخاطبون الأمة , وان يجعلوا من كتاباتهم جسرا واحدا لعبور كل اطيافنا متحدين نحو الخير والسلام , ولكم مني كل التقدير والله يحفظكم.
المهم في كل ما تقدم ان نحترم شروط النشر في المواقع وان نتحلى بضبط النفس والسيطرة على قلمنا عندما نريد تحريكه لأن مسار الكلمة ذو حدين ... ونحن نريد العسل فقط .