إرتفاع عدد القتلى المدنيين العراقيين في مارس رغم الخطة الامنية
01/04/2007رويترز/
أظهرت احصاءات الحكومة العراقية للضحايا يوم الاحد أن العنف في العراق أسفر عن سقوط 1861 قتيلا مدنيا في مارس اذار بزيادة 13 في المئة عن الشهر السابق وبالرغم من الحملة الامنية الكبرى التي تشنها الحكومة في بغداد.
وكان عدد الضحايا من المدنيين في فبراير شباط 1645 قتيلا.
وجمعت وزارات الداخلية والدفاع والصحة هذه الارقام وحصلت رويترز على نسخة منها.
وجاءت أغلب أعمال العنف في مارس خارج بغداد بما في ذلك عدة هجمات وقعت مؤخرا والقي باللوم فيها على تنظيم القاعدة وأسفرت عن مقتل المئات.
ووقع أسوأ هجوم الذي كان تفجيرا انتحاريا بشاحنة ملغومة في بلدة تلعفر في شمال البلاد يوم الثلاثاء الماضي وأسفر عن سقوط 152 قتيلا ليصبح أكبر هجوم منفرد يوقع قتلى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003 .
وقال قادة عسكريون أمريكيون انهم توقعوا أن يؤدي احكام الرقابة الامنية على بغداد الى اجبار المسلحين على تحويل تركيزهم على مناطق أخرى بالرغم من وقوع بعض الهجمات الكبيرة في بغداد منذ بدء الخطة الامنية في منتصف فبراير شباط.
وتهدف الخطة المدعومة من الولايات المتحدة بشكل أساسي الى الحد من العنف الطائفي في بغداد والمناطق المحيطة بها.
كما أظهرت البيانات مقتل 165 شرطيا عراقيا و44 جنديا عراقيا في مارس اذار.