Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

إسرائيل تبدأ «العمليات البرية».. ومشروع فرنسي يدين «القوى المتطرفة»

20/07/2006

بيروت: ثائر عباس تل ابيب: نظير مجلي عواصم العالم: «الشرق الأوسط» * بلير: لا وقف للنار من دون الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين > «حزب الله» يتبنى إطلاق صواريخ على قاعدتين عسكريتين شمال إسرائيل > أولمرت يدعو إلى دولة منزوعة السلاح في لبنان * دخلت الحرب في لبنان امس مرحلة العمليات البرية بمحاولة اسرائيل اختراق الحدود الجنوبية على ثلاثة محاور، متخطية الحدود اللبنانية عند محور عيترون ـ بنت جبيل فيما اعلن حزب الله عن تصديه لأربع محاولات توغل بري. وقالت اسرائيل امس ان الجيش سيواصل عملياته البرية داخل الحدود اللبنانية على الرغم من مقتل اثنين من جنوده في قتال عنيف مع حزب الله امس. وقال الميجر جنرال اودي ادم قائد القيادة الشمالية في الجيش الاسرائيلي ان «عمليات من هذا الطراز» ستستمر ضد حزب الله في اشارة الى العمليات البرية. وأكد وزير الخارجية اللبناني، فوزي صلوخ، لـ«الشرق الأوسط» أمس عدم وجود اي مساع دولية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، مبدياً تخوفه من ان يكون المجتمع الدولي «يريد ان يقتص من لبنان» ومحذراً من «أمر ما يحاك له وللمنطقة». وبقيت المواقف الدولية من طلب لبنان وقف اطلاق النار غير مستعجلة، باستثناء فرنسا التي دعا أمس سفيرها في الامم المتحدة، جان مارك دو لا سابليير، مجلس الأمن الدولي الى دراسة مشروع قدمه يدين (القوى المتطرفة) في منطقة الشرق الاوسط ويدعو الى الاسراع في مناقشة هدنة انسانية و«وقف دائم لإطلاق النار» في لبنان. ولكن السفير الاميركي جون بولتون كرر معارضة الولايات المتحدة لاي وقف للنار وتساءل «كيف نعلن وقفا لإطلاق النار مع منظمة ارهابية؟ لا اعتقد ان الامر ممكن». وقالت مصادر في لندن ان واشنطن أمهلت تل أبيب أسبوعا إضافيا لاستكمال عملياتها الحربية وضرب حزب الله في لبنان قبل ضم صوتها الى الاسرة الدولية الداعية الى وقف اطلاق النار. من جهته، رفض رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، أي وقف لإطلاق النار في لبنان ما لم يسلم حزب الله الجنديين الاسرائيليين المخطوفين. وكان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة قد حث المجتمع الدولي أمس على التدخل لإنهاء الهجوم الاسرائيلي على بلاده والى ارسال معونات انسانية تشتد الحاجة اليها. من جهته طرح رئيس الوزراء، ايهود اولمرت، امس شرطا جديدا لوقف اطلاق النار هو اعلان لبنان دولة «منزوعة السلاح الصاروخي بتاتا». وعلى الصعيد الميداني أدى القصف الاسرائيلي للبنان الى مقتل 55 مدنيا فيما قتل عربيان في الناصرة بصواريخ حزب الله، وفتح الجيش الاسرائيلي أمس جبهة ميدانية في الجنوب، وقال حزب الله أمس إن «اشتباكات شرسة» وقعت عند بلدة عيترون الحدودية، وتحدثت الانباء عن مقتل جنديين اسرائيليين. كما تبنى حزب الله اطلاق صواريخ على قاعدتين اسرائيليتين في شمال إسرائيل. على صعيد آخر استمرت امس عمليات إجلاء الرعايا الاجانب من لبنان، وفي هذا السياق اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش، في رسالة وجهها امس الى الكونغرس، أن الولايات المتحدة سترسل قوات الى لبنان لحماية الاميركيين اثناء اجلائهم. Opinions