Skip to main content
إعادة العلاقات الديبلوماسية بين بغداد ودمشق وواشنطن تدعو سوريا إلى التعاون Facebook Twitter YouTube Telegram

إعادة العلاقات الديبلوماسية بين بغداد ودمشق وواشنطن تدعو سوريا إلى التعاون

21/11/2006

سوا/
أعلن وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم في بغداد اليوم الثلاثاء إعادة العلاقات الديبلوماسية بين بغداد ودمشق بعد انقطاع دام حوالي ربع قرن.
إثر ذلك، دعا البيت الابيض سوريا إلى إظهار إلتزامها حيال الحكومة العراقية ووقف تسلل المقاتلين الاجانب الى العراق بعد إعلان استئناف العلاقات الديبلوماسية بين دمشق وبغداد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن غوردن جوندرو المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي قوله: "لطالما شجعنا دول جوار العراق على دعم ومساعدة الحكومة العراقية".
وأضاف جوندرو: "على سوريا أن تثبت إلتزامها بالمساعدة على قيام عراق يمكنه أن يحكم نفسه بنفسه".
وطالب بأن تعزز السلطات السورية مراقبة حدودها مع العراق ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى هذا البلد.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد طالب سوريا وغيرها من الدول التي لها خلافات مع الولايات المتحدة الأميركية بأن لا تسوي خلافاتها على حساب العراق مؤكدا على أنه من مصلحة تلك الدول أن تسهم في استقرار العراق.
وبحسب بيان لمكتبه، أكد المالكي خلال لقائه وزير الخارجية السورية وليد المعلم أن العراق يرفض أن تكون أي من دول الجوار ممرا أو مقرا للمنظمات الإرهابية التي تلحق الضرر به.
وقال المالكي إن العراق مستعد لتحسين العلاقات مع سوريا في جميع المجالات وهو ما يتطلب توفر الإرادة السياسية الحقيقية لدى البلدين.

ووجه المالكي انتقادات لاذعة إلى شخصيات سياسية لم يسمها، قائلا إنهم سياسيون في النهار وصداميون في الليل، وأنهم يريدون إعاقة العملية السياسية.
وأمام مؤتمر لقادة فرق الجيش العراقي، انتقد المالكي السياسيين ودعاهم إلى تحمل مسؤولياتهم أسوة بالقوات المسلحة.
وأشاد المالكي بتضحيات القوات المسلحة العراقية التي تساعد في إحلال الاستقرار والقضاء على الفوضى التي ورثتها البلاد عن النظام السابق على حد قوله.
من جانبه، قال المعلم إن بلاده تدعم حكومة الوحدة الوطنية وتدين الإرهاب الذي يستهدف الشعب العراقي ومؤسساته وإن أي خطر يهدد العراق يهدد المنطقة بأسرها.
وقال المعلم إن بلاده ترغب في تعزيز علاقاتها مع الحكومة العراقية الحالية.
هذا ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر حكومي عراقي رفض الكشف عن اسمه مساء الاثنين احتمال إعادة العلاقات الديبلوماسية بين بغداد ودمشق خلال زيارة المعلم إلى العراق. وأضاف المصدر أن هناك خطة لإعادة العلاقات الديبلوماسية كجزء من تطبيع العلاقات بين البلدين. على الصعيد الأمني، قال نائب وزير الصحة العراقية حاكم الزاملي إن مسلحين يستقلون عدة سيارات هاجموا موكبه في بغداد الاثنين مما أسفر عن مقتل اثنين من حراسه.
من ناحية أخرى، قال بيان للجيش الأميركي إن أحد جنوده من أفراد مشاة البحرية توفي الأحد متأثرا بجروح أصيب بها في عمليات قتالية بمحافظة الأنبار غربي العراق. Opinions