إقتحام مدرسة وإعدام مديرها بالزبير ــ انهيارات أمنية جديدة في البصرة
22/06/2006شبكة الديوان العراقي
بغداد ـ مثني عيدان - البصرة ـ د. ب. أ : ذكر مصدر في الشرطة العراقية امس أن مسلحين ينتمون الي فرق الموت الناشطة بالبصرة اقتحموا مدرسة "عبدالله بن ام كلثوم" في ناحية الزبير شمالي البصرة اثناء توزيع نتائج الامتحانات النهائية علي الطلبة امس وفتحوا نيران اسلحتهم علي عبد السلام اسماعيل موسي مدير المدرسة، فأردوه قتيلا في الحال.
وأضاف أن المسلحين لاذوا بالفرار عقب الجريمة. ويقول وجهاء من الزبير انهم طالبوا السلطات بتوفير دوريات شرطة ونقاط تفتيش وخاصة حول الجوامع والمدارس ولكن لم يتلقوا جواباً. وتشهد مدينة البصرة اعمال عنف واغتيالات طالت شخصيات دينية وأكاديمية ومصلين الامر الذي اضطر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلي إعلان حالة الطوارئ في المدينة في الاول من الشهر الجاري ولمدة 30 يوما. غير ان مصادر حكومية اكدت لـ (الزمان) ان مليشيات الأحزاب تصر علي افشال الخطة وابقاء الحال علي ما هو عليه. وقتل شخصان واصيب 14 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة امام مأكولات (هلي) في مدينة الصدر" في شرق بغداد. واضاف المصدر ان هذه حصيلة اولية وهي مرشحة للارتفاع. وقالت الشرطة ان مسلحين خطفوا ثلاثة من أقارب محافظ صلاح الدين قاسم البرزانجي الثلاثاء. وقال بيان لهيئة علماء المسلمين ان مسلحين قتلوا امام مسجد يوم الاثنين في منزله بحي الشعلة. وأضاف ان مسلحين قتلوا أيضا مدرسا بمدرسة ثانوية في الحي نفسه. وقالت هيئة الوقف السني في البصرة ان نائب رئيسها قد أصيب حينما انفجرت قنبلة علي جانب الطريق بالقرب من سيارته أمس الاول. بعد خمسة أيام من اغتيال الشيخ يونس الحسّان رئيس هيئة العلماء في البصرة والمنطقة الجنوبية علي ايدي مسلحين. وقال مصدر في الشرطة العراقية الذي فضل عدم ذكر اسمه ان "ثلاثة مدنيين احدهما قصاب والثاني بقال والثالث متسوق قتلوا علي يد مسلحين في سوق بعقوبة في شمال المدينة". واضاف ان "مدنيا اخر قتل علي يد مسلحين مجهولين اثناء دخوله الحي الصناعي وسط المدينة". وفي قرية الكبة علي بعد عشرة كيلومترات شمال بعقوبة قتل مدني علي يد جماعة مسلحة دون معرفة اسباب الاغتيال. من جانب اخر، عثرت الشرطة العراقية علي جثة مجهولة الهوية كانت مرمية في المنطقة الزراعية شمال غرب المدينة.