Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

إلى جانب اللاعب الدولي باسل كوركيس الكابتن فلاح حسن يترأس مجموعة من الرياضيين لزيارة كنيسة سيدة النجاة وتقديم التعازي

21/11/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
مقدمة – سيزار ميخا هرمز/
ذاكرتي لكنيسة سيدة النجاة مازلت حية بلحظات سعيدة ومعلومات عرفتها عنها في تلك الأيام..فكنيسة سيدة النجاة ولعدة سنين كانت تجتمع فيها معظم كنائس بغداد من الشباب والأخويات في فترات العطلة الصيفية وبالذات في الساحة الجانبية منها والمناسبة هي دورات كرة الطائرة لكنائس بغداد وما أحلاها من أيام حيث المنافسة الرياضية المبنية على المحبة والسلام وهي إحدى الرسائل التي تمنحها الرياضة في تقارب الشعوب وتلاقيها لازال صدى الصرخات في أذني من تسجيل النقاط وكانت اغلب المباريات النهائية تجمع بين كنيستي الرسولين مار بطرس ومار بولس ( الدير الكهنوتي ) وكنيسة مار يوسف التي تم فيها مؤخراً أقامة صلاة وجناز شهداء كنيسة سيدة النجاة وخلال تلك الأيام كنت أتسأل لماذا تعرف كنيسة سيدة النجاة بكنيسة ( أم الطوق ) في بغداد ؟؟ حتى أتاني الجواب من احد الأخوة أن تصميم الكنيسة جاء على شكل سفينة نوح وان الطوق المرفوع في مقدمتها هو على شكل شراع أو عبارة عن شراع السفينة يتوسطه الصليب ومنه جاء تسمية الكنيسة بأم الطوق في بغداد , وها أن الأيام وإرادة الله شاءت أن تكون هذه الكنيسة ( السفينة ) ان تبحر مجددا يوم 31 – 10 – 2010 إلى السماء برفقة 52 شهيد .

الخبر .
بعد الموافقة التي حصلت عليها بمراسلتي مع د. موفق عبد الوهاب تم النشر مع الصور.
إلى جانب اللاعب الدولي باسل كوركيس الكابتن فلاح حسن يترأس وفداً من الرياضيين لزيارة كنيسة سيدة النجاة لتقديم التعازي ومؤاساة عوائل الشهداء .
ترأس الكابتن فلاح حسن رئيس الهيئة الإدارية لنادي الزوراء وفداً تألف من مجموعة من الرياضيين زار كنيسة سيدة النجاة لتقديم التعازي ومؤاساة عوائل شهداء العراق من أبناء الطائفة المسيحية الذين سقطوا ضحية هذا العمل الإجرامي اللا إنساني.
وكان في استقبال الوفد مطران الكنيسة وعدد من القائمين عليها،إذ أثنى على هذه الزيارة وعبر عن شكره وتقديره لهذه الالتفاتة الكريمة من قبل نجوم الرياضة العراقية مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا العمل الإرهابي لن يثني عزيمة العراقيين الشرفاء وسُيزيد من قوة وتلاحم أبناء شعبنا الصابر بمختلف أطيافه ومذاهبه،كما قدم شرحاً مفصلاً عما جرى أثناء الحادث،داعياً الله أن ينعم بالاستقرار والأمن على بلدنا لينعم أبناؤه بالطمأنينة ويعيشوا بخير وسلام.
من جهته عبر أعضاء الوفد الزائر عن حزنهم العميق وتضامنهم ووقوفهم جنباً إلى جنب مع عوائل الشهداء في مصابهم الجلل،بعد ذلك قام الكابتن فلاح حسن والكابتن باسل كوركيس بوضع باقة من الورد على ضريح الشهداء المقام داخل الكنيسة وقراءة سورة الفاتحة على أرواحهم، وكانت لهم جولة تفقدية في أرجاء الكنيسة للإطلاع على حجم الأضرار التي أصابتها، وتبادل عدد منهم الحديث مع العوائل العراقية التي كانت متواجدة في الكنيسة أثناء الزيارة، وفي ختام الزيارة قدم مطران الكنيسة شكره وتقديره للجميع مرة أخرى لقيامهم بهذه الزيارة.
cesarhermez@yahoo.com










Opinions