Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري: نعمل من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي

05/01/2006

المدى:بغداد / علي المالكي: أتيح لجميع الشرائح الاجتماعية المؤلفة لمكونات الشعب العراقي أن تعيد تنظيم نفسها على نحو حضاري، بتأسيس وتشكيل منظمات المجتمع المدني المعبرة عن قضاياها والمدافعة عن مصالحها في ظل الحراك السياسي الذي ساد المجتمع العراقي عقب سقوط النظام السابق في التاسع من نيسان؛ ومثل اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو آشوري إحدى تلك المنظمات التي تتبنى مهمة الدفاع عن مصالح الطلبة والشبيبة الكلدو آشورية العراقية، إلى جانب إسهامها الفعال في التحول الحضاري نحو إقامة دولة تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان دولة القانون والمؤسسات.

تاريخ مشرف

ولاتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو آشوري تاريخ مشرف في الحركة الطلابية العراقية. فهو أول منظمة خاصة بالطلبة والشبيبة الكلدو آشورية تتأسس في العراق، وقد كانت الإنطلاقة الأولى له في 5/12/1991، عبر مؤتمر تأسيسي تم عقده في محافظة دهوك وجرى إقرار النظام الداخلي والمنهاج وانتخاب قيادة الاتحاد، وقد تبنى الاتحاد جملة من الأهداف نذكر منها: نشر الوعي القومي والوطني، والدفاع عن حقوق الطلبة والشبيبة الكلدو آشورية، وحل العقبات التي تواجه الطلبة عن طريق تقديم الدعم المعنوي والمادي وحسب الإمكانات، إضافة إلى بناء علاقات طيبة مع المنظمات المماثلة، وتمتين الأواصر مع المنظمات الكلدو آشورية في خارج البلد.

محطات للمراجعة

ونصت الرسالة التعريفية بالاتحاد على جانب من تاريخ هذه المنظمة: (لقد كان لاتحادنا محطات للمراجعة وتقييم نشاطه ولإعادة التنظيم حيث عقد الكونفرانس الأول من (5-6/1993) في سرسنك، ثم المؤتمر الثاني في محافظة أربيل من 8-11/10/1995، والمؤتمر الثالث في محافظة دهوك من 18-20/3/1999، والمؤتمر الرابع في محافظة دهوك من 3-5/2/2001، وجاء المتؤمر الخامس بعد تحرير العراق وسقوط الديكتاتورية في قرية كرمليس (سهل نينوى) للفترة 3-5/10/2003، وجرت خلال هذه المحطات مناقشة وإقرار البرنامج والنظام الداخلي وانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، حيث تم في هذا المؤتمر إقرار التسمية (الكلدو آشورية) لاتحادنا، وذلك على أثر انعقاد المؤتمر القومي العام لشعبنا الذي ضم مختلف شرائح ومكونات شعبنا من كنائس ومؤسسات وأحزاب سياسية وشخصيات فاعلة في مجتمعنا الكلدو آشوري في الوطن والمهجر، وذلك في 22-24 من تشرين الأول عام 2003، حيث جاء تغيير اسم اتحادنا من (اتحاد الطلبة والشبيبة الآشوري) الذي تبناه اتحادنا منذ تأسيسه إلى (اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو آشوري)، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بوحدة شعبنا برغم تعدد تسمياته والاجتماع الذي تمخض عن المؤتمر القومي العام الذي أشرنا إليه أعلاه حول تسمية شعبنا لتحقيق الانسجام المطلوب مع متطلبات المرحلة الراهنة وتلبية لطموحات وتطلعات شعبنا الكلدو آشوري لنيل حقوقه الوطنية والقومية.

هيكل الاتحاد

وفي لقائنا بالسيد سام وليم مسؤول الإعلام في اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو آشوري تحدث لنا عن هيكل الاتحاد، وقال إنه مكون من السكرتارية وهي اللجنة التنفيذية، وتمثل قمة الهرم التنظيمي وتتألف من 19 عضواً ومكتب بغداد وله فرعان الكرخ والرصافة، وفرع نينوى بقاطعين (سنحاريب وكالح)، وفرع دهوك ولديه تنظيمات ومقرات في مركز دهوك وعقرة وسميل وزاخو وسرسنك واينشكي وديرالوك، وفرع أربيل وله تنظيمات ومقرات في عينكاوة وشقلاوة، وديانا وهاوديان وآرموطا، وفروع كركوك والبصرة. وفي هيكلها أيضا عدد من المكاتب وهي: مكتب العلاقات ويقوم بتنظيم العلاقات مع المنظمات المماثلة، ومكتب المالية، ومكتب الإعلام الذي يتولى إصدار جريدة (ميزلتا)، وهي لسان حال الاتحاد وتصدر باللغتين السريانية والعربية إضافة للمهام الثقافية، وأخيراً مكتب التنظيم.

وأضاف (وعموماً تمكن اتحادنا خلال مسيرته من خلق وبناء كوادر شبابية نشطة وزجهم في مسيرة العمل القومي، واستطاع أن يبني علاقات طيبة مع المنظمات المماثلة في إقليم (كوردستان) في إطار مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعايش الأخوي في الوطن المشترك.

نشاطات عديدة

كما تحدث السيد سام وليم عن نشاطات الاتحاد، وقال: (في المجال العلمي قام اتحادنا بتنظيم دورات تقوية للمراحل الدراسية المنتهية، وتحمل نفقاتها، ونظم دورات لتعليم الكومبيوتر، إضافة لاستنساخ بعض الكتب والملازم للطلبة وتوفير الأقسام الداخلية والوجبات الغذائية ووسائل التدفئة والتبريد لطلبة الجامعات والمعاهد المقيمين في هذه الأقسام في كل من دهوك واربيل.

أما في المجال الثقافي فقد اقام اتحادنا ندوات ومحاضرات متنوعة خصوصاً في مسألة بناء الفكر القومي والوطني القويم وتشخيص الأمراض التي يعاني منها شعبنا كما كان لاتحادنا دور في تقديم الدعم المعنوي والمادي للمواهب الشابة في مجال الغناء والرسم والمسرح. وفي مجال الرياضة تم تشكل فرق لكرة القدم والطائرة نسائي ورجالي وإقامة بطولات سنوية مثل بطولة الشهيد (فرانسيس). وبطولة الشهيدين (بيرس وسمير)، إضافة لكرة المنضدة والشطرنج. إضافة إلى نشاطات الاتحاد المتميزة في المناسبات القومية كالأول من نيسان رأس السنة الآشورية البابلية والسابع من آب يوم الشهيد الكلدو آشوري وذكرى تأسيس اتحادنا.

من جانب آخر فقد نجح اتحادنا في إنضاج فكرة الانتخابات الخاصة للطلبة من أبناء شعبنا لدى المنظمات الطلابية الصديقة فتمكن من تأمين هذا الحق المشروع وأفلح في إقامة انتخابات خاصة بطلبتنا وقد جرت في العام 1999-2000 وقد شارك طلبتنا في الانتخابات العامة في كوردستان ومن ثم الخاصة باعتبار الخصوصية القومية لطلبتنا.

وقال السيد (فادي غانم) عضو فرع الرصافة لاتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو آشوري أن الفرع قام بالعديد من النشاطات والفعاليات كحل مشاكل الطلاب وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة ودورات تعليم اللغة السريانية والكومبيوتر، وتنظيم الأنشطة الرياضية وبطولة (أكيتو) وبطولة الشهيد (نزار عزيز).

أمنية طلابية

وفي سياق عمل اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو آشوري من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، أمنية يسعى الاتحاد إلى تحقيقها، يقول السيد سام وليم: نتمنى على الحكومة، وبالذات وزارة التعليم العالي أن تفسح المجال للاتحادات الطلابية لممارسة نشاطاتها الطلابية بشكل أوسع خدمة للطلبة الجامعيين وفي المعاهد، فالواقع أنه لا يسمح للاتحادات بشكل عام لممارسة نشاطاتها داخل الكليات الأمر الذي حد من عمل المنظمات الطلابية، والتي يمكن لها أن تسهم في نشر الثقافة الديمقراطية وتنظيم الحياة الداخلية للطلاب. ولقد حاولنا اللقاء بوزير التعليم العالي السابق لشرح فكرة المجلس الطلابي من أجل توفير فسحة من العمل للمنظمات الطلابية، ولم تفلح المحاولة في كسر الحاجز، ونحن ندعو لتفعيل دور المجلس الطلابي، وحالياً نسعى لتطبيق الفكرة في محافظة الموصل بالتنسيق مع المنظمات الطلابية هناك. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
نـزار حيدر لفضائيتي (العراقية) و (الفيحاء): الموقف الكويتي الاخير ليس وديا وستندم السعودية على افعالها شبكة اخبار نركال/NNN/نزار حيدر/ استغرب نــــزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، من الموقف الكويتي الاخير الذي حمله يوم الحزب الاسلامي العراقي يدين استهداف مكتب قناة الرافدين الفضائية في بغداد نركال كيت/ اصدر المكتب السياسي للحزب الاسلامي العراقي اليوم 2/10/2006 تصريحا صحفيا أكد فيه " ان الإعلاميين في العراق عملة نادرة في زمن صعب ، سقط منهم اكثر من مئة شهيد واعتقل المئات منهم ايضا . لاهمَّ لهم سوى تغطية الحقائق بالصوت والصورة ". الأم العراقية بين حكم الطاغية ولعنه الإرهاب ليس القلب هو الذي يخفق بين الأضلع وإنما القلب الذي ينبض في العائلة فيدفع بها إلى الحياة..... ليست الشمس هي التي تشرق فقط في كبد السماء ولكن الشمس التي تشرق في حياتنا حتى بعد مماتها لتبقيها دافئة ومعطاء.... بوش يلتقي الهاشمي اليوم في واشنطن واشنطن-(أصوات العراق)/ ذكر المتحدث الرسمي للبيت الابيض توني سنو ان الرئيس الامريكي جورج بوش سيلتقي اليوم الثلاثاء نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي
Side Adv2 Side Adv1