Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

احزاب سياسية عراقية في بريطانيا وشخصيات اكاديمية ومستقلة تعقد ندوة عن الية انتخابات المحافظات و أهم مشاكلها

22/01/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/مكتب المجلس الاعلى - المملكة المتحدة/
احزاب سياسية عراقية في بريطانيا وشخصيات اكاديمية ومستقلة تعقد ندوة عن الية انتخابات المحافظات و أهم مشاكلها

عقد مكتب المجلس الاعلى في المملكة المتحدة وايرلندا مائدة مستديرة حول الية اجراء انتخابات المحافظات و اهم المشاكل التي تواجهها ، وكذلك تأثيرات احداث غزة على العملية الانتخابية والوضع في العراق وذلك يوم الجمعة 16/01/2009 وفي مقر المجلس الاعلى في لندن. حيث تحدث فيها كل من د. نبيل ياسين الاستاذ الزائر في معهد العلمين للدراسات العليا، والاعلامي اللبناني وسام ترحيني والعديد من ممثلي الاحزاب القوى السياسية .

وشاركت شخصيات سياسية واعلامية عراقية وعربية ناقشت أهمية انتخابات المحافظات، و علاقة احداث غزة بالوضع العراقي،وتحدث في بداية الندوة الاستاذ صلاح التكمه جي عن طريقة اجراء الانتخابات حيث اكد ان انتخابات المحافظات ستجرى بالجمع بين نظام التمثيل النسبي والقائمة المفتوحة، فنظام التمثيل النسبي سيحدد حصة مقاعد كل كيان سياسي في مجلس المحافظة، والقائمة المفتوحة ستحدد اسبقية حصول المرشحين على مقاعد مجالس المحافظات، وهذا يعني ان الناخب سيكون له صوتين، الاول يحدد الكيان السياسي الذي يفضله، والثاني يحدد المرشح المناسب، واضاف التكمه جي ان القاسم الانتخابي سيكون له الاثر الكبير في تحديد مقدار الاصوات اللازمة لكل مقعد في مجالس المحافظات اذ سيحسب عن طريق قسمة عدد الناخبين في كل محافظة على عدد المقاعدد المحدد لها.

وشرح د.نبيل ياسين عدة مميزات لانتخابات المحافظات والتي من اهمها:

1.تعدد وكثرة الكيانات السياسية والمرشحين ظاهرة صحية في العملية الديمقراطية بالعراق.

2.تطور في وعي الناخب العراقي في التفاعل مع العملية الانتخابية رغم حالة الاحباط وضعف المشاركة.

3.الكيانات السياسية اعتمدت في ترشيحها على العناصر المستقلة الكفوءة اكثر من شخصياتها السياسية.

4.العديد من المرشحين لا يمتلك معلومات وافية عن برنامجه الانتخابي، و ضعف بالاداء بالتواصل مع الناخبين، مما يدل على ضعف تجربة المرشحين في كيفية التنافس بالعملية الانتخابية.

5.لو حظ استخدام اسايب غير مشروعة في التنافس الانتخابي مثل تمزيق الصور وغيرها.

6.البرنامج الانتخابي لعديد من الكيانات السياسية يركز على قضايا هي ليست من صلب موضوع انتخابات المحافظات التي هدفها الاساسي اعادة الاعمار وتحسين الخدمات.

7. دور المرأة في انتخابات المحافظات أقل فاعلية من العمليات الانتخابية السابقة.

فيما أكد الدكتور علاء الحسني على ان هناك غياب في الثقافة الدستورية في البرامج الانتخابية للكتل السياسية المتنافسة، وطالب بضرورة أستيعاب المرشحين في القوائم المنفردة حتى لا تتشتت الاصوات، واكد على ضرورة طرح اولويات المسائل الاجتماعية في البرامج الانتخابية مثل القضاء على الفقر والضمان الاجتماعي.

واعتبر الدكتور نظير الخزرجي ان التصويت في الانتخابات حق دستوري للفرد العراقي يمكن مزاولته او الاستغناء عنه، و اكد ان انتخابات المحافظات تشهد تفاعل في المجتمع العراقي اكثر من العمليات الانتخابية السابقة رغم الهجمة الاعلامية الاقليمية في زرع الاحباط لدى الناخب العراقي في عدم المشاركة، واكد الخزرجي ان المزايدات السياسية في المنافسة الانتخابية ستكون لها اثر سلبي، وطالب بتغيير نظام الكوتات للنساء المرشحات في القوائم الانتخابية.

فيما اكد السيد هاشم الميالي ممثل اللجنة الثقافية في التيار الصدري ان انتخابات المحافظات سوف لا تشهد اختلافا كثيرا عن الانتخابات السابقة سوى في ضعف المشاركة، وان الانتخابات ستكرس وتثبت وجود الكتل الكبيرة في الخريطة السياسية.

و اكد الدكتور محمد الفرطوسي ان المشاركة في انتخابات المحافظات واجب مقدس على جميع افراد الشعب العراقي، واعتبر عدم وجود احصاء دقيق ساهم في اعطاء صورة غامضة على حقيقة الاعداد المشاركة في انتخابات المحافظات.

وطالب سماحة الشيخ صلاح الجيزاني بضرورة وضع اعادة بناء البنى التحتية وتاسيس مشاريع استراتيجية في قمة اولويات المرشحين والكتل السياسية في برامجهم الانتخابية، وضرورة توفير الحماية الاجتماعية للعوائل الفقيرة.

فيما حذر الدكتور طارق سليمان من اختراقات رموز النظام البعثي للعملية الانتخابية، واعتبر عدم وجود تغيير واسع في النظام الاداري سبب رئيسي في التاثير على احداث تغييرات واسعة في العملية الديمقراطية.

وحذر السيد احسان الحكيم مسؤول مكتب المجلس الاعلى في المملكة المتحدة وايرلندا من بروز عناصر غير مؤهلة مما سيساهم في عرقلة اعادة الاعمار وزيادة حالة الاحباط لدى افراد المجتمع العراقي، وحذر من اختراقات العناصر البعثية وخطورة الاعلام المعادي على وعي الناخب العراقي.

حيث ذكر بان هناك اسباب عدة في عزوف الناخب العراقي ومنها وصول اشخاص ليس بمستوى المسؤولية في الانتخابات السابقة وكذلك دخول اشخاص من النظام البائد ومن الغير مقبولين لدى الناخب العراقي وكذلك ضعف الاجهزة الاعلامية في ايصال المنجزات التي تمت في الفترة المقبلة، كل هذه الامور ولدت احباطا لدى الناخب ومن المسؤولية الملقاة على عاتقنا هو شرح كل هذه الامور وتوعية اهلنا واصدقائنا واحبائنا في الداخل من خلال الاتصالات الهاتفية وعبر ارسال الرسائل الالكترونية ومن خلال المشاركة في البرامج التلفزيونية والفضائيات لايصال صوتنا وحث شعبنا على المشاركة الواسعة.

واختتمت الندوة بشرح من الاعلامي اللبناني وسام ترحيني والاخوة المشاركين في الندوة حول تاثيرات احداث غزة على العملية الانتخابية حيث تم التركيز على النقاط التالية :

1.ان القضية الفلسطينية لا زالت تشكل عمق في الشارع العراقي.

2.احداث غزة سوف لا يكون لها تأثير على نتائج أنتخابات المحافظات.

3.لوحظ تضامن كبير من الشعب العراقي والكيانات السياسية مع الشعب الفلسطيني في غزة، وظهر استنكار واسع من القوى السياسية العراقية ضد العدوان الاسرائيلي على غزة.

4.ضرورة ان يستفيد الشعب الفلسطيني من تضامن الشعب العراقي معه، واهمية تغيير الخطاب السياسي الفلسطيني السابق الذي يؤكد على تأييده للنظام الديكتاتوري البائد.

5.اهمية التفاعل مع ضحايا الشعب الفلسطيني ومساندة استرداد حقوقه المشروعة.
هذا واعتبر الحضور ان احداث غزة برهنت على مدى تداخل تاثيرات الاحداث الاقليمية فيما بينها، وطالب المشاركون في الندوة بأهمية تحقيق السلام والاستقرار ووقف كل اشكال العدوان والظلم على شعوب المنطقة.


مكتب المجلس الاعلى في المملكة المتحدة وايرلندا




Opinions