اختتام أيام " المهرجان الثقافي العراقي - شناشيل"
· اختتام أيام " المهرجان الثقافي العراقي - شناشيل"
مهرجان شبابي حافل
اليوم الخامس والاخير من ايام " المهرجان الثقافي العراقي-شناشيل" الذي ينظمه الصالون الثقافي في منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي تحول الى مهرجان شبابي حافل .
القاعة الرئيسية لمتحف فيرفيلد وساحاته والواسعة غصت بجمهور واسع وبحضور شبابي مكثف في فعالية لم تشهد الجالية مثيلا لها من قبل. وكان للاعلام حضوره المتميز ممثلا بجريدة بانوراما من خلال رئيسة تحريرها الاعلامية السيدة وداد فرحان وجريدة العهد من خلال دئيس تحريرها الاعلامي خليل الحلي وقناة عشتار بشخص ممثلها الفنان غازي ميخائيل وكذلك الفنان رافق العقابي الذي غطى بابداع وقائع المهرجان.
برنامج المهرجان الذي امتد لأكثر من ثلاث ساعات تمحور حول موضوعة رئيسية تمثلت في خيارات الشباب والتحديات التي يواجهونها في مجتمعهم الاسترالي وقد ابتدأ برنامجه بكلمة ترحيب قدمتها الشابة يسرى هادي وتطرقت فيها الى فقرات الاحتفالية .
اول تلك الفقرات كانت عرضا شيقا لأخصائي علم النفس "عبدول سعد" مر من خلاله على مكونات الشخصية وانواعها في تداخلها وتنوعها على مستوى الفرد / الشاب او الجماعة وتطرق الى امثلة ملموسة عن حالات التوافق والاختلاف وكيفية اختيار تسلسل اهميتها في الشخص الواحد معززا طروحاته بالادلة والاحصاءات.
ثم جاء دور الفنان البارز "اسامة سامي" الحائز على العديد من الجوائز الاسترالية(والذي سيطر فيلمه " زفاف علي " على اهتمام الاعلام الاسترالي خلال الاسابيع التي سبقت المهرجان) ليقدم عرضا اخر انطلق فيه من تجربته الشخصية بمراحلها المختلفة التي امتدت من ايران ( بعد تهجير عائلته من قبل دكتاتورية البعث) وصولا الى استراليا وتوزع ميوله ونزوعه بين ارضاء رغبات اهله وبين الاستجابة لميوله واهواء نفسه وقابلياته مشيرا الى اهمية الحوار بين الابناء والاهل واعتماد فهم حاجاتهم وقابلياتهم في رسم خياراتهم.
بعدها تقدم "الشاب حيدر شكارة" البطل الاولمبي الذي مثل استراليا في اولمبياد ريو دي جانيرو والمحامي والناشط المدني( عضو لجنة الدفاع عن حقوق الانسان - استراليا ) الذي ابدع في التعريف بسبل التوفيق بين مكونات الشخصية المختلفة بإتجاه التكامل بينها واطلاق طاقات الابداع فيها مارا على تجربته وعناصر الانسجام فيها.
ثم التأم المساهمون الثلاث ( اخصائي علم النفس عبدول سعد والفنان اسامة سامي والمحامي والبطل الاولمبي حيدر شكارة) في حوارية (سؤال وجواب)ساهم فيها الجمهور وبخاصة الشباب منهم بفاعلية منعشة.
العروض الثلاثة تخللتها مقاطع سينمائية دارت حول نفس المحور من تصوير واخراج الشباب القائمين على برنامج المهرجان وبمساعدة مؤسسة ICE .
وقد شمل برنامج المهرجان فقرات متنوعة تمثلت بمساهمة شعرية بالانكليزية للشابة ايمان العبودي وكذلك فصلا موسيقيا غنائيا ابدع فيه الفنان بشار حنا والفنان ايهاب هادي وتخللته رقصة الچوبي التي شارك فيها العديد من الحضور. كما تم خلال المهرجان تكريم الشاب العراقي المتفوق اوكار راول الذي اختير باعتباره " اللاجئ المثالي للعام 2017 Ideal Refugee " والذي عرض بإعتباره حديث الوصول الى استراليا تجربته في اختيار مساره الدراسي والعوامل التي اثرت على خياره وكذلك مزايا اختياره باعتباره " اللاجئ المثالي"
المهرجان الذي استمر التحضير له وتنظيمه لأكثر من شهرين اضطلعت به لجنة شبابية تصدرها البطل الاولمبي حيدر شكارة والشابة يسرى هادي ومعهما الشابة سالي يحيى والشاب اردوان سعيد وبمساهمة فريق واسع من الشبيبة وبإشراف مدير المهرجان الثقافي العراقي المهندس والناشط فراس ناجي وبالتنسيق مع مؤسسة آيس ICE.وكالعادة كان حضورفريق شناشيل بهيا وفي جاهزيته المعتادة يستقبل ويهيئ ويديرحاجات الاحتفال بزميلاته ليلى ناجي و الدكتورة بشرى العبيدي ومي جميل وسناء الاحمر وتانيا محمد وزهراء مهدي ومعهم الزميلين جليل دومان و حسام شكارة.