استذكارا واحتجاجا على جريمة الابادة الجماعية التي ارتكبها الاتراك ضد الارمن والمسيحيين عام 1915 .
استذكارا واحتجاجا على جريمة الابادة الجماعية التي ارتكبها الاتراك ضد الارمن والمسيحيين عام 1915 .
·تظاهرة حاشدة امام السفارة التركية في بغداد في الذكرى المئوية لتلك المذبحة
·السيد وليم وردا ونيافة المطران افاك اسادوريان ومعالي الوزير فارس ججو والنائب جوزيف صليوا يتقدمون التظاهرة.
·المشاركون في التظاهرة يعلنون الرسالة الموجهة إلى الحكومة التركية بعد أن أغلقت السفارة بابها وامتنعت عن اللقاء بالمتظاهرين رغم سلمية التظاهرة .
شاركت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في التظاهرة الاحتجاجية التي احتشدت أمام السفارة التركية في بغداد صباح الخميس نيسان 2015 ، استذكارا لجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الأتراك عام 1915 والتي راح ضحيتها أكثر من مليون مواطن ارمني إلى جانب عشرات الآلاف من المسيحيين من السريان والكلدان الآشوريين وهي الجريمة التي شخصها وندد بها العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية والحقوقية وكان آخرها إقرار البرلمان الأوروبي بمسؤولية تركيا في هذه الجريمة ، هذا وقد ضم وفد منظمة حمو رابي لحقوق الإنسان السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة وفرحان الخزيمي ورافي هاماياك .
هذا وتقدم التظاهرة الاحتجاجية أمام السفارة التركية إلى جانب السيد وردا نيافة المطران آفاك اسادوريان ومعالي وزير العلوم والتكنلوجيا السيد فارس ججو والنائب في البرلمان العراقي جوزيف صليوا وعدد من رجال الدين والحقوقيين ونخب ثقافية واجتماعية عراقية ، وكان من المفروض أن يقدم المشاركون في المظاهرة رسالة احتجاج ومطالب الى سفير تركيا في بغداد او من ينوب عنه ، الا ان المسؤولين في السفارة تصرفوا خلافا للاصول الدبلوماسية ، اذ أغلقوا باب السفارة وانزلوا العلم التركي لمجرد الإيهام بان البناية لا تمثل السفارة .
يشار إلى إن الحكومة التركية لم تقر بمسؤولية الأتراك بهذه الجريمة البشعة النكراء على الرغم من كل الأدلة الثبوتية على ارتكابها ، وهي أدلة دامغة .
وفي ختام التظاهرة تلا احد المشاركين في المظاهرة رسالة الاحتجاج التي حملها المتظاهرون ، وقد رافق المتظاهرين عدد من وسائل الإعلام العراقية والعربية والأجنبية .