اشور أنا
عندما تشرق شمس الحرية على أرض أشور.وعندما تمطر السحابة على بيث نهرين.
وعندما يكتمل البدر ويعود له نوره من بعد الخسوف.
وعندما تعود الأزهار تكتسح ارض اشور.
حينها فقط تبدء قطرات الندى تبلل قبور شهداء الأمة الأشورية,فتبكيهم السماء بغيومها ويصرخ الرعد بأعلى صوته ليقول تعيش الأمة الأشورية.
نعم هذا هو احلى عشق عرفته البشرية وهو عشق الأرض,وهذا العشق يجعل من القلب يخفق من جديد.
نعم انها الخفقات التي تجعل من المحب يحلم بأمل الحياة على تراب اشور الحرة.
في اللحظة التي ترتسم صورة المحبوبة في خيال حبيبها وهي نفس تلك اللحظة التي ترتسم على شفاه البسمة.
لقد عانى هذا المحبوب الغربة وفراق حبيبته على الرغم من ان الحبيبة ساكنه في قلبه.
ولكن سراق الحياة كانوا في المرصاد لكل الفرسان المحبين لأرض اشور,فقد كانوا اسرع من ان يتمكن اي من هولاء الفرسان ان ينال شرف الانتصار بتقبيل تراب أشور.
نعم سرقوا أرضنا وتاريخنا ظلماً وعدواناً.
أنهم مثل الموت الأسود, ولكنهم ليسوا اقوى من حبنا وعشقنا لأرض اشور.
أرض اشور المحتلة أعرف انك ستبكي كل الشهداء الذين سقطوا على ترابك الطاهر.
ولكن تأكدي اني مستعد ان أموت شهيداً فداء حبكِ, وسيموت بعدي الكثير من اجل حبكِ.
وتأكدي ان الشهادة افضل لدي من رؤيتكِ محتلة وتنتهك حرماتكِ.
سأموت وسيموت الكثير الكثير من أجل حبكِ, وأنكِ سوف تعودي حرة.
المجد والخلود لشهداء الأمة الآشورية الأبرار
Bashar724@yahoo.com