Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اضواء على تاريخ الثقافة السريانية

تشير المصادر الى ان حضارة العراقيين هي من اقدم الحضارات الانسانية هذا ما تشهد له وتقره اثارهم الشاخصة وما خلفوه للانسانية من نتاج فكري عظيم حفظته لنا عشرات الالوف من الرقم المفخورة والتي تشمل حقول المعرفة كلها من علوم واداب وفنون ... وان كانت الثقافة السريانية (التي يسميها البعض بالارامية) ولدت وازدهرت على اعقاب حضارات وادي الرافدين ، واخذت عصارة الحضارات القديمة لتصنع منها حضارة جديدة مدونة بحرف جديد تبنتها وطورتها امارة الرها لتصبح لغة التبشير المسيحي ولغة الطقوس في كنائسنا المشرقية ...

ويطلعنا التاريخ على مدى انتشار هذه اللغة وادابها في الامبراطوريتين الاشورية ثم الفارسية . واستطاعت ان تجتاح دول المنطقة ، كالاشورية والبابلية والفارسية (بعد سقوط الدولة البابلية) ، فلغة التجارة والادارة لم تكن الاكدية بل السريانية [1] ، حيث حلت الابجدية السريانية محل الكتابة المسمارية نظرا لسهولتها ، وكثيرا ما كانت اللوحات المكتوبة باللغة الاكادية تحمل ترجمات لها باللغة الارامية لفائدة التجار. حيث صارت لغة التداول والكتابة بين الامبراطوريتين الاشورية والفارسية والدويلات الدائرة في فلكها ، فاتخذتها الطبقة المثقفة اداة للكتابة والتعبير وخاصة في عهد سنحاريب وما بعده لسهولتها ، وكانت اللغة الرسمية للبلاط البابلي الى نهاية العهد الفارسي . ويعتقد الاب لامنس اليسوعي بانها قد تفوقت حتى على اليونانية في الانتشار فيقول[2]: ( من عجيب الامور ان انتشار لغة السريان الاراميين بلغ في عهد السلوقيين مبلغا عظيما فاضحت اللغة السريانية السائدة في سوريا وما بين النهرين والعراق وجزيرة العرب وارمينيا. وبلغ امتداد هذه اللغة الى بلاد الصين والهند والى بلاد النيل . ولا نظن ان لغة اخرى حتى ولا اليونانية جارت السريانية في اتساعها باستثناء الانكليزية في الوقت الحاضر.) .

ويذهب الدكتور عدنان حميد طه الويس [3] استعمال كثير من مفرداتها في الوثائق الاشورية منذ عصر تجلات بلازر الاول ، وكانت لغة التبادل الدبلوماسي ابان محاصرة سنحاريب (700ق م ) لاورشليم [4] كما يشير العهد القديم [5] . وجاءت الرسائل والوثائق المتبادلة بين هذه الدول باللغة الارامية وهي لغة الكتابة والادب في بلاد اشور منذ القرن السابع قبل الميلاد وقد ظهرت مكتوبة بالحبر على الاختام والسجلات عكس ما كان مستخدمة لدى الاشوريين (النقش على الالواح الحجرية).

الا ان القرن السابع قبل الميلاد مدنا بتحفة رائعة هي قصة احيقار (كاتب الملك الاشوري سنحاريب وحامل اختامه ) التي تعطي صورة كاملة للحكمة والتفكير عند الاجيال السابقة في وادي الرافدين .

كما اكتشفت [6] وثائق اخرى قبل اكتشاف قصة احيقار وبعده من هذه الوثائق (الرقوق السريانية ومؤلفوها من اليهود في مصر ، والرسائل الارامية التي وجدت في محفظة جلدية ومصدرها بابل وشوشان ، جميعها يرتقي تاريخها الى مطلع القرن الخامس قبل الميلاد . وكتابات يسيرة منقوشة على اضرحة الملوك في مدينة الرها وكتابات اخرى ضمتها دار المخطوطات الملكية في الرها وقسم من نبوءة دانيال وسفر عزرا وطوبيا (كما يعتقد البعض) من العهد القديم حيث كانت اللغة الثانية للاسفار المقدسة وخاصة اثناء السبي البابلي وبعده الى نهاية الفترة السابقة للمسيحية . فضلا عن مجموعة من الرقم المكتشفة بين رقم خزانة اشور بانيبال نقشت عليها الحواشي باللغة الارامية الى جانب النص الاشوري .

وهناك نصوص ارامية تعود الى القرنين الاول والثاني الميلاديين ، حيث تجد تطورا واضحا طرأ على هذه اللغة منذ مطلع العصر المسيحي او قبله بقليل . وهناك نصوص اخرى مكتشفة في مدينتي تدمر والحضر تعود الى القرون الثلاثة الاولى للمسيحية ، وهي حلقة وصل بين ارامية ما بين النهرين العليا وارامية بابل ، وهي اقرب كثيرا الى الاولى منها الى الثانية[7]. واهمية هذه النصوص تأتي كونها (حسب ظني) حلقة وصل بين سريانية اورهاي والسريانية المستخدمة في بلاد اشور ، وان دراستها بامعان ستوصلنا الى جذور السريانية الحديثة التي يسميها البعض بالسورث . فضلا عن ذلك وصلت الينا اشارات عن قصائد الفيلسوف وفا ونبوءة بابا الحراني. كما وصلنا انجيل متى من القرن الاول الميلادي والرسالتان المتبادلتان بين الملك ابجر والمسيح[8] الذي يقول عنها اوسابيوس في تاريخه ان هاتين الرسالتين كانتا محفوظتين في المكتبة الملكية بالرها، ورسالة مارا بن سرافيون الى ابنه سرافيون وهي رسالة تربوية ارسلها من معتقله الروماني [9]. وتعتبر التراجم المعروفة بالبسيطة للكتاب المقدس اعظم اثر تركته لنا هذه اللغة .

وامتازت هذه الفترة بتشابك اللغتين والحضارتين السريانية واليونانية وخصوصا في المنطقة الهلالية وفي اعالي بلاد ما بين النهرين ، وكذلك الحضارتين السريانية والفارسية في الجهة الشرقية من وسط وجنوب البلاد .

ما اود ان اقول في هذه الحقبة ان دراسة الادب السرياني وخصوصا التراث منه ليس بالامر السهل لوجود فجوات كثيرة وخصوصا الفترة المحصورة بين الملحمة السومرية كلكامش وقصائد مار افرام .

وفي الحقبة الثانية (من القرن الثاني وحتى نهاية القرن السادس الميلادي) وبينما كانت الدولة الرومانية تلقن الكنيسة المسيحية اضطهادات قاسية بدأت باضطهاد نيرون سنة 64م انتهاء" باضطهاد ديوقلطيانس ( 303- 313) . وكذلك في الامبراطورية الفارسية وخصوصا في زمن شابور الثاني الذي انزل بمسيحيي بلاده ما بين سنة (340-379) اضطهادات واسعة النطاق سميت بالاضطهاد الاربعيني (دامت اربعين سنة ). رغم كل ذلك كانت الاديرة ودور العلم تنتشر في كل مكان لترفع اعلامها عالية وتضئ منائرها بالعلم .

واول عمل وصلنا لهذه الفترة هو كتاب الدياطسرون الذي كتبه ططيانس الحديابي سنة 172م (فضلا عن كتب اخرى للمؤلف سواء اكانت باليونانية ام بالسريانية) ومزامير سليمان (42 مزمور) وقصة فيضان نهر ديصان الذي اجتاح مدينة الرها في تشرين الثاني 201 ويعتبر برديصان (154- 222م) من صدور الكتاب البلغاء عبقريا صنف بالسريانية كتبا شتى في العلوم والطبيعة ومن اشهر كتبه الذي وصل الينا جزء منه ، كتاب شرائع البلدان الذي يتناول فيه عن القدر ، وله اكثر من 150 قصيدة ، ويعتبر بحق ابا الشعر السرياني ويعود له الفضل في اخضاع الشعر الى الوزن . كما وصلنا عقد (أمة سين) وهو اقدم كتابة سريانية مكتوبة على الرق ، وجدت في انقاض مدينة مطمورة تدعى دورايوربولس (حاليا اسمها الصالحية ) قرب مدينة القائم . تعود لسنة 243م وهو عقد بيع امة اسمها (امة سين ) أي أمة القمر . كما وصلتنا سبعة كتب من مؤلفات ماني وغير ذلك.

الا ان القرن الرابع اطل علينا بعصر ذهبي زاهر بالعلماء والانتاجات وفي شتى المجالات الادبية والفلسفية واللاهوتية واتخذ الادب السرياني طابعا جديدا اذ شهد الجدالات اللاهوتية فكتب الفيلسوف يعقوب الملقب بافراهاط الحكيم كتبا كثيرة وصل منها ثلاث مخطوطات تحوي على ثلاث وعشرين بينة ، ومار شمعون برصباعي له العديد من المؤلفات في تاريخ الاباء لكنيسة المشرق وفي الليتورجيا والقوانين الكنسية وكتب اخرى في اللاهوت ومار اسحق الانطاكي له العديد من الكتب الدينية وقصائد شعرية وله كتاب في دمار مدينة انطاكيا بالزلزال سنة 459 ، اكثر مؤلفاته شعرية ، كما برز في هذه الفترة الكثير من الادباء والفلاسفة امثال بابا الحراني واسونا وقورلونا وربولا وبروبا ومعنى ومار ابا وعشرات الاسماء التي تركت بصماتها على التاريخ ، ويعتبر مار افرام (المولود سنة 306) من الشعراء العظام لما في شعره من قوة من حيث المعنى والبناء واللغة ، وحفلت اشعاره بالاستعارات والصور البارعة والرموز الجميلة ، ويقول عنه المؤرخ اليوناني سوزومين المولود سنة 423 م : انه فاق الكتاب اليونانيين بحكمته ورونق كلامه واصالة رأيه وسداد برهانه[10] . ومن الادباء الاخرين الذين برزوا في هذه الفترة نرساي الملفان الكبير وكذلك يعقوب السروجي . وفي القرن الخامس والسادس كما تقول المصادر وصل الادب السرياني الى ذروته ، فانشئت المدارس وانتشرت انتشارا عجيبا ، وانجبت عددا لا يحصى من العلماء والادباء الى حد ذهب البعض من المؤرخين امثال الفيكونت دي طرازي في كتابه عصر السريان الذهبي فاطلق على الامة السريانية لقب اميرة الثقافة وام الحضارة ،. وكان السريان نقلة الثقافة اليونانية الى الامبراطورية الفارسية في حينها .. وفي القرن السادس بلغ الادب السرياني ارقى الدرجات في الفن والبلاغة.

فضلا عن الشعر والفلسفة واللاهوت والعلوم الاخرى نشط البعض في الكتابات التاريخية وسير الشهداء والقديسين . وفي نهاية القرن السادس[11] تقدم الادب القصصي بشكل يلفت النظر مع احتفاظه بخط الادب الشائع، أي الاتجاه الديني ، رغم ان مار افرام سبق الجميع في هذ الفن . ومن القصص التي وصلتنا من هذه الفترة قصة حياة يوسف الصديق ، ومغارة الكنوز التي تحكي خروج ادم من الجنة ، والنائمين السبعة (تعرف بالعربية اهل الكهف) وغيرها.. فلو حفظت كل مؤلفات السريان التاريخية والادبية والترجمات لاسهمت اسهاما كبيرا في اعلاء شأن الاداب والعلوم السريانية والعالمية ، الا ان الكثير منها قد ضاع . ومن ابرز علماء القرنين الخامس والسادس مار رابي ربا ومار ماروثا الميافارقيني وبالاي ورابولا وفلكسينس المنبجي وسركيس الراسعيني (وهو اول من اوقف السريان على مؤلفات ارسطو ) وشمعون الفخاري وعشرات غيرهم من الادباء والكتاب . وكانت اللغة السريانية (وكما يقول فليب حتي) لغة البلاد في انحاء ما بين النهرين وكانت اللغة الرسمية للمعاهد السريانية فهي لغة الكنيسة والادب والتجارة في ان واحد .

وفي القرن السابع والثامن والتاسع ظل الادب السرياني يسير قدما ليختتم عصره الذهبي ، فبينما كان الخلفاء منشغلين بالفتوحات الاسلامية استمر ادباء السريان في ارتشاف العلم والتاليف والتدريس والتصنيف رغم اختلاف الخلفاء والعصور والاوضاع السياسية الجارية بينهم وبين المسلمين. ونزل علماء السريان الى ميدان المعارف جنبا الى جنب مع اخوانهم العرب المسلمين سعيا وراء النهضة العلمية والاجتماعية . وواصلت المدارس والاديرة مسيرتها وانتشرت في انحاء البلاد ، وكان المسلمون انفسهم يتلقون العلم في تلك المدارس وجاء عن خالد بن الوليد (كما يقول روفائيل بابو اسحق في كتابه نصارى العراق قبل الاسلام ) انه في مسيرة من عين تمر وجد في بيعة قرية من قراها اسمها النقيرة صبيانا يتعلمون الكتابة ، وكان فيهم حمران مولى بن عفان . وقيل ان العهد الاموي كان عصر حضانة فكرية ففي عهده نقل الحجاج بن يوسف الثقفي الحركات السريانية الى العربية ، وكان كثير من الحكام يرعون العلم والعلماء وازدهرت العلوم كما قيل في عصر السلاجقة ، وهكذا سارت الثقافة السريانية تتحدى الزمن ، تارة تنشرح واخرى تتقلص في الزهد والتأليف واصبحت بغداد اعظم مركز اشعاعي فكري وحضاري في القرن الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر، بفضل تفتح الحاكمين . وكانت للحيرة وجنديسابور مراكز سريانية مرموقة لها تاثير عميق في تنشيط الحركة الفكرية والعلمية وقد رافقت هذه الفترة اعني من القرن السابع وحتى القرن الثالث عشر ظاهرتان :

1- انشغال نخبة من العلماء والادباء في دراسة اللغة العربية وترجمة العلوم السريانية واليونانية الى العربية فتركوا لنا مؤلفات كثيرة امثال يحيى بن عدي ، الحسن بن الخمار ، عيسى بن زرعة ، حنين بن اسحاق ، ال بختيشوع … وكانت تكريت مركزا هاما للسريان . وفي هذا العهد انتقلت القافية الموحدة والسجع الى الاداب السريانية .

2- تغلغل الفكر الارمني الى الثقافة السريانية حيث انكب علماء السريان على اللغة الارمنية امثال يوحنا بن اندراوس وثيودور ابن وهبون والقس يشوع الحصفكي .

وقصارى القول نقول ان هذه الحقبة امتازت بانتشار المدارس وكثرة الادباء البلغاء وغزارة موادهم وسرعة انتشار علومهم ، فبفضلهم (كما يقول العلامة يوسف حبي) انتقلت الثقافة من مراكز الحضارة القديمة (اعني الاسكندرية وانطاكيا والرها ونصيين ) الى الحيرة وجنديسابور وحران والبصرة والكوفة وبغداد ، فمن لم يسمع بساويرا سابوخت الذي على يده وصلت الارقام الهندية الى العرب ،واسحق النينوي (القرن السابع) التي نقلت الكثير من تآليفه الى اللغات العربية والحبشية واليونانية واللاتينية والفرنسية والالمانية والايطالية والانكليزية ، ويعقوب الرهاوي الذي يعتبره البعض اخصب كاتب في القرن السابع فهو لاهوتي كبير وفيلسوف قدير ومؤرخ شهير ونحوي ومترجم ، وماروثا التكريتي ومار جرجيس والبطريرك الكبير يوحنا بن ماسويه (رئيس اعظم مدرسة في بغداد) وال بختيشوع الذين تولوا ادارة مدرسة بيمارستان جنديسابور ، كما مارسوا الطب في البلاط العباسي من سنة 765 وحتى سنة 1058 متنقلين بين جنديسابور وبغداد وسامراء بالاضافة الى كونهم ادباء متضلعين بالسريانية وطيماثاوس الكبير (728-823) الذي وضع كتابا في الكواكب وجدالا مع المهدي وله اكثر من مئتي رسالة وكتب اخرى في الطقس والقانون ، وحنين بن اسحق (808-873) عميد المترجمين ورئيس الفلاسفة والاطباء حيث كان يتقن اللغات السريانية والعربية واليونانية ، له العديد من المؤلفات في الطب والفلسفة والرياضيات والفلك ، فيعود له الفضل في تكوين المكتبة العربية والفلسفية ، فله كما ورد في كتابه الرسالة (129) مصنفا ، وتوما المرجي وانطون التكريتي ، ويعقوب الكندي المسمى بفيلسوف العرب وابو بشير متى الذي كان يقرأ عليه الناس المنطق فكان يجتمع في حلقته كل يوم المنشغلون بهذا العلم ومن جملتهم الفارابي وقويري ، واليه انتهت رئاسة المنطقيين في عصره ، وقد جرت بينه وبين ابي سعد السيرافي مناظرة كبرى في المفاضلة بين النحو والمنطق . وكذلك ابن بهلول الذي وضع معجما قيما في اللغة السريانية ويشوع بن علي الذي وضع معجما كبيرا بالسريانية وميخائيل الكبير ، وابن العبري (1226-1286) الملقب بدائرة المعارف حيث الف العشرات من المؤلفات وبمواضيع شتى منها بالسريانية واخرى بالعربية لانه كان ضليعا بكلتا اللغتين ، وبابا الجبليتي الذي اشتهر بالموسيقى ويوحنا بن السدرات الذي سعى في نقل الانجيل من السريانية الى العربية ، وابن المعدني وايليا برشنايا وكيوركيس وردة ويوحنا دلياثا واسحق النينوي وابن المعدني وهو شاعر سرياني له العديد من القصائد والخطب … وغيرهم من الادباء والكتاب حيث نقلوا مصنفات كثيرة من اليونانية الى العربية مباشرة او عبورا باللغة السريانية .

------------------------

[1] د. جورج رحمة ومتري وهبة / الارامية ـ السريانية لغة وتراث

[2] المطران جورج هافوري ص20 نقلا من / مجلة الشرق ص705-707

[3] استعمال الارامية في الامبراطورية الاشورية الحديثة ـ د. خالد اسماعيل/ مجلة مجمع العلمي العراقي ـ هيئة اللغة السريانية ـ مجلد 9 سنة 1985 ص291

[4] جميل روفائيل نقلا من / ايشو مالك خليل ـ الاشوريين في التاريخ ص50

[5] اشعيا 36:11

[6] المطران بولس بهنام ـ افاق جديدة في دراسة اللغة الارامية /مجلة مجمع اللغة السريانية ـ المجلد 2 سنة 1976 ص347

[7] المطران بولس بهنام / تطور اللغة الارامية ـ مجلة مجمع اللغة السريانية ـ المجلد الرابع 1978

[8] للمزيد راجع كتابنا ـ رسالة مارا بن سرافيون (عرض وتحليل ـ / منشورات المجمع العلمي العراقي سنة 2002 ومجلة قيثارة الروح

[9] للمزيد راجع كتابنا ـ رسالة مارا بن سرافيون (عرض وتحليل ـ / منشورات المجمع العلمي العراقي سنة 2002

[10] زكا عيواص نقلا من كتاب / تاريخ سوريا للمطران يوسف الدبس ص211-212

[11] جميل روفائيل / السريانية في التاريخ ص16
عن جريدة الصباح Opinions