اعلان مقتل مرافق لابن لادن في العراق
14/04/2006بغداد/نينا/أعلن اليوم مقتل مرافق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في العراق بنيران قوات مشتركة عراقية وأمريكية. وقال بيان صحفي أصدره الجيش الأمريكي اليوم الجمعة تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ :"إن القوات العراقية والقوات متعددة الجنسيات قتلت الإرهابي المطلوب رافد إبراهيم فتاح المعروف أيضا بـ/أبو عمر الكردي/ خلال غارة في الصباح الباكر بتاريخ 27 آذار قرب أبو غريب". وأفادت تقارير رسمية:"إن أبو عمر الكردي له ارتباط بجيش الإسلام وأنصار السنة وعناصر طالبان في أفغانستان ومتشددين متمركزين في باكستان والقادة الكبار للقاعدة بمن فيهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري". وأضافت:"خلال الستة الأشهر الماضية عمل قائدا لخلية جيش الإسلام في بعقوبة وزعم ارتباطه بخطف امرأة عراقية، وقد تنقل أبو عمر الكردي بنحو واسع في باكستان وأفغانستان وإيران والعراق خلال الخمس عشرة سنة الماضية، والتقى القائد الأعلى للقاعدة وكون علاقة معه عام 1999 خلال وجوده في أفغانستان". وأشارت التقارير إلى:"أن أبي عمر شكل في الثمانينات ارتباطات مع الإخوة المسلمين أثناء وجوده في إيران وباكستان ومن ثم التحق بالجهاد في أفغانستان في عام 1989 وخلال أشهر منح لقب سفير القاعدة والتحق بمعسكر تدريب عسكري قرب جلال أباد في المكان الذي كان أسامة بن لادن يزوره غالبا". وأوضحت:"في عام 1991 عاد إلى الإخوة المسلمين في بيشاور وفي عام 1992 انتقل إلى العراق والتحق بالحركة الإسلامية في كردستان خلال التسعينات إلى أن قتل". وقالت التقارير:"إن أبي عمر الكردي تنقل بين العراق وأفغانستان وإيران وباكستان وشغل مناصب عديدة تتضمن الخدمة كارتباط بين الشبكات الإرهابية وضابط عمليات مسؤول عن تنسيق نشاط الجماعات الإرهابية المختلفة ورئيسا أمنيا لمعسكر تدريب الإرهابيين في أفغانستان". واضافت التقارير:"كان أحد المعتقلين قد اعترف بعلاقته مع جيش الإسلام أدعى إن أبي عمر الكردي جنده في منظمة إرهابية وانضم في أيلول 2004 عندما قام أبو عمر الكردي بتقديمه إلى قائد جيش الإسلام. وقد أخبر المعتقل أيضا المسؤولين أن أبو عمر الكردي خطف وقتل امرأة قبل بضعة أشهر وأكد المسؤولون خطف الرهينة وهم يحققون الآن في القتل المزعوم".