Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اغتيال ثاني محافظ تابع للمجلس الأعلى الإسلامي خلال عشرة أيام

20/08/2007

اصوات العراق/
أعلنت الشرطة العراقية في السماوة أن عبوة ناسفة استهدفت، صباح الاثنين، موكب محافظ المثنى محمد الحساني لدى خروجه من مدينة الرميثة، وأدت إلى مقتله واثنين من مرافقيه فى الحال، وهو ثاني محافظ تابع للمجلس الأعلى الإسلامي يجري اغتياله خلال عشرة أيام.


وقالت مصادر الشرطة للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) إن الانفجار وقع في الساعة الثامنة والربع من، صباح الاثنين، بعد خروج المحافظ من منزله فى الرميثة (35 كم شمال السماوة).
وشغل الحساني منصب محافظ المثنى منذ تشرين الأول أكتوربر 2003 وجرى انتخابه محافظا عام 2005 وبقي في منصبه حتى اغتياله صباح اليوم.
والحساني عضو في منظمة بدر والمجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم، ورشحه حزبه، الى جانب باقر جبر الزبيدي، لمنصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري عام 2005.
وذكر مراسل (أصوات العراق) ان السلطات الأمنية فرضت حظرا للتجوال في جميع انحاء المحافظة حتى إشعار آخر، وبدت شوارع المدينة شبه خالية من المارة والسيارات، فيما يعقد مجلس محافظة المثنى البالغ عدده 41 عضوا، اجتماعا طارئا في هذا الوقت.
وأضافت مصادر الشرطة أن سائق المحافظ ومسؤول حمايته قتلا في الحادث، وأصيب اثنان آخران من عناصر الحماية، وجرى نقل الجثث والمصابين الى مستشفى السماوة.
ويأتي هذا الحادث بعد نحو عشرة أيام من اغتيال محافظ الديوانية التابع أيضا للمجلس الإسلامي الأعلى.
حيث اغتيل في العاشر من آب أغسطس الجاري، خليل جليل حمزة محافظ الديوانية التابع للمجلس الأعلى وبالطريقة ذاتها، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه وأدت الى مقتله في الحال.
وتقع مدينة السماوة، مركز محافظة المثنى، على مسافة (280 كم) إلى الجنوب من العاصمة بغداد. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
لمن يفترض أن يمنح المواطنات والمواطنون أصواتهم في الانتخابات القادمة ؟ مرت أكثر من أربع سنوات على الانتخابات العامة الماضية حيث صوت غالبية الناخبين والناخبات في القسم العربي من العراق لصالح قوائم تدين بالولاء للمذاهب الدينية وعلى أسس دعاة أمــــــــتي ماذا تريدون--- ؟؟ لا خلاص لنا بغير وحدتنا-!! قررت ان يكون مقالي هذا باسلوب بسيط وواضح بعيد عن كل المجاملات والامور الاخرى والتي يتبعها البعض من اخواني الكتاب لاسيما من شعب تقرر وضع بقاياه في المتاحف وسط صمت رهيب عندما يستذكر المسيحيون خطوات المسيح الاليمة الى الجلجثة , تدور في أذهانهم تلك النبوءة التي سبقت تلك الالام بفترة طويلة والتي أشارت الى ( انه سيكون في المعصرة لوحده ) حيث تلاميذه ومحبيه تناثروا وتشتتوا , كل في زاوية يحمي فيها نفسه , بل من جاهر منهم , وهو في جلسة حوارية في برطلة: الخلاف على الأراضي بين الحفاظ على الخصوصية والاستخدام للخدمات العامة شبكة اخبار نركال/NNN/ في يومي 16 – 17 / 1 /2012 في ناحية برطلة، وبالمشاركة بين المنظمات "مركز نينوى للبحث والتطوير ورابطة
Side Adv1 Side Adv2