الأب البير أبونا الملعب ملعبك فنكمل الشوط الثاني
تعريفمن لا يعرف الأب البير ابونا نقول: اسمه الكامل يوسف (البير) ميناس يلدا ابونا- والدته كاترينة الجزراوي، ولد سنة 1928 في بلدة فيشخابور/ قضاء زاخو، دخل معهد يوحنا الحبيب الكهنوتي في الموصل سنة 1940، وامضى فيه 11 سنة درس خلالها اللغات العربية والفرنسية واللاتينية والفلسفة واللاهوت والكتاب المقدس، رسم كاهناً في 17/7/1951، استدعي للتدريس في معهد يوحنا الحبيب وتخصص باللغة الآرامية وآدابها وبالتاريخ الكنسي الشرقي – كاتب ومترجم – مدرس اللغة الفرنسية في جامعة الموصل، مدرس محاضر في كلية الاداب/ جامعة بغداد في اللغة الارامية وآدابها سنة 1973، بلغ عدد الكتب التي الفها وترجمها 74 كتاباً، اضافة الى مجموعة من الفكر المسيحي/5، وسلسلة كلام الله/4، يضاف اليها سلسلة من الدراسات والبحوث والمقالات في مختلف الاختصاصات
كان معلمي واستاذي في معهد التثقيف المسيحي وكلية بابل للفلسفة واللاهوت، عًلمنا نحن المجموعة او النواة الاولى 43 طالب وطالبة تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية بأجزائها الثلاثة، نعتبره من الاساتذة المعاصرين القلائل في التاريخ الكنسي، كان الى جانب المرحوم د.يوسف حبي والاب منصور المخلصي يشكلون الثلاثي التاريخي في كلية بابل، ولحد اليوم تعتبر مؤلفاتهم مرجع للباحثين والدارسين والطلاب، وتدرس مؤلفاتهم في المعاهد والكنائس وخاصة فيما يخص تاريخ كنيسة المشرق، والمراحل التي مرت بها من النشأة لحد يومنا هذا، وهذا ما يهمنا في مقالنا هذا
الملعب ملعبك استاذي
من هنا نقول لمعلمنا ألبير أبونا ان الملعب (التاريخ الكنسي) هو ملعبك (اختصاصك) لذا ندعوك ايها العزيز ان تكمل المشوار ولا تتركنا من الشوط الاول، كيف؟ كما يعرف المتابع ان لعبنا في الشوط الاول كان سيئاً جداً، بسبب وجود اكثر من مدرب! وبالتالي نضطر الى اللعب بأكثر من خطة في آن واحد، وهذا هو واقعنا فعلاً، وكل فريق يلعب بأكثر من خطة في نفس المباراة، لان كل مباراة لها خطتها وظروفها، ولكن نحن نرى في الملعب اكثر من مدرب كل واحد يصيح بصوت مختلف على اللاعبين، صوت يشتمهم ان لم يفوزوا، والاخر يهددهم بقطع المعونات عنهم ان لم يحرزوا هدف، والاخر يتوسل اليهم ان يلعبوا بخطته، والآخر صامت يتابع اللاعبين بشكل جدي لانه وضع لهم الخطة وقال لهم قبل المباراة: ليكن لعبكم نظيفاً والاهم هو المحافظة على لاعبي الخصم من الاصابة لانهم ثورة وثروة قومية ووطنية، ويستطرد: لا يهمنا من يفوز في المباراة بل المهم هو ايصال المباراة الى بر الامان! والاهم هم استمتاع الجمهور صاحب المصلحة الحقيقية في النتيجة وليس شباك التذاكر
الشوط الثاني
كانت حصيلة الشوط الاول من المباراة طرد لاعبين اثنين، ثلاث بطاقات صفراء، اصابة ثلاثة لاعبين من الفريقين، تبديل الحكم لعدم نزاهته! اصابة مراقب الخط من قبل الجمهور الغاضب بسبب انحيازه واشاراته المتشنجة والمتعصبة لطرف او فريق ضد آخر،،،،،،،،،،،،،،
وهكذا ايها العزيز القس البير ابونا كُنتَ حكماً على المباراة مدة 69 سنة بالتمام والكمال، وهذه المدة نعتقد انها كافية جداً لنكمل معاً (نحن الشعب المسيحي – شعب كنيسة المشرق – السوراي – السريايي – مسيحيوا الشرق ،،،،،، اية تسمية واحدة جامعة،،،،،) هذا الشوط قبل ان ينتهي يجب ان تحسم المباراة، ولكن نتمنى ان يفوز الطرف الاكثر شعبية – الاكبر واقعية – الاقرب الى الحقيقة – الانظف قلباً ويداً – المعايش لشعبه – المدافع عن حقوق الاخرين – من في حدقات عيونه الحب للآخر – من يرى في كل العالم والكون في ضحكة وبسمة حبيبته ومدينته ومجتمعه ووطنه، من ينتزع حريته بصبره وعقله ونضاله السلمي، من يضع سياج لبيته وبستانه حفاظاً من الوحوش البرية والحرامية،،،،،،،،،،،،،،،،
ولا يتم ذلك سيدي وستبقى امنيات فقط على الورق ان لم نقدم اليوم وليس غداً ما مطلوب منا ايها الراعي الصالح الا وهو انهاء موضوع التسمية في الشوط الثاني! في نهاية الشوط الاول رفضتم رفضاً قاطعاً التسمية المثلثة (كلدان – سريان – اشوريين) وتؤكد انهم يعبرون عن خلافاتهم فيها!! را/ الرابط ادناه، ما نتمناه من جنابكم ايها المربي الصالح ان تتحفونا بعصارة خبرتكم التاريخية واللغوية المتراكمة بالاجابة على الاسئلة التالية ولو من وجهة نظركم كخبرة متراكمة لسببين:
الاول/ للافادة منها في دراسة وضعنا الحالي الذي نشبهه (بنول الحياكة القديمة متقطع الخيوط) لتكون لمساتكم لتصليح ما يمكن تصليحه من خيوط مضروبة ومتقطعة
الثاني/ لوضع الحقيقة امام الجميع وليعرف كل متعصب من الطرفين انه على بعد ومسافة كبيرة من شعبه ومن الواقع
الاسئلة
من نحن؟ وما هو مصدرنا التاريخي والعلمي
هل نحن قومية واحدة ام ثلاث
الاهم من كل هذا هو: اية تسمية واحدة جامعة هي الاقرب الى الحقيقة! او هي الحقيقة بعينها
اشواط اضافية
يمكن ان يكون هناك اشواط اضافية ولكن اود ان اشير الى موقفين للافادة
الموقف الاول: وصلني بالبريد الالكتروني من الاخ "اشور بيث شليمون" مقال بعنوان – نبذة من المغالطات التي يرتكبها منتحلوا الكلدانية والاخ نزار ملاخا نموذجاً! – يقول فيها"نقول بصراحة نحن لسنا ضد الكلدان او الاراميين القدامى اطلاقا، بل نحن معهم في السراء والضراء، ولا ننكر وجود الكلدان في الجنوب العراقي او الاراميين في سوريا الداخلية كناطقي اللغة العربية!!
الموقف الثاني: من الاستاذ والاخ سامي المالح في دراسته بعنوان "الكلدان قاطرة للوحدة والقوة ام اداة للانقسام،،، المنشورة في عينكاوة كوم/را – الرابط الثاني للتفاصيل رجاء – يقول: (وفي الحقيقة ان فكرة التسمية المركبة الثلاثية كحل توافقي لاشكالية التسمية التي هددت وحدة شعبنا، كانت مبادرة كلدانية في الاصل،،،،،) لم يذكر الاستاذ سامي المالح من هم الكلدان الذين بادروا ووضعوا التسمية؟ كيف واين؟
امامكم الان استاذنا الجليل البير ابونا لوحة وصورة واضحة عن ما نحتاجه من دواء لفلاونزا "التسميات" عليه ننتظر جواب وافي وواضح وصريح وشجاع كما عودتنا ان تكون دائماً ايها الأب الصالح
shabasamir@yahoo.com
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,314329.
0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,315226.0.html