Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الأحــــــد الــــــدامي

لم يكن الوحيد او الاول في أيام الاسبوع فقد سجلت كل أيام الاسبوع مشهداً دامية يكون الادهى من سابقه فجاء الاعتداء الارهابي الجبان ليوم الاحد ليكون توأماً مع يوم الاربعاء الدامي .
مشهد أصبح مألوفاً لدى الشعب العراقي أن ينظر الى الاشلاء مقطعة ومتناثرة على شوارع وابنية العراق ،،، دماء منهمره كأنها أنهر تشق طريقها متزاحمة مع ازدحام السيارات لترسم لوحة مؤلمة ولئيمة بنفس الوقت ورسالة الى بعض الدول العربية التي تجعل العروبة منطلقاً لها لتخبرهم بأنكم خذلتم الشعب العراقي بل ونكلتم به وابحتم دمه.
ياتي يوم الاحد الدامي الذي استهدفت فيه وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد رسالة تحدي الى الحكومة العراقية والعراق يقترب من انتخابات برلمانية جديدة ، رسالة تحدي الى البرلمانيين العراقيين الذين أخفقوا في التصويت على قانون الانتخابات وجعلوا من أخفاقهم شماعة يعلقونها على الحكومة العراقية.
فالعجب العجاب من ساستنا وقادتنا العراقيين الذين لم يلبثوا حتى يجدوا مادة اعلامية لهم لبياناتهم المعدة مسبقاً لهذا الغرض وكأن الشعب العراقي أصبح لعبة بأيدي تلك التماثيل التي أصبحت عبئأ على الشعب العراقي فلم نجد يوماً من الايام منذ تكوين مجلس النواب والى يومنا الحاضر قد انجزت قضية تهم المواطن البسيط غير اللهث وراء تصويتاتهم على القوانين التقاعدية لعضو البرلمان العراقي ، وكسب المزيد من المخصصات له بالتنافس مع الوزراء وكأنها حلبة للمقامرة.
اما الاجهزة الامنية التي أعتبرها خائنة بحق الشعب العراقي فأنها المسؤول المباشر عن كل قطرة دم تراق على ارض العراق ، وهنا أتخطر قضية مررت بها أنا شخصياً في العراق : ففي أحد الأيام كنت قادماً بسيارتي مع العائلة من كربلاء الى النجف وعند مداخل النجف أستوقتنا سيطرة للجيش للتفتيش رغم أنزعاج العائلة الا أني استبشرت خيراً بتلك الاجراءات ولمحت أحد القوات الامنية وهو يحمل معه جهاز وعندما تمر السيارة من جانبه يكتشف ما هو ممنوع من متفجرات وغيرها ، وما أن وصلت اليه واخذ جهازه وهو يرفع أحد رجليه وينزل الاخره في عمليه لم أعرف مقصدها طلب مني أن أفتح الصندق ، فتحت صندوق السيارة ، وأخذ يفتش بدون ان ينظر الى الحقائب وبعدها أخبرني هل هناك أدوية طبية لديكم في الحقائب فاجبته بالطبع ، هنا قال أها مازال الجهاز يرن اذن يوجد شيء ممنوع في السيارة. تبسمت وقلت اذن هذا الجهاز يكتشف الادوية والمتفجرات قال بالطبع .
حمدت الله عز وجل أن اصبح لدى العراق أجهزة تستطيع كشف المتفجرات وحتى الادوية الطبية ، فاذا كان جهاز مثل هذا يستطيع كشف حتى حب الصداع والكبسول واعتقد شراب الكحى فلماذا لا يكتشف شاحنات محملة بالمواد المتفجرة تدخل الى عمق مدينة بغداد؟ أعتقد أنها قضية غير محيرة ومعروفة الاسباب والنتيجة معاً ، فشراء غالبية السيطرات المعدة للتفتيش.
فنحن نتساءل أين تلك الاحزاب العراقية المشاركة في الحكومة العراقية من هذه الهجمات الارهابية؟ أين تلك الفضائيات المغرضة التي تنادي باسم المواطن العراقي؟ أين تلك الشخصيات السياسية التي اتخذت من الدول العربية مقراً لها؟ وأسئلة كثيرة مللنا من طرحها ولم يكن هناك جواب فقد أصم الله أسماعهم وأعمى قلوبهم قبل
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
وحطمنا الرقم القياسي.. ودخلنا موسوعة غينيس في مقال سابق منشور على هذا الموقع عن مقترح اختيار مسيحي رئيس مؤقتا لمجلس النواب العراقي، وكان المقال، بطبيعة الحال، عن أزمة سقوط الجسر الذي يربط مناطق نهلة ببعضها نركال كيت:

بعد مرور اقل من سنة على انشاءه سقط جسر الذي يربط بين مناطق نهلة الكلدواشورية، وكان هذا الجسر قد تم بناءه في الصيف الماضي  ماذا بعد الانتخابات ؟ ماذا بعد الانتخابات ؟ ضحى المواطن العراقي بالغالي والنفيس في السنوات السبع السابقة، وتغلب على المحنة التي مر بها العراق بثبات وإصرار وشجاعة عالية ، واختار نبذ المشاريع الفئوية والطائفية وادرك المالكي المتردد .. والانتظار القاتل ؟؟ اعترف رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته يوم الخميس امام عوائل الشهداء في كربلاء بانه قد تاخر كثيرا في معالجة الامور الامنية في الموصل ،وكأن المالكي كان يحتاج الى فاجعة دموية كما حدث يوم الاربعاء في احد احياء الموصل الشعبية حتى ينتبه الى ضرورة معالجة ال

Side Adv1 Side Adv2